أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عزم واشنطن على تكثيف جهودها لردع إيران في سورية واليمن.
وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض أمس (السبت) إنه يأمل في أن يستغل الرئيس الإيراني حسن روحاني ولايته الثانية لإنهاء برنامج الصواريخ الباليستية وما وصفه بـ«شبكة إرهابية».
وامتنع عن التعليق على توقعاته، وقال «لكننا نأمل في أن روحاني إذا أراد أن يغير علاقة إيران ببقية العالم فتلك هي القرارات التي يحتاج إلى اتخاذها».
وقال تيلرسون -الذي يرافق الرئيس دونالد ترمب في أولى جولاته الخارجية- إن شركات أمريكية وقعت اتفاقات تبلغ قيمتها 350 مليار دولار مع السعودية خلال اليوم الأول للرئيس في الرياض.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الانتخابات الرئاسية الإيرانية «شأناً داخلياً»، مؤكدا أن طهران تتدخل في دول عربية وتقدم دعما للقاعدة، داعيا طهران إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة بشأن صواريخها الباليستية ووقف دعم «الإرهاب».
وأكد الجبير، أن الاتفاقات الإستراتيجية بين أمريكا والسعودية تتصدى للإرهاب في المنطقة، ووصفها بالتاريخية وغير المسبوقة. وقال الجبير إن الرؤية الإستراتيجية بين البلدين تشمل التجارة والتعليم، بما يسمح بتعزيز المصالح المشتركة، موضحا أن المباحثات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترمب تطرقت إلى العمل على إلزام إيران بوقف دعمها للإرهاب.
كما تطرقت إلى الوضع في سورية ومفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وأن المملكة تدعم أي جهود تصب في إحلال السلام. وأكد الجبير أن السعودية تهتم بالأفعال وليس الأقوال، وجدد اتهامه للنظام الإيراني برعاية الإرهاب، موضحا أن المملكة تريد دولة إيرانية سلمية.
وأوضح أن الحوثيين يستولون على المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين في المواقع الواقعة تحت سيطرتهم، وهو ما ساهم في إيجاد حالة من المجاعة في تلك المناطق، معتبرا أن الحوثيين الذين لا يتجاوز عددهم 50 ألفا يرغبون بالسيطرة على دولة يسكنها 28 مليون نسمة.
وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض أمس (السبت) إنه يأمل في أن يستغل الرئيس الإيراني حسن روحاني ولايته الثانية لإنهاء برنامج الصواريخ الباليستية وما وصفه بـ«شبكة إرهابية».
وامتنع عن التعليق على توقعاته، وقال «لكننا نأمل في أن روحاني إذا أراد أن يغير علاقة إيران ببقية العالم فتلك هي القرارات التي يحتاج إلى اتخاذها».
وقال تيلرسون -الذي يرافق الرئيس دونالد ترمب في أولى جولاته الخارجية- إن شركات أمريكية وقعت اتفاقات تبلغ قيمتها 350 مليار دولار مع السعودية خلال اليوم الأول للرئيس في الرياض.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الانتخابات الرئاسية الإيرانية «شأناً داخلياً»، مؤكدا أن طهران تتدخل في دول عربية وتقدم دعما للقاعدة، داعيا طهران إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة بشأن صواريخها الباليستية ووقف دعم «الإرهاب».
وأكد الجبير، أن الاتفاقات الإستراتيجية بين أمريكا والسعودية تتصدى للإرهاب في المنطقة، ووصفها بالتاريخية وغير المسبوقة. وقال الجبير إن الرؤية الإستراتيجية بين البلدين تشمل التجارة والتعليم، بما يسمح بتعزيز المصالح المشتركة، موضحا أن المباحثات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترمب تطرقت إلى العمل على إلزام إيران بوقف دعمها للإرهاب.
كما تطرقت إلى الوضع في سورية ومفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وأن المملكة تدعم أي جهود تصب في إحلال السلام. وأكد الجبير أن السعودية تهتم بالأفعال وليس الأقوال، وجدد اتهامه للنظام الإيراني برعاية الإرهاب، موضحا أن المملكة تريد دولة إيرانية سلمية.
وأوضح أن الحوثيين يستولون على المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين في المواقع الواقعة تحت سيطرتهم، وهو ما ساهم في إيجاد حالة من المجاعة في تلك المناطق، معتبرا أن الحوثيين الذين لا يتجاوز عددهم 50 ألفا يرغبون بالسيطرة على دولة يسكنها 28 مليون نسمة.