طالب قائد المقاومة الشعبية اليمنية في محافظة تعز شيخ مشايخ تعز حمود المخلافي قوات التحالف الدولية بتكثيف الضربات الجوية على الانقلابيين من أجل استكمال خطة المقاومة.
وقال في تصريحات لـ «عكاظ» إنه في حالة تنفيذ خطة التحالف في التغطية الجوية لتقدم المقاومة، فإن المقاومة مستعدة لحسم المعارك في غضون فترة زمنية تتراوح بين ثلاثة أيام إلى أسبوع، متعهدا بوضع حزام رادع للحوثي حول المحافظات الجنوبية لليمن، مشددا على ضرورة دعم المقاومة بالسلاح وخاصة المضاد للدروع والصواريخ الحرارية كون الحوثي يمتلك أكثر من 250 دبابة ومدرعة ومصفحة في مدينة تعز.
وأوضح أن المقاومة قدمت حتى الآن 400 شهيد لكنها ليست خسارة في سبيل قضية وطنية عادلة ولا تشكل عائقا أمام طموحات الشباب في القضاء على الحوثي وقوات صالح وما تخلقه من فتنة، مبينا أن الغطاء الجوي مطلوب ومهم لكنه لم يحقق سوى 10 في المائة من المرجو.
واستطرد بالقول: تعز وإب تشكلان ثلث اليمن من حيث التعداد السكاني والبالغ قرابة سبعة ملايين نسمة إذا حصلت على الدعم المطلوب فإننا قادرون على قطع الإمدادات عن الحوثي في المناطق الجنوبية وسنشكل سياج حماية بما يسهم في ردع الجماعات المتمردة ومحاصرة بقايا فلولها في الداخل كي تسلم أنفسها للسلطات الشرعية طوعا.
وأبان أن الحوثيين يعززون بشكل يومي باتجاه مدينة تعز لكن المقاومة تكون لهم بالمرصاد وتعمل على ردعهم وتكبيدهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات قائلا: ربع القوات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع تم إنزالها إلى تعز ولقيت مصرعها حتى الآن.
ولفت إلى أنه 80 في المائة من مدينة تعز تحت سيطرة المقاومة ولم يبق للحوثيين وصالح إلا المناطق المفتوحة وحيث توجد المعسكرات والمتمثلة بالزنقول والأربعين والحوبان وبير باشا غربا (أطرف المدينة)، مؤكدا أن المقاومة لا تزال بروح معنوية عالية وتمتلك المبادرات والإصرار على مواجهة مسلحي الحوثي الذين ينتهكون الممتلكات الخاصة والعامة للأبرياء.
وعن موقفهم من المساعي لإيجاد هدنة طويلة قال «المخلافي»: نحن لا يمكن أن نتفق مع قتلة ومعتدين على الشرعية وعلى مساكن الأبرياء ونرفض أي اتفاق يسيء لدور المقاومة، ونطالب بمحاكمة الحوثي وصالح بجرائمهم ضد الأبرياء في تعز وعدن ولحج والضالع.
وطالب الأمم المتحدة بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 بشكل سريع وفوري ودعم جهود المقاومة الشعبية التي تخوض معارك ضد الأطراف الانقلابية.
وقال في تصريحات لـ «عكاظ» إنه في حالة تنفيذ خطة التحالف في التغطية الجوية لتقدم المقاومة، فإن المقاومة مستعدة لحسم المعارك في غضون فترة زمنية تتراوح بين ثلاثة أيام إلى أسبوع، متعهدا بوضع حزام رادع للحوثي حول المحافظات الجنوبية لليمن، مشددا على ضرورة دعم المقاومة بالسلاح وخاصة المضاد للدروع والصواريخ الحرارية كون الحوثي يمتلك أكثر من 250 دبابة ومدرعة ومصفحة في مدينة تعز.
وأوضح أن المقاومة قدمت حتى الآن 400 شهيد لكنها ليست خسارة في سبيل قضية وطنية عادلة ولا تشكل عائقا أمام طموحات الشباب في القضاء على الحوثي وقوات صالح وما تخلقه من فتنة، مبينا أن الغطاء الجوي مطلوب ومهم لكنه لم يحقق سوى 10 في المائة من المرجو.
واستطرد بالقول: تعز وإب تشكلان ثلث اليمن من حيث التعداد السكاني والبالغ قرابة سبعة ملايين نسمة إذا حصلت على الدعم المطلوب فإننا قادرون على قطع الإمدادات عن الحوثي في المناطق الجنوبية وسنشكل سياج حماية بما يسهم في ردع الجماعات المتمردة ومحاصرة بقايا فلولها في الداخل كي تسلم أنفسها للسلطات الشرعية طوعا.
وأبان أن الحوثيين يعززون بشكل يومي باتجاه مدينة تعز لكن المقاومة تكون لهم بالمرصاد وتعمل على ردعهم وتكبيدهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات قائلا: ربع القوات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع تم إنزالها إلى تعز ولقيت مصرعها حتى الآن.
ولفت إلى أنه 80 في المائة من مدينة تعز تحت سيطرة المقاومة ولم يبق للحوثيين وصالح إلا المناطق المفتوحة وحيث توجد المعسكرات والمتمثلة بالزنقول والأربعين والحوبان وبير باشا غربا (أطرف المدينة)، مؤكدا أن المقاومة لا تزال بروح معنوية عالية وتمتلك المبادرات والإصرار على مواجهة مسلحي الحوثي الذين ينتهكون الممتلكات الخاصة والعامة للأبرياء.
وعن موقفهم من المساعي لإيجاد هدنة طويلة قال «المخلافي»: نحن لا يمكن أن نتفق مع قتلة ومعتدين على الشرعية وعلى مساكن الأبرياء ونرفض أي اتفاق يسيء لدور المقاومة، ونطالب بمحاكمة الحوثي وصالح بجرائمهم ضد الأبرياء في تعز وعدن ولحج والضالع.
وطالب الأمم المتحدة بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 بشكل سريع وفوري ودعم جهود المقاومة الشعبية التي تخوض معارك ضد الأطراف الانقلابية.