بدا الرئيس دونالد ترمب حريصاً على أن ينقل للعالم وزعماء العالم العربي والإسلامي انبهاره بما رآه في الرياض، من خلال عبارات الشكر والثناء التي خصص لها فقرة طويلة في مستهل كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض أمس. فقد بدأ بالإعراب عن شكره لـ«هذه المملكة العظيمة». وقال: «يشرفني أن ألقى هذا الاستقبال، فلطالما سمعت عن روعة بلادكم، ولطف مواطنيكم.. لكن الكلمات لا تفي هذا المكان المميز والضيافة الرائعة حقهما». وأشار ترمب، في كلمته، إلى زيارته أمس الأول مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وبوجه خاص إلى الصورة التي تجمع الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس فرانكلين روزفلت، وهي القمة التي أرست التحالف العريق بين البلدين. وقال مخاطباً الملك سلمان بن عبدالعزيز: «إن والدك سيكون فخوراً بأنك استمررت بإرثه». ووصف السعودية بأنها مهد أحد أعظم الديانات. وقال إن المسار إلى السلام، والشراكة ضد الإرهاب «يبدأ من هنا من هذه الأرض المقدسة».