Al_ARobai@
تجلت في ثلاثة أيام مضت ردات الفعل لإعلام إيران الشوفيني، بدءا من الاعتقاد المغالي في تزكية الذات، وتبرئتها من الاتهامات، مروراً بمزيد من التعصب للطائفية بعنجهية لا تقل عن الشوفينية في التعامل مع كل مخرجات قمم الرياض المجمع على نجاحها. وتجلت بكائية «النائحة المستأجرة» في ملامح وتعليقات بعض الإعلاميين المشكوك في انتمائهم لعروبتهم وإن تحدثوا بألسنتنا وادعوا أنهم ينافحون عن قضايانا، إلا أن قمة الرياض كشفت عن هواهم الفارسي، ما يعيد إلى الأذهان (نيكولا شوفان) الذي كان جندياً في جيش نابليون بونابرت، فبالرغم من إصاباته الكثيرة والتشوهات التي حدثت له في المعارك والحروب التي كانت بسبب أطماع النظام، إلا أنه كان مدافعاً شرساً عن نابليون ونظامه. وبقدر ما كان البيان الختامي واضحاً في محاربة الإرهاب قدر ما تداعت (ألسنة معوجة) لتنافح عن إيران لينطبق عليها المثل العربي (كاد المريب أن يقول خذوني).
ويؤكد أستاذ الإعلام القطري الدكتور أحمد عبدالملك أن نجاح قمم الرياض قام على تراتبية واضحة، فالقمة السعودية الأمريكية ركزت على العلاقات الإستراتيجية التي تمتد لأكثر من ثمانية عقود، واعتمدت سبل توطيدها وتطويرها في مجالات عدة، لخدمة قضايا المنطقة، وبما يعزز الأمن والاستقرار العالمي، لافتاً إلى أن الشراكة الاقتصادية من خلال استثمارات بين الطرفين توفر مئات الآلاف من فرص العمل، ما يعزز التنمية ويرفع مستوى أداء الأجيال، لافتاً إلى أن ما تم توقيعه من اتفاقيات شراء سلاح يأتي في إطار دعم أمن الخليج في مواجهة التهديدات الإيرانية والعمليات الإرهابية. وعدّ عبدالملك قمة المملكة وأمريكا الأهم بين القمم الثلاث كونها تختصر تلك القمم، إذا ما استنتجنا أن هدف تلك القمم أمني وإستراتيجي، فيما يرى أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية اعتنت بمكافحة الإرهاب والسعي نحو التسامح الأممي، ووضعت النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بمستقبل العلاقة مع إيران، بل إنها وجهت إدانة واضحة لممارسات إيران في منطقة الشرق الأوسط ودعمها الواضح للميليشيات الإرهابية.
وأبدى عبدالملك إعجابه أن خادم الحرمين الشريفين كان واضحاً، ولأول مرة في الثقافة السياسية السعودية تجاه إيران عندما قال «إيران تشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى الآن، والنظام الإيراني وحزب الله والحوثيون وداعش والقاعدة متشابهون». وأضاف أن الرئيس الأمريكي وجه رسالة قوية لطهران بقوله «النظام الإيراني مسؤول عن زعزعة الأمن في المنطقة، وتأجيج الصراعات الطائفية لعقود، ما وفر أرضية خصبة للجماعات والميليشيات المتشددة والإرهابية في المنطقة». ودعا عبدالملك إلى متابعة مخرجات القمم داخلياً بين دول مجلس التعاون لتأكيد المبادئ التي وردت فيها ومنها رفض فكرة التطرف والتشدد ونشر قيم التسامح من خلال إشراك كل أطياف المجتمع، ومتابعة خارجية عبر البعثات الدبلوماسية الخليجية في الغرب وأمريكا، لبلورة خطاب ثقافي فكري جديد، يزيل الصورة النمطية التي عششت في عقول الغرب والأمريكيين حول العرب والإسلام، وربط الإسلام بالإرهاب. مؤملاً أن يؤدي الإعلام الخليجي والعربي دوراً مؤثراً في هذا الاتجاه، خصوصاً الإعلام الناطق بغير العربية.
