ahatayla2011@
«الملك سلمان بن عبدالعزيز استطاع أن يحقق للمملكة، ومنذ توليه مقاليد الحكم التي لا تتجاوز 28 شهراً إنجازات عالمية، لا يمكن لغيره أن يحققها في عقود»، هذا ما قاله أحد الإعلاميين الأجانب وهو يتجاذب أطراف الحديث مع عدد من الإعلاميين السعوديين في أحد المراكز الإعلامية المخصصة لتغطية فعاليات زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة، والقمم الثلاث التي احتضنتها العاصمة الرياض. وتأتي الزيارة والقمم الأمريكية السعودية والخليجية والعربية الإسلامية، لتذكّر العالم بما حققته المملكة، وخلال هذه الفترة الوجيزة، ومنذ أن تولى ملك الحزم والعزم، من إنجازات نوعية على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي، بعد أن وضع نصب عينيه السير في نهج سياسة عادلة ومتسامحة مع العالم الخارجي، وخلق تنمية داخلية شاملة لإسعاد المواطن السعودي وتحقيق أهم متطلباته، وتمتعه بالأمن والاستقرار، الذي تفتقده الكثير من الشعوب. تصدى الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومنذ توليه مقاليد الحكم قبل 28 شهراً وحتى زيارة الرئيس ترمب للمملكة وانعقاد القمم الثلاث، لمهمة تحسين صورة الإسلام المشوهة لدى بعض الشعوب، وتغيير مواقفها وإقناعها بأن الدين الإسلامي هو دين تعايش ومحبة وسلام، وتأتي القمة العربية الإسلامية ــ الأمريكية، في إطار هذا الحرص على إيصال الرسالة لرئيس أقوى دولة غربية ومضمونها «أن الإسلام ينبذ الإرهاب ويحاربه، ويساند ويقف مع من يتصدى له». ولم يهادن خادم الحرمين الشريفين ولم يجامل أي طرف، ووقف في وجه كل من يحاول أن يسيء للإسلام والمسلمين في مختلف أرجاء المعمورة. ونجحت المملكة في هذا المسعى من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات العالمية التي قدمت الصورة الحقيقية للإسلام لشعوب العالم.
هيبة المملكة خارجياً
عندما وجد الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن التهديدات تحيط بالمملكة من كل جانب، لم يجد بداً من نهج سياسة العزم والحزم، وتحقيق العدالة، ومواجهة كل من يقفون خلف هذه التهديدات التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، رغم المواقف الدولية المتذبذبة، التي لم تكن جادة في معالجة الملفات التي تهدد أمن المنطقة وتحديدا المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ولأن إيران تقف خلف كل هذه التهديدات من خلال دعمها للحوثيين في اليمن، وتدخلاتها السافرة في شؤون الدول الخليجية، وغرس ميليشياتها في سورية نصرة لبشار الأسد الذي قتل شعبه وشرده، وتشكيل الفيالق الطائفية في العراق لقتل السنة بادعاء محاربة داعش، إضافة إلى تعطيل الحياة السياسية في لبنان من خلال هيمنة حزب الله الإرهابي، جاء التحرك غير المسبوق من الملك سلمان لمواجهة المد الإيراني، من خلال عاصفة الحزم ضد الانقلابيين في اليمن، الذين استولوا على السلطة من الحكومة الشرعية، إلا أن العاصفة نجحت في تدمير ترسانة أسلحتهم، وقتل قادتهم، وتحرير ما نسبته 85% من الأراضي التي كانت تحت سيطرتهم، وكل هذا من أجل إعادة الشرعية إلى اليمن، التي سلمها الحوثيون رخيصة للنظام الإيراني، لتنفيذ أجندته الطائفية وتهديد أمن المملكة.
عزل إيران خارجياً
لم يلتفت الملك سلمان لمواقف الرئيس الأمريكي السابق أوباما، وسياسته المتأرجحة وغير الحازمة تجاه ألاعيب إيران في المنطقة، ودعمها للإرهاب، وتدخلاتها في شؤون الدول لإشعال الحرائق، وظل على موقفه الحازم الداعم للشعوب العربية والإسلامية، بغية تخليصها من ويلات الحروب التي قتلت البشر، فاستطاع أن يعزل إيران عالمياً وإقليمياً وخليجياً، بعد فضح أفعالها في المحافل الدولية، وإثبات أنها من تدعم الإرهاب، وتساند الحوثيين في اليمن بالسلاح والمال والخبرات، وتزرع الميليشيات في سورية والعراق لخلق حالة من اللا استقرار، بل وتقف خلف العمليات الإرهابية التي نفذت في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي. وخلال الــ 28 شهرا الماضية، وعلى المستوى الخارجي، وبالتعاون والتنسيق مع الدول الصديقة المؤثرة عالميا، تحقق للمملكة الكثير من الأهداف الإستراتيجية، المتمثلة في تحجيم الدور الإيراني وعزله، وإقناع دول العالم بأن لا وجود لبشار في مستقبل سورية، وانتزاع قرارات دولية لدعم الشرعية اليمنية، وتشكيل تحالفات إسلامية عسكرية لمحاربة الإرهاب، إضافة إلى أن الملك سلمان استطاع بحنكته السياسية، أن يجعل القرار السعودي فاعلاً ومؤثراً، إن لم يكن مفتاحاً لملفات المنطقة الشائكة.
