اتجهت أنظار العالم أمس (السبت) إلى العاصمة السعودية الرياض التي استقبلت الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في زيارة تاريخية فارقة، في وقت تشهد فيه المنطقة صراعات عديدة بسبب تحديات يتصدرها الإرهاب، الذي تعمل إيران على دعمه بشتى السبل لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة.
زيارة ترمب تأتي دعماً لتوسيع وتعزيز علاقات الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية من أجل محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وتشهد قمة تاريخية يحضرها عدد من زعماء دول مجلس التعاون والعالم العربي والإسلامي، تشمل 48 ساعة حوار ينتظر أن تضيق الخناق على إيران دولياً، وتعزز الجهود لدعم الأمن العالمي، والشراكات الاقتصادية الراسخة والعميقة بين الرياض وواشنطن.
شراكة أمنية
وفيما ركزت القمة السعودية ــ الأمريكية على إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية الوثيقة بين البلدين، تناقش القمة الخليجية ــ الأمريكية التهديدات التي تواجه أمن واستقرار المنطقة، وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول المجلس، وفي القمة العربية الإسلامية ــ الأمريكية يجتمع ترمب مع قادة الدول الإسلامية لإرساء شراكات أمنية قوية لمكافحة الإرهاب والتطرف، من خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
وترى السعودية في هذه القمم فرصا تاريخية لتعزيز إمكاناتها كقوة للخير في المنطقة والعالم، وفي ذات الوقت تفعيل أطر الحوار بين السعوديين وشركائهم في دول العالم، وبناء شراكات وفق رؤية مشتركة لمستقبل أكثر إشراقًا.
مكافحة التطرف
وفي ملتقى «مغردون»، الذي تطلقه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية) اليوم (الأحد) على هامش الزيارة التاريخية، يضع الرئيس الأمريكي، والملك عبدالله الثاني ملك الأردن، والرئيس التنفيذي لشركة «تويتر» جاك دورسي، ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، وآخرون، آليات لمكافحة الإرهاب والتطرف عبر مناقشات حية، ويأتي افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف في الرياض في الوقت المناسب لمنع انتشار أي أفكار متطرفة من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر الحوار الإيجابي.
شراكة اقتصادية
تظل لزيارة ترمب أهميتها الفعالة في دعم الشراكة الاقتصادية بين الرياض وواشنطن، إذ سيتم خلالها توقيع اتفاقات للتعاون الاقتصادي والأمني، وفي ذات الوقت سيلقي الرئيس الأمريكي ــ وفق مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إتش آر ماكماستر ــ خطاباً عن الإسلام بهدف توحيد الرؤية مع الحلفاء المسلمين في محاربة التطرف والإرهاب، ووفق صحيفة «وول ستريت جورنال» ستشهد الزيارة توقيع صفقات استثمارية ضخمة تصل قيمتها إلى 270 مليار دولار.
رعب وقلق في طهران
الزيارة تركز على توثيق التحالفات بين الرياض وواشنطن وبقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والإسلامية، لتضييق الخناق على إيران ولجمها بقوة ووضع حد لتصرفاتها الرعناء وتدخلها القبيح في شؤون دول المنطقة، الأمر الذي جعل النظام الإيراني المستبد يعيش هذه الأيام حالة من القلق والتوتر، خصوصاً في ظل توجه ترمب إلى تشكيل تحالف ناتو عربي إسلامي سني ــ حسب مصادر معلوماتية ــ إضافة لاحتمال إعلان جيش عربي ــ إسلامي لمحاربة تنظيم داعش، ووقف تمدد طهران في العراق وسورية واليمن ولبنان، ويتفاقم رعب الملالي بسبب رسالة وجهتها السعودية إلى الأمين العام للأمم المتحدة رئيس مجلس الأمن أنطونيو جوتريش تتهم فيها طهران بدعم الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، وانتهاكها للقانون الدولي وارتكاب جرائم حرب، ودعمها الواضح للحوثيين ومساعدتهم في الانقلاب على الشرعية في اليمن.
زيارة ترمب تأتي دعماً لتوسيع وتعزيز علاقات الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية من أجل محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وتشهد قمة تاريخية يحضرها عدد من زعماء دول مجلس التعاون والعالم العربي والإسلامي، تشمل 48 ساعة حوار ينتظر أن تضيق الخناق على إيران دولياً، وتعزز الجهود لدعم الأمن العالمي، والشراكات الاقتصادية الراسخة والعميقة بين الرياض وواشنطن.
شراكة أمنية
وفيما ركزت القمة السعودية ــ الأمريكية على إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية الوثيقة بين البلدين، تناقش القمة الخليجية ــ الأمريكية التهديدات التي تواجه أمن واستقرار المنطقة، وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول المجلس، وفي القمة العربية الإسلامية ــ الأمريكية يجتمع ترمب مع قادة الدول الإسلامية لإرساء شراكات أمنية قوية لمكافحة الإرهاب والتطرف، من خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
وترى السعودية في هذه القمم فرصا تاريخية لتعزيز إمكاناتها كقوة للخير في المنطقة والعالم، وفي ذات الوقت تفعيل أطر الحوار بين السعوديين وشركائهم في دول العالم، وبناء شراكات وفق رؤية مشتركة لمستقبل أكثر إشراقًا.
مكافحة التطرف
وفي ملتقى «مغردون»، الذي تطلقه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية) اليوم (الأحد) على هامش الزيارة التاريخية، يضع الرئيس الأمريكي، والملك عبدالله الثاني ملك الأردن، والرئيس التنفيذي لشركة «تويتر» جاك دورسي، ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، وآخرون، آليات لمكافحة الإرهاب والتطرف عبر مناقشات حية، ويأتي افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف في الرياض في الوقت المناسب لمنع انتشار أي أفكار متطرفة من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر الحوار الإيجابي.
شراكة اقتصادية
تظل لزيارة ترمب أهميتها الفعالة في دعم الشراكة الاقتصادية بين الرياض وواشنطن، إذ سيتم خلالها توقيع اتفاقات للتعاون الاقتصادي والأمني، وفي ذات الوقت سيلقي الرئيس الأمريكي ــ وفق مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إتش آر ماكماستر ــ خطاباً عن الإسلام بهدف توحيد الرؤية مع الحلفاء المسلمين في محاربة التطرف والإرهاب، ووفق صحيفة «وول ستريت جورنال» ستشهد الزيارة توقيع صفقات استثمارية ضخمة تصل قيمتها إلى 270 مليار دولار.
رعب وقلق في طهران
الزيارة تركز على توثيق التحالفات بين الرياض وواشنطن وبقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والإسلامية، لتضييق الخناق على إيران ولجمها بقوة ووضع حد لتصرفاتها الرعناء وتدخلها القبيح في شؤون دول المنطقة، الأمر الذي جعل النظام الإيراني المستبد يعيش هذه الأيام حالة من القلق والتوتر، خصوصاً في ظل توجه ترمب إلى تشكيل تحالف ناتو عربي إسلامي سني ــ حسب مصادر معلوماتية ــ إضافة لاحتمال إعلان جيش عربي ــ إسلامي لمحاربة تنظيم داعش، ووقف تمدد طهران في العراق وسورية واليمن ولبنان، ويتفاقم رعب الملالي بسبب رسالة وجهتها السعودية إلى الأمين العام للأمم المتحدة رئيس مجلس الأمن أنطونيو جوتريش تتهم فيها طهران بدعم الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، وانتهاكها للقانون الدولي وارتكاب جرائم حرب، ودعمها الواضح للحوثيين ومساعدتهم في الانقلاب على الشرعية في اليمن.