من خلال رواية بوليسية محبوكة يقدم مسلسل ذهاب وعودة عالم المافيا التي اخترقت مصر في السنوات الأخيرة استغلالا لمناخ الفوضى، مثلما يشير إلى دور منظمات فلسطينية واسرائيلية في هذا الاختراق من خلال قصة خالد (أحمد السقا) وهو رجل أعمال يعيش حياة هادئة ومستقرة، يمتلك شركة كبيرة للاستيراد والتصدير، يقع في أزمة بعد أن تخطف ابنه عصابة تتاجر في الأعضاء البشرية، فيقرر السفر للبحث عنهم مع زوجته، ويتورط في عالمهم، حيث يقرر اختراق العمل داخل شركتهم من أجل البحث عن ابنه، ولكنه يكتشف العديد من المفاجآت والصدمات، منها وجود مافيا عالمية في مصر تعمل في تجارة الأعضاء البشرية.
ويقف بجانبه شريكه وصديقه المقرب (مجدي كامل)، ووالده (أحمد راتب) وهو لواء جيش على المعاش، من خلال معارفه برجال المخابرات وكبار رجال الأمن حيث يساعده في عودة حفيده. وكان السيناريست عصام يوسف سبق وصرح بأنه كتب المسلسل بناء على طلب من جهة أمنية، مشيرا إلى أن الهدف هو توعية الناس بقضية التجارة بالأعضاء البشرية وجوانبها المختلفة، لافتا إلى أن المسلسل مأخوذ من قصة حقيقية، كتبها وطورها ليقدمها في فيلم سينمائي، ولكنه وجد أن القماشة الدرامية واسعة وهناك الكثير من الأحداث والجوانب في هذه القضية، لذلك فضل أن يقدمها كعمل تليفزيوني حتى تصل الرسالة لأكبر قدر ممكن من الناس، وأوضح أنه ذهب إلى الأمن العام وتقابل مع العاملين به للإلمام بجوانب القضية، كما أقام جلسات عمل مع أهالي عدد من الأطفال المخطوفين لكى يلمس معاناتهم، ويقدم عملا أقرب إلى الواقع وربما تكشف هذه الاعترافات وجود نوع من الدراما الموجهة لأسباب اجتماعية وسياسية أحيان.
ويقف بجانبه شريكه وصديقه المقرب (مجدي كامل)، ووالده (أحمد راتب) وهو لواء جيش على المعاش، من خلال معارفه برجال المخابرات وكبار رجال الأمن حيث يساعده في عودة حفيده. وكان السيناريست عصام يوسف سبق وصرح بأنه كتب المسلسل بناء على طلب من جهة أمنية، مشيرا إلى أن الهدف هو توعية الناس بقضية التجارة بالأعضاء البشرية وجوانبها المختلفة، لافتا إلى أن المسلسل مأخوذ من قصة حقيقية، كتبها وطورها ليقدمها في فيلم سينمائي، ولكنه وجد أن القماشة الدرامية واسعة وهناك الكثير من الأحداث والجوانب في هذه القضية، لذلك فضل أن يقدمها كعمل تليفزيوني حتى تصل الرسالة لأكبر قدر ممكن من الناس، وأوضح أنه ذهب إلى الأمن العام وتقابل مع العاملين به للإلمام بجوانب القضية، كما أقام جلسات عمل مع أهالي عدد من الأطفال المخطوفين لكى يلمس معاناتهم، ويقدم عملا أقرب إلى الواقع وربما تكشف هذه الاعترافات وجود نوع من الدراما الموجهة لأسباب اجتماعية وسياسية أحيان.