«الملك سلمان بن عبدالعزيز استطاع أن يحقق للمملكة، ومنذ توليه مقاليد الحكم التي لا تتجاوز 28 شهراً إنجازات عالمية، لا يمكن لغيره أن يحققها في عقود»، هذا ما قاله أحد الإعلاميين الأجانب وهو يتجاذب أطراف الحديث مع عدد من الإعلاميين السعوديين في أحد المراكز الإعلامية المخصصة لتغطية فعاليات زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة، والقمم الثلاث التي احتضنتها العاصمة الرياض. وتأتي الزيارة والقمم الأمريكية السعودية والخليجية والعربية الإسلامية، لتذكّر العالم بما حققته المملكة، وخلال هذه الفترة الوجيزة، ومنذ أن تولى ملك الحزم والعزم، من إنجازات نوعية على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي، بعد أن وضع نصب عينيه السير في نهج سياسة عادلة ومتسامحة مع العالم الخارجي، وخلق تنمية داخلية شاملة لإسعاد المواطن السعودي وتحقيق أهم متطلباته، وتمتعه بالأمن والاستقرار، الذي تفتقده الكثير من الشعوب. تصدى الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومنذ توليه مقاليد الحكم قبل 28 شهراً وحتى زيارة الرئيس ترمب للمملكة وانعقاد القمم الثلاث، لمهمة تحسين صورة الإسلام المشوهة لدى بعض الشعوب، وتغيير مواقفها وإقناعها بأن الدين الإسلامي هو دين تعايش ومحبة وسلام، وتأتي القمة العربية الإسلامية ــ الأمريكية، في إطار هذا الحرص على إيصال الرسالة لرئيس أقوى دولة غربية ومضمونها «أن الإسلام ينبذ الإرهاب ويحاربه، ويساند ويقف مع من يتصدى له». ولم يهادن خادم الحرمين الشريفين ولم يجامل أي طرف، ووقف في وجه كل من يحاول أن يسيء للإسلام والمسلمين في مختلف أرجاء المعمورة. ونجحت المملكة في هذا المسعى من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات العالمية التي قدمت الصورة الحقيقية للإسلام لشعوب العالم.
هيبة المملكة خارجياً
عندما وجد الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن التهديدات تحيط بالمملكة من كل جانب، لم يجد بداً من نهج سياسة العزم والحزم، وتحقيق العدالة، ومواجهة كل من يقفون خلف هذه التهديدات التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، رغم المواقف الدولية المتذبذبة، التي لم تكن جادة في معالجة الملفات التي تهدد أمن المنطقة وتحديدا المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ولأن إيران تقف خلف كل هذه التهديدات من خلال دعمها للحوثيين في اليمن، وتدخلاتها السافرة في شؤون الدول الخليجية، وغرس ميليشياتها في سورية نصرة لبشار الأسد الذي قتل شعبه وشرده، وتشكيل الفيالق الطائفية في العراق لقتل السنة بادعاء محاربة داعش، إضافة إلى تعطيل الحياة السياسية في لبنان من خلال هيمنة حزب الله الإرهابي، جاء التحرك غير المسبوق من الملك سلمان لمواجهة المد الإيراني، من خلال عاصفة الحزم ضد الانقلابيين في اليمن، الذين استولوا على السلطة من الحكومة الشرعية، إلا أن العاصفة نجحت في تدمير ترسانة أسلحتهم، وقتل قادتهم، وتحرير ما نسبته 85% من الأراضي التي كانت تحت سيطرتهم، وكل هذا من أجل إعادة الشرعية إلى اليمن، التي سلمها الحوثيون رخيصة للنظام الإيراني، لتنفيذ أجندته الطائفية وتهديد أمن المملكة.
عزل إيران خارجياً
لم يلتفت الملك سلمان لمواقف الرئيس الأمريكي السابق أوباما، وسياسته المتأرجحة وغير الحازمة تجاه ألاعيب إيران في المنطقة، ودعمها للإرهاب، وتدخلاتها في شؤون الدول لإشعال الحرائق، وظل على موقفه الحازم الداعم للشعوب العربية والإسلامية، بغية تخليصها من ويلات الحروب التي قتلت البشر، فاستطاع أن يعزل إيران عالمياً وإقليمياً وخليجياً، بعد فضح أفعالها في المحافل الدولية، وإثبات أنها من تدعم الإرهاب، وتساند الحوثيين في اليمن بالسلاح والمال والخبرات، وتزرع الميليشيات في سورية والعراق لخلق حالة من اللا استقرار، بل وتقف خلف العمليات الإرهابية التي نفذت في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي. وخلال الــ 28 شهرا الماضية، وعلى المستوى الخارجي، وبالتعاون والتنسيق مع الدول الصديقة المؤثرة عالميا، تحقق للمملكة الكثير من الأهداف الإستراتيجية، المتمثلة في تحجيم الدور الإيراني وعزله، وإقناع دول العالم بأن لا وجود لبشار في مستقبل سورية، وانتزاع قرارات دولية لدعم الشرعية اليمنية، وتشكيل تحالفات إسلامية عسكرية لمحاربة الإرهاب، إضافة إلى أن الملك سلمان استطاع بحنكته السياسية، أن يجعل القرار السعودي فاعلاً ومؤثراً، إن لم يكن مفتاحاً لملفات المنطقة الشائكة.