كان قرار المحكمة العليا بأمريكا بإجازة زواج المثليين متوقعا عطفا على استطلاع كبير للرأي في الولايات المتحدة الأمريكية جرى في عام 2014م وفيه دعم 60% من الشعب الأمريكي هذا التوجه غير الفطري وغير الأخلاقي، النسبة ارتفعت بشكل متصاعد من 27% إلى هذا الرقم عندما سأل الأمريكان أول مرة عن ذلك في عام 1996م.
بالرغم أن قبل صدور هذا القرار كانت 36 ولاية أمريكية تجيز هذا الزواج إلا أن اعتماده من قبل أعلى سلطة قضائية في ذلك البلد يعني شرعنة جميع الممارسات التي تتخلل هذا الزواج من احتفالات وتبادل الممارسات الحميمية القذرة في العلن وأمام مرأى الصغير والكبير في كافة أنحاء أمريكا، وزاد الطين بلة صدور تصريح غريب أن هذا الإنجاز وهذا الاعتراف هو نصر لأمريكا وانتصارا للحب ثم أضيء البيت الأبيض بألوان قوس قزح (شعار المثلية) احتفالا بهذا الانتصار!!.
في نظري هذه هزيمة أخرى وأخيرة مجلجلة تنضم لأخواتها في نهاية الثماني السنوات العجاف للإدارة الديموقراطية بدءا من غض الطرف عن الممارسات الإسرائيلية الاستيطانية والعدوانية على الأراضي العربية، ثم ما حدث من (فوضى خلاقة) قضت على الأخضر واليابس وأزاحت أنظمة ديكتاتورية وأبقت على الوضع في سوريا بنظام اللا فائز ولا مهـزوم مصاحبا لملايين الضحايا والمصابين والمشردين ثم ظهـور شبح داعش اللعين في المنطقة وتقوية نظام الملالي ضد الحلفاء التقليديين لأمريكا!.
وبغض النظر عن ما يتقوله صناع هذا القرار من الحفاظ على وتعزيز الحقوق المدنية للأمريكان بأفعال الشاذين والشاذات المنافية للفطرة السليمة، وبغض النظر عن النظريات النفسية والفسيولوجية التي تدعي أن هذا السلوك له أصول نفسية وبيولوجية (جينية) وبيئية، وبالرغم أن شريحة من هؤلاء يعانون اضطرابات الهوية الجنسية التي تجعلهـم يميلون لجنس غير الذي هم عليه ويحتاج بعضهـم إلى تدخل طبي وعلاجي وسلوكي للتصحيح، إلا أن هذه الممارسات الشاذة محرمة وممقوتة في جميع الأديان اليهـودية والنصرانية والإسلامية ويكفي التدبر في ما ذكره الله عز وجل من وعيد شديد لمن يتعاطاها ووصفه في كتابه العظيم في آيات محكمات أهوال ما صار لقوم لوط، فقد عذبهـم الله وجمع لهـم أصناف العذاب أكثر من أي قوم آخرين فقد رجموا بالحجارة و قلبت مدائنهـم رأسا على عقب.
أخوف ما أخاف منه هو الانخداع من قبل من ينتسب لنا من بعض المراهقين والمقلدين التافهين للحرية الكاذبة والحقوق المدنية الواهمة، وأرجو أن لا يخرج علينا أحد ويقول إننا محصنون من خطرها. حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من شر هذه الفواحش والمنكرات ما ظهـر منها وما بطن..
بالرغم أن قبل صدور هذا القرار كانت 36 ولاية أمريكية تجيز هذا الزواج إلا أن اعتماده من قبل أعلى سلطة قضائية في ذلك البلد يعني شرعنة جميع الممارسات التي تتخلل هذا الزواج من احتفالات وتبادل الممارسات الحميمية القذرة في العلن وأمام مرأى الصغير والكبير في كافة أنحاء أمريكا، وزاد الطين بلة صدور تصريح غريب أن هذا الإنجاز وهذا الاعتراف هو نصر لأمريكا وانتصارا للحب ثم أضيء البيت الأبيض بألوان قوس قزح (شعار المثلية) احتفالا بهذا الانتصار!!.
في نظري هذه هزيمة أخرى وأخيرة مجلجلة تنضم لأخواتها في نهاية الثماني السنوات العجاف للإدارة الديموقراطية بدءا من غض الطرف عن الممارسات الإسرائيلية الاستيطانية والعدوانية على الأراضي العربية، ثم ما حدث من (فوضى خلاقة) قضت على الأخضر واليابس وأزاحت أنظمة ديكتاتورية وأبقت على الوضع في سوريا بنظام اللا فائز ولا مهـزوم مصاحبا لملايين الضحايا والمصابين والمشردين ثم ظهـور شبح داعش اللعين في المنطقة وتقوية نظام الملالي ضد الحلفاء التقليديين لأمريكا!.
وبغض النظر عن ما يتقوله صناع هذا القرار من الحفاظ على وتعزيز الحقوق المدنية للأمريكان بأفعال الشاذين والشاذات المنافية للفطرة السليمة، وبغض النظر عن النظريات النفسية والفسيولوجية التي تدعي أن هذا السلوك له أصول نفسية وبيولوجية (جينية) وبيئية، وبالرغم أن شريحة من هؤلاء يعانون اضطرابات الهوية الجنسية التي تجعلهـم يميلون لجنس غير الذي هم عليه ويحتاج بعضهـم إلى تدخل طبي وعلاجي وسلوكي للتصحيح، إلا أن هذه الممارسات الشاذة محرمة وممقوتة في جميع الأديان اليهـودية والنصرانية والإسلامية ويكفي التدبر في ما ذكره الله عز وجل من وعيد شديد لمن يتعاطاها ووصفه في كتابه العظيم في آيات محكمات أهوال ما صار لقوم لوط، فقد عذبهـم الله وجمع لهـم أصناف العذاب أكثر من أي قوم آخرين فقد رجموا بالحجارة و قلبت مدائنهـم رأسا على عقب.
أخوف ما أخاف منه هو الانخداع من قبل من ينتسب لنا من بعض المراهقين والمقلدين التافهين للحرية الكاذبة والحقوق المدنية الواهمة، وأرجو أن لا يخرج علينا أحد ويقول إننا محصنون من خطرها. حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من شر هذه الفواحش والمنكرات ما ظهـر منها وما بطن..