ذهبت في التاسع من رمضان إلى جدة التاريخية لحضور جلسه أدبية للدكتورة سامية العمودي يديرها الأستاذ ثامر شاكر، وذلك في أول صالون ثقافي ضمن فعاليات (رمضاننا كدا 2).
وأنا في طريقي مشيا من مدخل المهرجان (باب جديد) إلى بيت باعشن، والذي يضم الصالون الثقافي، وسط ذلك الزحام الذي جعلني طول الطريق أراقب خطواتي والمساحة التي بيني وبين الآخرين لكي لا أصطدم بأحد، رفعت رأسي لأرى من أين تأتي تلك الأصوات الأنثوية، لأجدها من خلف تلك العربات التي اصطفت على جوانب الممرات، والتي اعتدنا في المهرجانات السابقة أن يقف خلفها الشباب، تلك الأصوات النسائية تنادي من خلف العربات بنوع الأكل الذي تبيعه لتجذب الزائرين لشرائه، وأخريات يمسكن المايكروفون ويدرن برنامج مسابقات.
ولدت في هذه المنطقة، وتحديدا في حارة الشام، نشأت بين جدران بيت العشماوي وعلى شرفة الروشان، وأنا نازلة الدرجان وفي طريقي لبقالة العم سليمان، لم أسمع يوما أصوات النساء تنادي أو ترتفع، ولم أكن أرى أحدا منهن يبيع على الطرق، إلا سيدات كبار في السن من مصر الشقيقة، يجلسن تحت المنزل وفي مواسم معينة، أمامهن بسطة من الحلل والجلابيات المصرية. أما الجداوية إن أرادت أن تنادي أحدا من أقربائها، تصفق من أعلى الدهليز أو من خلف الروشان.
كان الأمر مقبولا نوعا ما في مهرجان جدة حين خصصت دكاكين للسيدات يبعن منتجاتهن.
أما وقوف الفتيات والسيدات على عربات الأكل وتعالي أصواتهن جعلني حقيقة أغار على كرامتهن.
أبدا.. لا رمضاننا ولا نحن كنا كدا !!
أدعو ادارة المهرجان لمراجعة أهدافها من إقامة مثل هذه المهرجانات في المنطقة التاريخية وآلية تطبيقها.
@AshmawiJ
وأنا في طريقي مشيا من مدخل المهرجان (باب جديد) إلى بيت باعشن، والذي يضم الصالون الثقافي، وسط ذلك الزحام الذي جعلني طول الطريق أراقب خطواتي والمساحة التي بيني وبين الآخرين لكي لا أصطدم بأحد، رفعت رأسي لأرى من أين تأتي تلك الأصوات الأنثوية، لأجدها من خلف تلك العربات التي اصطفت على جوانب الممرات، والتي اعتدنا في المهرجانات السابقة أن يقف خلفها الشباب، تلك الأصوات النسائية تنادي من خلف العربات بنوع الأكل الذي تبيعه لتجذب الزائرين لشرائه، وأخريات يمسكن المايكروفون ويدرن برنامج مسابقات.
ولدت في هذه المنطقة، وتحديدا في حارة الشام، نشأت بين جدران بيت العشماوي وعلى شرفة الروشان، وأنا نازلة الدرجان وفي طريقي لبقالة العم سليمان، لم أسمع يوما أصوات النساء تنادي أو ترتفع، ولم أكن أرى أحدا منهن يبيع على الطرق، إلا سيدات كبار في السن من مصر الشقيقة، يجلسن تحت المنزل وفي مواسم معينة، أمامهن بسطة من الحلل والجلابيات المصرية. أما الجداوية إن أرادت أن تنادي أحدا من أقربائها، تصفق من أعلى الدهليز أو من خلف الروشان.
كان الأمر مقبولا نوعا ما في مهرجان جدة حين خصصت دكاكين للسيدات يبعن منتجاتهن.
أما وقوف الفتيات والسيدات على عربات الأكل وتعالي أصواتهن جعلني حقيقة أغار على كرامتهن.
أبدا.. لا رمضاننا ولا نحن كنا كدا !!
أدعو ادارة المهرجان لمراجعة أهدافها من إقامة مثل هذه المهرجانات في المنطقة التاريخية وآلية تطبيقها.
@AshmawiJ