-A +A
عبدالله اليوسف (بريدة)
نفى مدير عام المياه بالقصيم المهندس ابراهيم الرقيبة، تعرض المناطق التي توجد فيها محطات تنقية (كبيرة أو مصغرة) بالمنطقة لشح المياه خلال الصيف، وقال إن المناطق الأخرى تتم تغذيتها عن طريق السقيا باستخدام صهاريج المياه لتغذية الخزانات الاستراتيجية المنتشرة وخاصة في مناطق الدرع العربي غربي منطقة القصيم. وعن الشكوى من جودة هذه المياه التي تقدم لمشتركي القصيم أكد الرقيبة أنه يتم أخذ عينات من جميع المحطات ومصادر المياه من خزانات وآبار وبشكل دوري وتحليلها كيميائيا وبيولوجيا لضبط الجودة، ومن باب أولى أن تتم متابعة جودة المياه من خلال شكاوى المواطنين.


وأضاف: التقسيم اليومي للمياه (مناوبات) يؤدي الدور بشكل مثالي، ونظرا لتوسع المحافظات وزيادة أطوال الشبكات، فيتم ضبط الضغوط والكميات للمواطنين عن طريق هذا التقسيم.


تأخر الشبكة
وعن الشكوى من عدم وصول الشبكة في احياء من بريدة مما يؤدي لازدحام من أجل الحصول على وايت ماء وغياب مياه التحلية قال الرقيبة يتم حاليا تغذية مدينة بريدة بكمية قدرها (15.000 متر مكعب/يوميا) من المياه المحلاة، وتسعى المديرية لزيادة المخصص إلى (200.000 متر مكعب/يوميا) لتغذية كامل المنطقة.
وأضاف الرقيبة: في ما يخص تأخر وصول شبكة المياه لأحياء مدينة بريدة فإن المديرية تسعى جاهدة لتقديم خدمة المياه للمواطنين بأسرع وقت ممكن، وذلك من خلال طرح (4) مشاريع لتغطية جميع الأحياء تشمل إنشاء شبكات مياه شرب متفرقة شمالي وجنوبي وغربي وشرقي مدينة بريدة، وقد تم تسليم هذه المشاريع للمقاولين وبدأوا بالتنفيذ، وتقدر قيمتها بـ(139.846.110)ريالات، بالإضافة إلى وجود (3) مشاريع يتم التنفيذ من خلالها بأماكن متفرقة بالمدينة وتعتمد على طلبات المواطنين لخدمة المياه، مع العلم أنه تم الانتهاء من تنفيذ (مشروعين) منها وتبقى (مشروع)، وتم تنفيذ (60%) من الأعمال فيه وجار تنفيذ المتبقي.
وعن المعاناة ذاتها في المراكز البعيدة عن مدن المنطقة أضاف: تتم تغذية المراكز البعيدة بالمياه المنتجة من المحطات عن طريق صهاريج السقيا، ويتم حاليا إنشاء محطات مصغرة بالمراكز البعيدة لتغطية حاجة المواطنين للمياه في تلك المراكز. وقال توجد بالمنطقة مياه جوفية وهي مناطق الرف العربي ويتم عمل محطات مصغرة لكل مركز ومن خلالها تتم تغذية المركز بالمياه.
وحول المراكز البعيدة بالدرع العربي بين مدير مياه القصيم أنه سيتم إيصال المياه إليها من خلال الخطوط الناقلة التي تم تنفيذ (70%) من هذه الخطوط وجار استكمال الباقي، كما تم تنفيذ شبكات المياه بمراكز الدرع العربي بنسبة (80%) وجار تغطية المتبقي، ويتم حاليا إيصال المياه لهذه المراكز عن طريق السقيا لحين الانتهاء من استكمال الخطوط الناقلة وشبكات المراكز المتبقية.

شكاوى المياه
وأشار إلى أنه يتم رصد جميع الشكاوى والملاحظات سواء عن طريق البلاغات والمكاتبات الواردة للمديرية أو الفروع وإيجاد الحلول بشكل عاجل لإنهاء هذه الشكاوى، وفي حال أن الشكوى لم تنته بشكل جذري، أو ليست مشكلة تشغيلية، فتتم إحالتها للدراسة لإيجاد حل نهائي.
وعن تغطية المحافظات بالمياه قال الرقيبة: نسبة تغطية شبكات المياه بجميع محافظات المنطقة عدا محافظة النبهانية تقارب (90%)، وجار تغطية الأجزاء المتبقية من خلال المشاريع الجاري تنفيذها، وفي ما يخص محافظة النبهانية فإن نسبة التغطية فيها قرابة (40%) ويوجد (3) مشاريع جار تنفيذها بالمحافظة ومن خلالها ستتم تغطية الباقي.
وعن الشكاوى من عدم إيصال المياه لمنازل المواطنين، أشار إلى أنه يتم التعامل معها بجدية ومعاينة المواقع على الطبيعة ومعالجة الوضع إما بالتنفيذ اذا كانت ضمن المواقع المشمولة بالخدمة، أو إدراجها ضمن المشاريع المستقبلية وإفادة المواطنين بذلك.
وردا على غياب مشاريع جديدة لتنقية مياه الشرب قال: تم الانتهاء حاليا من تنفيذ (3) محطات تنقية جديدة في كل من (النبهانية، عيون الجواء، الشماسية) وكذلك (10) محطات مصغرة في مراكز مختلفة من المنطقة. وتم طرح مشروع تنفيذ (10) محطات مصغرة أخرى.
وعن المشكلة المنتظرة التي تخيفهم في المستقبل المائي للقصيم، قال الرقيبة تكمن المشكلة الحقيقية في استنزاف المياه الجوفية بالمنطقة مع كثرة المناطق الزراعية وقلة استعاضة المياه.
وحول نفي المديرية وجود أشعة بأحواض التبخير والتي أكد وجودها مختصون لـ«عكاظ»، قال: المياه الموجودة بالأحواض هي مياه رجيع من عمليات التنقية بالمحطة الأولى وتحتوي على تراكيز عالية من الأملاح وبعض العناصر ويتم تبخيرها بفعل درجات الحرارة، وهي غير مناسبة لأي استخدام وبالتالي تم تسوير المنطقة لمنع الوصول لهذه الأحواض، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة ورفع التقرير حيال هذا الأمر.

محطة التنقية
وبين أنه تمت ترسية مشروع لإزالة الروائح من محطة تنقية الصرف المجاورة لمنتزه الملك عبدالله.
وعن حل مشكلة محطة الصرف بالنقع التي اصبحت طاردة للمتنزهين في الرفيعة بسبب المستنقع المجاور للحديقة والمطالبة بإزالته قال: هذه المحطة مخصصة لتفريغ الصهاريج التي تنقل مياه الصرف من المنازل وتدفعها الى المحطة الرئيسية وبقاؤها الزامي.
ونفى علاقة المديرية بالمستنقع المجاور لحديقة الرفيعة الذي اصبح بيئة منتجة للبعوض الطارد للمتنزهين، مبينا أنه نتاج نزح من الأرض.