مع تقديم السلطة الوطنية الفلسطينية ملف الجرائم الإسرائيلية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها، يكون المجتمع الدولي قد وضع إسرائيل في مواجهة المحاكمة على ما ارتكبته من جرائم بحق الشعب الفلسطيني وخاصة الملف الذي يحمله وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي ويتضمن ثلاث قضايا أساسية تتعلق الأولى بالاستيطان في الضفة الغربية والقدس، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقتله لمئات الأطفال والنساء والشيوخ، والثالثة الأسرى في سجون الاحتلال. الفلسطينيون ومنذ انضمامهم لمحكمة الجنايات الدولية عزموا أمرهم على معاقبة إسرائيل أمام محكمة الجنايات رغم التهديدات الإسرائيلية والأمريكية ومحاولة اتهام الفلسطينيين بارتكاب جرائم حرب أيضا، وقد لاقى الموقف الفلسطيني دعما عربيا كما أكدت ذلك جامعة الدول العربية من خلال دعم الملف الفلسطيني الذي يحمله وزير الخارجية الفلسطيني المالكي اليوم في لاهاي.
خفايا الكواليس في محكمة الجنايات الدولية تتحدث عن محاولة إسرائيلية مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا لتأجيل عرض الملف الفلسطيني أو تمييعه حتى تمتد القضية لسنوات مقبلة يمكن خلالها الوصول إلى حلول جزئية أو وسطية لا تتعرض إسرائيل من خلالها لأية عقوبات كما تريد وتسعى إليه القيادة الفلسطينية. وحان الوقت للمجتمع الدولي أن يخرج عن صمته ويدعم السلطة الفلسطينية التي تواجه أعتى آلة حرب.. ويقول للإسرائليين: نعم أنتم مجرمو حرب.. وتجب محاكمتكم على جرائمكم.
خفايا الكواليس في محكمة الجنايات الدولية تتحدث عن محاولة إسرائيلية مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا لتأجيل عرض الملف الفلسطيني أو تمييعه حتى تمتد القضية لسنوات مقبلة يمكن خلالها الوصول إلى حلول جزئية أو وسطية لا تتعرض إسرائيل من خلالها لأية عقوبات كما تريد وتسعى إليه القيادة الفلسطينية. وحان الوقت للمجتمع الدولي أن يخرج عن صمته ويدعم السلطة الفلسطينية التي تواجه أعتى آلة حرب.. ويقول للإسرائليين: نعم أنتم مجرمو حرب.. وتجب محاكمتكم على جرائمكم.