I_ALSHAMANI@
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أنه «واثق بأن المباحثات السعودية - الأمريكية ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات، وأوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا، على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي».
وتطلع خادم الحرمين، إلى أن تسفر القمة الخليجية - الأمريكية عن دعم العلاقات والمزيد من تضافر الجهود نحو تحقيق التطلعات، لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة.
وأضاف: «القمة العربية الإسلامية - الأمريكية تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم، ونأمل أن تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب، ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا».
ويترقب العالم بأسره زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية اليوم (السبت) التي تتخللها ثلاث قمم مهمة، خصوصاً أن زيارة ترمب هي الأولى له منذ توليه مهمات منصبه. وقال مركز سمت للدراسات: «هذه الزيارة تكتسب العديد من الاعتبارات التي تجعلها محط أنظار العالم، فالضيف رئيس أكبر دولة في العالم، وليس أي رئيس، بل هو زعيم أتى للمنصب من عالم بعيد جداً، وحتى لحظة انتخابه، لم تكن الإمبراطوريات الإعلامية ومؤسساتها واستطلاعات رأيها ترى أي فرص لنجاحه لكنه اكتسح منافسه بشكل غريب». وأوضح المركز أن المضيف لا يقل أهمية عن الضيف، إذ فرضت المملكة نفسها بقوة على الساحة الدولية في كل المجالات، انطلاقا من ثقلها الاقتصادي، ومروراً بدورها السياسي الفعال، وصولاً إلى حضورها وتفوقها العسكري، ليس على مستوى الخليج فحسب، بل على المستوى الدولي، وصار للرياض دور مؤثر وكلمة نافذة في منطقة هي الأسخن في العالم أجمع.
الملك سلمان بن عبدالعزيز
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أنه «واثق بأن المباحثات السعودية - الأمريكية ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات، وأوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا، على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي».
وتطلع خادم الحرمين، إلى أن تسفر القمة الخليجية - الأمريكية عن دعم العلاقات والمزيد من تضافر الجهود نحو تحقيق التطلعات، لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة.
وأضاف: «القمة العربية الإسلامية - الأمريكية تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم، ونأمل أن تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب، ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا».
ويترقب العالم بأسره زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية اليوم (السبت) التي تتخللها ثلاث قمم مهمة، خصوصاً أن زيارة ترمب هي الأولى له منذ توليه مهمات منصبه. وقال مركز سمت للدراسات: «هذه الزيارة تكتسب العديد من الاعتبارات التي تجعلها محط أنظار العالم، فالضيف رئيس أكبر دولة في العالم، وليس أي رئيس، بل هو زعيم أتى للمنصب من عالم بعيد جداً، وحتى لحظة انتخابه، لم تكن الإمبراطوريات الإعلامية ومؤسساتها واستطلاعات رأيها ترى أي فرص لنجاحه لكنه اكتسح منافسه بشكل غريب». وأوضح المركز أن المضيف لا يقل أهمية عن الضيف، إذ فرضت المملكة نفسها بقوة على الساحة الدولية في كل المجالات، انطلاقا من ثقلها الاقتصادي، ومروراً بدورها السياسي الفعال، وصولاً إلى حضورها وتفوقها العسكري، ليس على مستوى الخليج فحسب، بل على المستوى الدولي، وصار للرياض دور مؤثر وكلمة نافذة في منطقة هي الأسخن في العالم أجمع.
الملك سلمان بن عبدالعزيز