استهل الشيخ صالح التركي درسه في الجهة الشرقية للحرم النبوي الشريف حول فوائد الإفطار والسحور للصائمين وضرورة اختيار الوجبات المفيدة والمهمة للجسم والتي تقويه وتعينه على الصيام، مبتدئا بوجبة السحور كونها من الوجبات الرئيسة في الشهر الفضيل، لأنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام، ولذا أوصى رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالسحور وحث عليه بقوله (تسحروا فإن في السحور بركة) وسبب وجود البركة في السحور أن هذه الوجبة تقوي الصائم وتنشطه وتهون عليه الصيام.
وأضاف أن هذه الوجبة لها فوائد صحية عديدة فهي تمنع حدوث الإعياء والصداع، كما أنها تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد، وأن تناولها ينشط الجهاز الهضمي ويحافظ على مستوى السكر في الدم.
ثم استشهد الشيخ صالح في استحباب الإفطار على التمر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة، فإن لم يجد تمرا فالماء، فإنه طهور». وقال التمر فاكهة مباركة أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نبدأ بها فطورنا في رمضان، فلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء.
وأوضح الشيخ التركي سبب اختيار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة، وليس فقط لتوافرها في بيئته الصحراوية.
وقال عندما يبدأ الصائم في تناول إفطاره تتنبه أجهزة الجسم، ويبدأ الجهاز الهضمي في عمله.
وأسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية كتمر.
وقام الشيخ صالح بسرد فوائد التمر قائلا إن تناول الرطب أو التمر عند بدء الإفطار يزود الجسم بنسبة كبيرة من المواد السكرية فتزول أعراض نقص السكر ويتنشط الجسم.
ولقد استعاذ الشيخ في درسه بمن يفك إفطاره على المعاصي والمنكرات كمن يقوم هداه الله بشرب الدخان وهذا مناف ومخالف للشريعة الإسلامية.
وذكر فضيلة الشيخ التركي أهمية شرب الماء لأمراض الكلية والجهاز البولي والتهاب المعدة بأنه يقلل الالتهابات ويصفي الكلى من السموم.
وذكر الشيخ التركي قصة رجل كان يعاني من مرض السرطان -عافانا الله وإياكم منه- فلقد ذهب لجميع المستشفيات لكن دون جدوى، حتى أتى له رجل ونصحه بأكل العنب وجعله الطعام الوحيد الذي يعتمد عليه، واستمر على هذه الحالة مدة معينة من الزمن وعند عمل الفحوصات المخبرية من جديد اندهش الأطباء بذهاب هذا المرض الذي كان يعاني منه، وهذا يدل على الفوائد الصحية الموجودة في الفواكه والخضروات.
وكما بين فضيلة الشيخ التركي حكم الوصال في الدين وقال عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوصال قالوا إنك تواصل قال إني لست كهيئتكم إني أطعم وأسقى.
ويقول الشيخ لقد اتفق أصحابنا على النهي عن الوصال وهو صوم يومين فصاعدا من غير أكل أو شرب بينهما، والنهي عنه رحمة وتخفيف ولقد واصل جماعة من السلف الأيام، وأن الوصال من الخصائص التي أبيحت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وحرمت على الأمة فلقد نهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن الوصال رحمة لهم، وقد واصل الصحابة رضوان الله عليهم يوما ثم يوما ثم رأوا الهلال، فقال لو تأخر الهلال لزدتكم.
وفي نهاية الدرس استمع فضيلة الشيخ التركي لجميع أسئلة المعتمرين والزوار وطلبة العلم وأجاب عنها مشكورا.
وأضاف أن هذه الوجبة لها فوائد صحية عديدة فهي تمنع حدوث الإعياء والصداع، كما أنها تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد، وأن تناولها ينشط الجهاز الهضمي ويحافظ على مستوى السكر في الدم.
ثم استشهد الشيخ صالح في استحباب الإفطار على التمر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة، فإن لم يجد تمرا فالماء، فإنه طهور». وقال التمر فاكهة مباركة أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نبدأ بها فطورنا في رمضان، فلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء.
وأوضح الشيخ التركي سبب اختيار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة، وليس فقط لتوافرها في بيئته الصحراوية.
وقال عندما يبدأ الصائم في تناول إفطاره تتنبه أجهزة الجسم، ويبدأ الجهاز الهضمي في عمله.
وأسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية كتمر.
وقام الشيخ صالح بسرد فوائد التمر قائلا إن تناول الرطب أو التمر عند بدء الإفطار يزود الجسم بنسبة كبيرة من المواد السكرية فتزول أعراض نقص السكر ويتنشط الجسم.
ولقد استعاذ الشيخ في درسه بمن يفك إفطاره على المعاصي والمنكرات كمن يقوم هداه الله بشرب الدخان وهذا مناف ومخالف للشريعة الإسلامية.
وذكر فضيلة الشيخ التركي أهمية شرب الماء لأمراض الكلية والجهاز البولي والتهاب المعدة بأنه يقلل الالتهابات ويصفي الكلى من السموم.
وذكر الشيخ التركي قصة رجل كان يعاني من مرض السرطان -عافانا الله وإياكم منه- فلقد ذهب لجميع المستشفيات لكن دون جدوى، حتى أتى له رجل ونصحه بأكل العنب وجعله الطعام الوحيد الذي يعتمد عليه، واستمر على هذه الحالة مدة معينة من الزمن وعند عمل الفحوصات المخبرية من جديد اندهش الأطباء بذهاب هذا المرض الذي كان يعاني منه، وهذا يدل على الفوائد الصحية الموجودة في الفواكه والخضروات.
وكما بين فضيلة الشيخ التركي حكم الوصال في الدين وقال عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوصال قالوا إنك تواصل قال إني لست كهيئتكم إني أطعم وأسقى.
ويقول الشيخ لقد اتفق أصحابنا على النهي عن الوصال وهو صوم يومين فصاعدا من غير أكل أو شرب بينهما، والنهي عنه رحمة وتخفيف ولقد واصل جماعة من السلف الأيام، وأن الوصال من الخصائص التي أبيحت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وحرمت على الأمة فلقد نهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن الوصال رحمة لهم، وقد واصل الصحابة رضوان الله عليهم يوما ثم يوما ثم رأوا الهلال، فقال لو تأخر الهلال لزدتكم.
وفي نهاية الدرس استمع فضيلة الشيخ التركي لجميع أسئلة المعتمرين والزوار وطلبة العلم وأجاب عنها مشكورا.