أفادت مصادر صحفية أن جهات أمنية رفيعة المستوى عقدت اجتماعا طارئا عقب أحداث سيناء، لمناقشة الوضع الأمني في المنطقة عقب الهجمات الإرهابية، التي طالت 19 كمينا ونقطة ارتكاز أمنية بالشيخ زويد ورفح وشرق العريش، في إطار مناقشة التدابير والإجراءات، التي يمكن اتخاذها لمواجهة الجماعات الإرهابية في شمال سيناء، والتطور النوعى في أسلوبها. ومن المنتظر أن تصدر قرارات تتعلق بمكافحة الإرهاب، وآليات جديدة لفرض السيطرة الأمنية على مدن شمال سيناء، ومواجهة الأساليب المتطورة التي تستخدمها الجماعات التكفيرية في الهجوم على وحدات الجيش والشرطة. من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية وشهود إنه سمع دوي انفجارين في مدينة رفح المصرية الواقعة على الحدود مع قطاع غزة. ولم يتضح على الفور سبب الانفجارين. يأتي ذلك فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القصوى على طول الحدود المصرية - الإسرائيلية، عقب العمليات الإرهابية التي استهدفت عددا من الكمائن العسكرية. وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي نشر قوات إضافية له على طول الحدود مع شبه جزيرة سيناء، كما أن آليات ثقيلة وعددا من الدبابات قد تمركزت عند معبر «نيتسانا» الحدودي مع مصر.