okaz_online@
يأتي تأسيس دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية مركزا لاستهداف تمويل الإرهاب ترجمة لجهود المملكة خصوصاً، ودول مجلس التعاون عموما في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، واستكمالا للقرارات التنظيمية الداخلية، التي فرضت الرقابة الصارمة على جمع التبرعات، حتى لا تستغل في دعم بعض المنظمات الإرهابية. ويؤكد التوجه الأمريكي المتمثل في تأسيس المركز الإيمان المطلق والقناعة التامة بالدور الذي لعبته المملكة في مكافحة الإرهاب ومحاصرة مموليه، ويأتي انعكاسا لما حظيت به من دول عالمية ومؤسسات المجتمع المدني، التي أثنت على النجاحات السعودية، في مواجهة البؤر الإرهابية وفي مقدمتها تنظيما «القاعدة» و«داعش»، إضافة إلى دور المملكة في إجهاض الكثير من العمليات الإرهابية التي تستهدف بعض الدول، من خلال تزويدها لأجهزة هذه الدول بمعلومات استخباراتية دقيقة جدا. ويرى عدد من المراقبين الأمنيين أن نجاحات المملكة، وتسنمها الدور القيادي عالميا في مواجهة الإرهاب، ما كان ليتحقق لولا رغبة القيادة السعودية في تخليص العالم من الإرهاب ومموليه، معتمدة على خططها المتقنة، التي تنفذها أجهزة أمنية عالية التدريب، نجحت في اقتلاع الإرهاب من جذوره. ولأن المملكة تؤمن أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأنه يتمدد أينما وجد من يحتضنه ويغذيه، حرصت على بناء جسور من التعاون مع دول لديها الرغبة نفسها في القضاء على الإرهاب، وحققت نجاحات غير مسبوقة، ونجحت في حشر التنظيمات الإرهابية في أماكن محدودة تؤمنها إيران وترعاها وتضمن لها الملاذ الآمن كلما ضُيق الخناق عليها من الدول المحبة للسلام. ولعل من أهم الشواهد على التخطيط السليم الذي تنتهجه المملكة في مكافحة الإرهاب إنشاء مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، الذي أصبح واحدا من أهم المراكز العالمية في مواجهة التطرف، ومواجهة أصحاب الأفكار الضالة بأخرى تحاربها، وتؤكد أن الإسلام دين محبة وسلام، وأنه ينبذ العنف والتطرف، وقتل الأبرياء، إضافة إلى تأسيس مركز إعلامي لتتبع ومواجهة جميع مصادر خطابات المتطرفين، وتأسيس التحالف الإسلامي العسكري لمواجهة الإرهاب، إضافة إلى إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض، وعقد المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية، للتأكيد على ضرورة تضافر الجهود لتخليص شعوب العالم من هذه الآفة التي تهدد حياة البشر، واستقرار الدول.
يأتي تأسيس دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية مركزا لاستهداف تمويل الإرهاب ترجمة لجهود المملكة خصوصاً، ودول مجلس التعاون عموما في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، واستكمالا للقرارات التنظيمية الداخلية، التي فرضت الرقابة الصارمة على جمع التبرعات، حتى لا تستغل في دعم بعض المنظمات الإرهابية. ويؤكد التوجه الأمريكي المتمثل في تأسيس المركز الإيمان المطلق والقناعة التامة بالدور الذي لعبته المملكة في مكافحة الإرهاب ومحاصرة مموليه، ويأتي انعكاسا لما حظيت به من دول عالمية ومؤسسات المجتمع المدني، التي أثنت على النجاحات السعودية، في مواجهة البؤر الإرهابية وفي مقدمتها تنظيما «القاعدة» و«داعش»، إضافة إلى دور المملكة في إجهاض الكثير من العمليات الإرهابية التي تستهدف بعض الدول، من خلال تزويدها لأجهزة هذه الدول بمعلومات استخباراتية دقيقة جدا. ويرى عدد من المراقبين الأمنيين أن نجاحات المملكة، وتسنمها الدور القيادي عالميا في مواجهة الإرهاب، ما كان ليتحقق لولا رغبة القيادة السعودية في تخليص العالم من الإرهاب ومموليه، معتمدة على خططها المتقنة، التي تنفذها أجهزة أمنية عالية التدريب، نجحت في اقتلاع الإرهاب من جذوره. ولأن المملكة تؤمن أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأنه يتمدد أينما وجد من يحتضنه ويغذيه، حرصت على بناء جسور من التعاون مع دول لديها الرغبة نفسها في القضاء على الإرهاب، وحققت نجاحات غير مسبوقة، ونجحت في حشر التنظيمات الإرهابية في أماكن محدودة تؤمنها إيران وترعاها وتضمن لها الملاذ الآمن كلما ضُيق الخناق عليها من الدول المحبة للسلام. ولعل من أهم الشواهد على التخطيط السليم الذي تنتهجه المملكة في مكافحة الإرهاب إنشاء مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، الذي أصبح واحدا من أهم المراكز العالمية في مواجهة التطرف، ومواجهة أصحاب الأفكار الضالة بأخرى تحاربها، وتؤكد أن الإسلام دين محبة وسلام، وأنه ينبذ العنف والتطرف، وقتل الأبرياء، إضافة إلى تأسيس مركز إعلامي لتتبع ومواجهة جميع مصادر خطابات المتطرفين، وتأسيس التحالف الإسلامي العسكري لمواجهة الإرهاب، إضافة إلى إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض، وعقد المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية، للتأكيد على ضرورة تضافر الجهود لتخليص شعوب العالم من هذه الآفة التي تهدد حياة البشر، واستقرار الدول.