أفادت مصادر دبلوماسية في الجامعة العربية أن مهمة المبعوث الأممي بشأن اليمن في المنطقة لن تكون ذات جدوى دون ضغط على تحالف الانقلابيين عبر تنفيذ قرار 2216 باعتباره السبيل الوحيد لكسر تعنتهم، يأتي في الوقت الذي يزور فيه المبعوث الأممي اسماعيل شيخ ولد أحمد المنطقة حاملا أفكارا تحت لافتة خطة سلام جديدة، فيما رجحت المصادر أن يحط بالقاهرة حيث يلتقي المسؤولين في مصر والجامعة في غضون أيام قليلة بعد زيارة مبرمجة للمملكة والكويت. وقال دبلوماسي مصري مسؤول معني بالشأن اليمني إنه ليس مطروحا عقد جنيف 2 في ظل استمرار تعنت تحالف المتمردين والرئيس المخلوع مشددا على أنه لا جدوى من أية مفاوضات دون أن تتوافر لها الأسس التي تهيئ لنجاحها وفي مقدمتها الانسحاب من المدن الكبيرة والالتزام بوقف أية عمليات تخريبية.
وشدد المصدر مجددا على أنه لا سبيل إلى لجم المتمردين وحملهم على العودة إلى طاولة المفاوضات دون تكثيف ضربات التحالف العربي ضدهم وهو الأمر الذي يخضع للمداولات بين دول التحالف العربي بقيادة المملكة. وقال مسؤول في الأمانة العامة للجامعة العربية إن اتصالات مكثفة أجراها الأمين العام نبيل العربي مع مختلف الأطراف خاصة الوسيط الأممي ولد شيخ أحمد للوقوف على تطورات الموقف فيما شدد العربي على أهمية الضغط الدولي من أجل إلزام المتمردين بالأسس التي انطلقت عليها المفاوضات.
وشدد المصدر مجددا على أنه لا سبيل إلى لجم المتمردين وحملهم على العودة إلى طاولة المفاوضات دون تكثيف ضربات التحالف العربي ضدهم وهو الأمر الذي يخضع للمداولات بين دول التحالف العربي بقيادة المملكة. وقال مسؤول في الأمانة العامة للجامعة العربية إن اتصالات مكثفة أجراها الأمين العام نبيل العربي مع مختلف الأطراف خاصة الوسيط الأممي ولد شيخ أحمد للوقوف على تطورات الموقف فيما شدد العربي على أهمية الضغط الدولي من أجل إلزام المتمردين بالأسس التي انطلقت عليها المفاوضات.