-A +A
يكتسب اجتماع أمراء المناطق السنوي أهمية كبرى كونه يناقش كل ما يهم المناطق ومواطنيها من خدمات صحية وتعليمية وتنموية وأمنية وغيرها، ويتخذ القرارات الهامة التي تنعكس بالنفع على المواطنين في مختلف المناطق والمحافظات.
هذا الاجتماع الذي يتوج بلقاء خادم الحرمين الشريفين للاستماع إلى توجيهاته السديدة، فهو من قال «المواطن أولا».. وكثيرا ما يشدد عليه في المناسبات العامة حرصا منه أيده الله على معالجة قضايا المواطن والتيسير عليه، فالدولة لم تدخر جهدا ولا مالا عن أي منطقة، وتحرص على ضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والشاملة في كافة المناطق وفق احتياجات ومتطلبات المواطنين بين المراكز والأطراف والمراكز الحضرية والنائية.

ولاشك أن موافقة المقام السامي على مشروع الملك عبدالله لتطوير العمل بإمارات المناطق (ريادة)، هو نقلة نوعية في عمل إمارات المناطق والخدمات التي تقدمها للمواطنين، وسيحقق نتائج كبرى في آلية متابعة عمل الإمارة وإشرافها المباشر.
وحظي جدول الأعمال بمناقشة موضوعات عدة بينها: تحديث وتطوير نظام المناطق، سبل ووسائل قياس أداء المحافظين ورؤساء المراكز، واقع العشوائيات وأسبابها وطرق معالجتها، والتوعية الوطنية وسبل تعزيزها، وعلاقة الإمارة بأمانة المنطقة وسبل تطويرها والارتقاء بها، ومثل هذه اللقاءات يحرص فيها أمراء المناطق على مناقشة هموم الوطن ومتطلبات المواطن ومسارات التنمية المستقبلية والاستفادة من التجارب الناجحة في كل منطقة وصولا إلى كل ما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.