عقدت أمس (السبت) في الرياض ورشة العمل الثالثة عن «العلاقات السعودية - الأمريكية» بتنظيم من مركز الدراسات الأمريكية في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، بحضور عدد من المسؤولين والباحثين والأكاديميين المهتمين.
وافتتحت ورشة العمل المقامة في فندق نارسيس الرياض، بكلمة للمدير العام للمعهد الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل، رحب فيها بالضيوف من الولايات المتحدة الأمريكية، والمشاركين من وزارة الخارجية ومجلس الشورى وعدد من الجهات الحكومية ومعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية والجامعات السعودية، متمنياً أن تخرج الورشة بالنتائج المرجوة منها، ثم ألقى الدكتور حمد بن عبدالله بن خضير، من وكالة وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية كلمة نوه فيها بتطور العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات كافة.
عقب ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة مجلس سياسات الشرق الأوسط في واشنطن السفير ريتشارد شميرير كلمة عد فيها الورشة دليلا على العلاقات الودية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، متمنياً للمشاركين كل توفيق.
وتضمنت ورشة العمل أربع جلسات: الأولى بعنوان: «العلاقات السعودية - الأمريكية»، ورأسها مدير عام المعهد الدكتور عبدالكريم الدخيل، وتحدث فيها من الجانب الأمريكي مدير مجلس سياسة الشرق الأوسط السفير فورد فريكر، ومن الجانب السعودي الدكتور مشاري بن عبدالرحمن النعيم، الأستاذ المشارك السابق في قسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود.
أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان: «العلاقات الاقتصادية والتجارية: رؤية المملكة 2030 والشراكة الأمريكية - السعودية»، ورأسها الدكتورعلي بن محمد القرني من معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، فيما قدم أوراقها من الجانب السعودي الاقتصادي السفير
الدكتور عبدالله بن إبراهيم القويز، والدكتورة نورة بنت عبد الرحمن اليوسف، أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود، كما تحدث فيها من الجانب الأمريكي مدير مجلس سياسة الشرق الأوسط السفير فورد فريكر، وجوناثان بيرن، من مكتب وائل عبدالرحمن العيسى للمحاماة القانونية.
وجاءت الجلسة الثالثة بعنوان: «المتغيرات الجيوستراتيجية في الشرق الأوسط: الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية»، ورأسها المدير التنفيذي لمجلس سياسة الشرق الأوسط الدكتور توماس ماتير، وتحدث فيها من الجانب الأمريكي رئيس مجلس إدارة مجلس سياسات الشرق الأوسط السفير ريتشارد شميرير، ورئيس الأكاديمية الأمريكية للدبلوماسية السفير رونالد نيومان، ومن الجانب السعودي المشرف على مركز الدراسات الأمريكية بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور صالح بن عبدالله الراجحي.
ورأس الجلسة الرابعة وعنوانها: «مستجدات المنطقة وأمن الخليج العربي: إيران، العراق، واليمن»، رئيس الأكاديمية الأمريكية للدبلوماسية السفير رونالد نيومان، في حين قدم ورقتها من الجانب الأمريكي الدكتور جون الترمان، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، ومن الجانب السعودي قدم الورقة رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن جبر الحمادي.
وأشاد المدير العام لمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية بما قدم في الورشة من أوراق ستكون معينة على تنمية وتطوير العلاقات السعودية الأمريكية.
وافتتحت ورشة العمل المقامة في فندق نارسيس الرياض، بكلمة للمدير العام للمعهد الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل، رحب فيها بالضيوف من الولايات المتحدة الأمريكية، والمشاركين من وزارة الخارجية ومجلس الشورى وعدد من الجهات الحكومية ومعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية والجامعات السعودية، متمنياً أن تخرج الورشة بالنتائج المرجوة منها، ثم ألقى الدكتور حمد بن عبدالله بن خضير، من وكالة وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية كلمة نوه فيها بتطور العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات كافة.
عقب ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة مجلس سياسات الشرق الأوسط في واشنطن السفير ريتشارد شميرير كلمة عد فيها الورشة دليلا على العلاقات الودية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، متمنياً للمشاركين كل توفيق.
وتضمنت ورشة العمل أربع جلسات: الأولى بعنوان: «العلاقات السعودية - الأمريكية»، ورأسها مدير عام المعهد الدكتور عبدالكريم الدخيل، وتحدث فيها من الجانب الأمريكي مدير مجلس سياسة الشرق الأوسط السفير فورد فريكر، ومن الجانب السعودي الدكتور مشاري بن عبدالرحمن النعيم، الأستاذ المشارك السابق في قسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود.
أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان: «العلاقات الاقتصادية والتجارية: رؤية المملكة 2030 والشراكة الأمريكية - السعودية»، ورأسها الدكتورعلي بن محمد القرني من معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، فيما قدم أوراقها من الجانب السعودي الاقتصادي السفير
الدكتور عبدالله بن إبراهيم القويز، والدكتورة نورة بنت عبد الرحمن اليوسف، أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود، كما تحدث فيها من الجانب الأمريكي مدير مجلس سياسة الشرق الأوسط السفير فورد فريكر، وجوناثان بيرن، من مكتب وائل عبدالرحمن العيسى للمحاماة القانونية.
وجاءت الجلسة الثالثة بعنوان: «المتغيرات الجيوستراتيجية في الشرق الأوسط: الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية»، ورأسها المدير التنفيذي لمجلس سياسة الشرق الأوسط الدكتور توماس ماتير، وتحدث فيها من الجانب الأمريكي رئيس مجلس إدارة مجلس سياسات الشرق الأوسط السفير ريتشارد شميرير، ورئيس الأكاديمية الأمريكية للدبلوماسية السفير رونالد نيومان، ومن الجانب السعودي المشرف على مركز الدراسات الأمريكية بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور صالح بن عبدالله الراجحي.
ورأس الجلسة الرابعة وعنوانها: «مستجدات المنطقة وأمن الخليج العربي: إيران، العراق، واليمن»، رئيس الأكاديمية الأمريكية للدبلوماسية السفير رونالد نيومان، في حين قدم ورقتها من الجانب الأمريكي الدكتور جون الترمان، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، ومن الجانب السعودي قدم الورقة رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن جبر الحمادي.
وأشاد المدير العام لمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية بما قدم في الورشة من أوراق ستكون معينة على تنمية وتطوير العلاقات السعودية الأمريكية.