غادر الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرياض اليوم (الاثنين)، بعد زيارة رسمية للمملكة.
وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين.
واختتم الرئيس الأمريكي زيارته الأولى خارج الولايات المتحدة التي تمخضت عن تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الرياض، وتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقات الاقتصادية وعقد ثلاث قمم عالمية، الأولى مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عززت التعاون المشترك بين البلدين، وانتهت إلى توافق في العديد من القضايا والملفات السياسية الإقليمية والدولية.
وقمة خليجية أمريكية جمعت قادة دول الخليج بالرئيس ترمب، جرى خلالها بحث العديد من الملفات المشتركة والتشاور بشأن قضايا المنطقة، إلى جانب القمة العالمية التي جمعت الرئيس الأمريكي مع عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، وخلصت إلى تأسيس مركز الاعتدال، وإجماع على تكثيف جهود مكافحة الإرهاب والتصدي للتدخلات العبثية الإيرانية في شؤون دول المنطقة، والعمل على ردع سياسة طهران العدائية التي تزعزع الأمن والاستقرار العالمي.
وسيصل الرئيس ترمب إلى إسرائيل اليوم في المحطة الثانية من جولته الخارجية، والتي سيناقش خلالها مستجدات عملية السلام المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن ثمة وقائع سبقت وصول ترمب إلى إسرائيل ستلقي بظلالها على أجواء الزيارة، منها تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، التي أوحت باحتمال تراجع واشنطن عن وعدها بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ونشر البيت الأبيض خريطة لإسرائيل لا تتضمن مناطق احتلتها إسرائيل عام 1967، منها الضفة الغربية والجولان، ويضاف لتلك الوقائع الطلب من الطاقم الإسرائيلي المختص بالتحضير لزيارة ترمب بمغادرة حائط البراق لوقوعه في منطقة محتلة.
كل هذه الأمور خلقت هواجس لدى إسرائيل عن احتمال وجود تغير في رؤية الرئيس الأمريكي لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، خاصة في ظل تقارب أمريكي عربي .
ورغم أن زيارة ترمب لإسرائيل قصيرة نسبيا وتأتي ضمن جولة أوسع في المنطقة، يرى البعض أنها ستكون مقدمة لموقف أمريكي أو خطة شاملة قد تعرض "حلاً كلياً" للصراع العربي الإسرائيلي.
وما يقلق إسرائيل ليس ما ستسفر عنه هذه الزيارة، بقدر القلق من السياسة التي سيتبعها ترمب في الملف الفلسطيني، لكن البعض يرى أن أداء ترمب ينذر بتقلبات لا يمكن التكهن بها.
وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين.
واختتم الرئيس الأمريكي زيارته الأولى خارج الولايات المتحدة التي تمخضت عن تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الرياض، وتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقات الاقتصادية وعقد ثلاث قمم عالمية، الأولى مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عززت التعاون المشترك بين البلدين، وانتهت إلى توافق في العديد من القضايا والملفات السياسية الإقليمية والدولية.
وقمة خليجية أمريكية جمعت قادة دول الخليج بالرئيس ترمب، جرى خلالها بحث العديد من الملفات المشتركة والتشاور بشأن قضايا المنطقة، إلى جانب القمة العالمية التي جمعت الرئيس الأمريكي مع عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، وخلصت إلى تأسيس مركز الاعتدال، وإجماع على تكثيف جهود مكافحة الإرهاب والتصدي للتدخلات العبثية الإيرانية في شؤون دول المنطقة، والعمل على ردع سياسة طهران العدائية التي تزعزع الأمن والاستقرار العالمي.
وسيصل الرئيس ترمب إلى إسرائيل اليوم في المحطة الثانية من جولته الخارجية، والتي سيناقش خلالها مستجدات عملية السلام المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن ثمة وقائع سبقت وصول ترمب إلى إسرائيل ستلقي بظلالها على أجواء الزيارة، منها تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، التي أوحت باحتمال تراجع واشنطن عن وعدها بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ونشر البيت الأبيض خريطة لإسرائيل لا تتضمن مناطق احتلتها إسرائيل عام 1967، منها الضفة الغربية والجولان، ويضاف لتلك الوقائع الطلب من الطاقم الإسرائيلي المختص بالتحضير لزيارة ترمب بمغادرة حائط البراق لوقوعه في منطقة محتلة.
كل هذه الأمور خلقت هواجس لدى إسرائيل عن احتمال وجود تغير في رؤية الرئيس الأمريكي لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، خاصة في ظل تقارب أمريكي عربي .
ورغم أن زيارة ترمب لإسرائيل قصيرة نسبيا وتأتي ضمن جولة أوسع في المنطقة، يرى البعض أنها ستكون مقدمة لموقف أمريكي أو خطة شاملة قد تعرض "حلاً كلياً" للصراع العربي الإسرائيلي.
وما يقلق إسرائيل ليس ما ستسفر عنه هذه الزيارة، بقدر القلق من السياسة التي سيتبعها ترمب في الملف الفلسطيني، لكن البعض يرى أن أداء ترمب ينذر بتقلبات لا يمكن التكهن بها.