تجلت في ثلاثة أيام مضت ردات الفعل لإعلام إيران الشوفيني، بدءا من الاعتقاد المغالي في تزكية الذات، وتبرئتها من الاتهامات، مروراً بمزيد من التعصب للطائفية بعنجهية لا تقل عن الشوفينية في التعامل مع كل مخرجات قمم الرياض المجمع على نجاحها. وتجلت بكائية «النائحة المستأجرة» في ملامح وتعليقات بعض الإعلاميين المشكوك في انتمائهم لعروبتهم وإن تحدثوا بألسنتنا وادعوا أنهم ينافحون عن قضايانا، إلا أن قمة الرياض كشفت عن هواهم الفارسي، ما يعيد إلى الأذهان (نيكولا شوفان) الذي كان جندياً في جيش نابليون بونابرت، فبالرغم من إصاباته الكثيرة والتشوهات التي حدثت له في المعارك والحروب التي كانت بسبب أطماع النظام، إلا أنه كان مدافعاً شرساً عن نابليون ونظامه. وبقدر ما كان البيان الختامي واضحاً في محاربة الإرهاب قدر ما تداعت (ألسنة معوجة) لتنافح عن إيران لينطبق عليها المثل العربي (كاد المريب أن يقول خذوني).
ويؤكد أستاذ الإعلام القطري الدكتور أحمد عبدالملك أن نجاح قمم الرياض قام على تراتبية واضحة، فالقمة السعودية الأمريكية ركزت على العلاقات الإستراتيجية التي تمتد لأكثر من ثمانية عقود، واعتمدت سبل توطيدها وتطويرها في مجالات عدة، لخدمة قضايا المنطقة، وبما يعزز الأمن والاستقرار العالمي، لافتاً إلى أن الشراكة الاقتصادية من خلال استثمارات بين الطرفين توفر مئات الآلاف من فرص العمل، ما يعزز التنمية ويرفع مستوى أداء الأجيال، لافتاً إلى أن ما تم توقيعه من اتفاقيات شراء سلاح يأتي في إطار دعم أمن الخليج في مواجهة التهديدات الإيرانية والعمليات الإرهابية. وعدّ عبدالملك قمة المملكة وأمريكا الأهم بين القمم الثلاث كونها تختصر تلك القمم، إذا ما استنتجنا أن هدف تلك القمم أمني وإستراتيجي، فيما يرى أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية اعتنت بمكافحة الإرهاب والسعي نحو التسامح الأممي، ووضعت النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بمستقبل العلاقة مع إيران، بل إنها وجهت إدانة واضحة لممارسات إيران في منطقة الشرق الأوسط ودعمها الواضح للميليشيات الإرهابية.
وأبدى عبدالملك إعجابه أن خادم الحرمين الشريفين كان واضحاً، ولأول مرة في الثقافة السياسية السعودية تجاه إيران عندما قال «إيران تشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى الآن، والنظام الإيراني وحزب الله والحوثيون وداعش والقاعدة متشابهون». وأضاف أن الرئيس الأمريكي وجه رسالة قوية لطهران بقوله «النظام الإيراني مسؤول عن زعزعة الأمن في المنطقة، وتأجيج الصراعات الطائفية لعقود، ما وفر أرضية خصبة للجماعات والميليشيات المتشددة والإرهابية في المنطقة». ودعا عبدالملك إلى متابعة مخرجات القمم داخلياً بين دول مجلس التعاون لتأكيد المبادئ التي وردت فيها ومنها رفض فكرة التطرف والتشدد ونشر قيم التسامح من خلال إشراك كل أطياف المجتمع، ومتابعة خارجية عبر البعثات الدبلوماسية الخليجية في الغرب وأمريكا، لبلورة خطاب ثقافي فكري جديد، يزيل الصورة النمطية التي عششت في عقول الغرب والأمريكيين حول العرب والإسلام، وربط الإسلام بالإرهاب. مؤملاً أن يؤدي الإعلام الخليجي والعربي دوراً مؤثراً في هذا الاتجاه، خصوصاً الإعلام الناطق بغير العربية.