-A +A
مريم الصغير (الرياض)
تأكدت وفاة الطفل السيامي اليمني عبدالله بعد خمس ساعات من عملية الفصل التي أجريت له وشقيقه عبدالعزيز الجمعة الماضية بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، في حين أن حالة الطفل عبدالعزيز في تحسن مستمر وما زال يتلقى العناية في غرفة العلاج المركز.
وكان فريق طبي جراحي سعودي برئاسة المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أجرى عملية فصل التوأم السيامي اليمني عبدالعزيز وعبدالله، بمشاركة أكثر من 30 طبيبا من أبرز الاستشاريين السعوديين في تخصصات مختلفة.

واستغرقت العملية نحو 10 ساعات متواصلة، وأعلن وقتها الفريق الطبي نجاحها وفقا للمعطيات والمؤشرات الطبية، لكن يبدو بأن حالة الطفل عبدالله أخذت في التدهور، ليتوفاه الله إلى رحمته بعد مضي خمس ساعات على إجراء العملية.
وكان التوأم السيامي اليمني قد وصل للمملكة قبل أكثر من 15 شهرا، وأجريت لهما العديد من الفحوصات والعلاجات بمدينة الملك فهد الطبية ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية.
وأوضحت الفحوصات أن التوأم يشتركان في أسفل منطقة الصدر والبطن والحوض ولكل منهما طرف سفلي واحد ويمتلك التوأم عبدالعزيز طرفا علويا به تشوهات. وتعد هذه العملية الـ 37 ضمن برنامج التوائم السيامية للمملكة.