hnjrani@
لم يكن تأسيس «اعتدال» المركز العالمي لمكافحة التطرف مجرد مركز معلوماتي وإخباري يهدف إلى تعقب الإرهاب ومطاردة المفسدين عبر أزقة الشبكة العنكبوتية، بل هو حلم يراه المتخصصون نواة لتأسيس جيش إلكتروني سعودي يقوم عليه شباب سعوديون يعملون من أجل التصدي للهجمات الإلكترونية الغاشمة.
ولم تعد الحروب اليوم في ظل التقدم التكنولوجي الهائل متوقفة على الحروب في شكلها التقليدي «دبابة وطيارة وجندي وسفينة وسلاح»، بل إلى «هاكرز» يعملون على تدمير الأنظمة وإيقاع الشلل بالدول والمنظمات ودفعها إما للقيام بدفع دية إلكترونية كما حصل أخيراً، أو تدمير قدراتها والتحكم في أنظمتها المختلفة.
ودفع التطرف والإرهاب إلى الاهتمام بشكل كبير بالتقنية ودفع الجهود لتأسيس جيوش تقوم على مواجهة الفكر بدلا من الجيوش، واستخدمت التنظيمات الإرهابية وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيسبوك والانستغرام وغررت بصغار السن في البدايات ولكنها لاحقا وصلت إلى تشويه الصورة الذهنية واستخدام هذه المنصات في حربها.
ويضم المركز خبراء دوليين متخصصين وبارزين في مجال مكافحة الخطاب الإعلامي المتطرف تقليدياً ورقمياً بمختلف اللغات واللهجات الأكثر استخداماً لدى المتطرفين، كما يجري تطوير نماذج تحليلية متقدمة لتحديد مواقع منصات الإعلام الرقمي، وتسليط الضوء على مواقع التطرف والمصادر السرية الخاصة بأنشطة الاستقطاب والتجنيد.
ويرى أستاذ الحاسب الآلي الدكتور محمد فارسي أهمية استثمار هذا المركز الضخم والتحول من محاربة التطرف إلى تأسيس جيش إلكتروني وتحقيق الأهداف التي وضع من أجلها، مثل مكافحة التطرف في وسائل التواصل بجميع اللغات، وتعقب المسيئين، ونشر الوعي بين الناس، من خلال التحقق من المعلومات ومكافحة الشائعات.
لم يكن تأسيس «اعتدال» المركز العالمي لمكافحة التطرف مجرد مركز معلوماتي وإخباري يهدف إلى تعقب الإرهاب ومطاردة المفسدين عبر أزقة الشبكة العنكبوتية، بل هو حلم يراه المتخصصون نواة لتأسيس جيش إلكتروني سعودي يقوم عليه شباب سعوديون يعملون من أجل التصدي للهجمات الإلكترونية الغاشمة.
ولم تعد الحروب اليوم في ظل التقدم التكنولوجي الهائل متوقفة على الحروب في شكلها التقليدي «دبابة وطيارة وجندي وسفينة وسلاح»، بل إلى «هاكرز» يعملون على تدمير الأنظمة وإيقاع الشلل بالدول والمنظمات ودفعها إما للقيام بدفع دية إلكترونية كما حصل أخيراً، أو تدمير قدراتها والتحكم في أنظمتها المختلفة.
ودفع التطرف والإرهاب إلى الاهتمام بشكل كبير بالتقنية ودفع الجهود لتأسيس جيوش تقوم على مواجهة الفكر بدلا من الجيوش، واستخدمت التنظيمات الإرهابية وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيسبوك والانستغرام وغررت بصغار السن في البدايات ولكنها لاحقا وصلت إلى تشويه الصورة الذهنية واستخدام هذه المنصات في حربها.
ويضم المركز خبراء دوليين متخصصين وبارزين في مجال مكافحة الخطاب الإعلامي المتطرف تقليدياً ورقمياً بمختلف اللغات واللهجات الأكثر استخداماً لدى المتطرفين، كما يجري تطوير نماذج تحليلية متقدمة لتحديد مواقع منصات الإعلام الرقمي، وتسليط الضوء على مواقع التطرف والمصادر السرية الخاصة بأنشطة الاستقطاب والتجنيد.
ويرى أستاذ الحاسب الآلي الدكتور محمد فارسي أهمية استثمار هذا المركز الضخم والتحول من محاربة التطرف إلى تأسيس جيش إلكتروني وتحقيق الأهداف التي وضع من أجلها، مثل مكافحة التطرف في وسائل التواصل بجميع اللغات، وتعقب المسيئين، ونشر الوعي بين الناس، من خلال التحقق من المعلومات ومكافحة الشائعات.