علاج خشونة المفاصل:
في البداية يجب أن نعلم أنه ( ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له الدواء, فإذا صادف الدواء الداء برء)
فقد كان من المتعارف عليه فيما مضى أن خشونة المفاصل و خاصة الركبة مرض ليس له علاج و أنه أحد اعراض تقدم السن. إلا أن هذا المفهوم قد تغير فى السنوات الأخيرة بعد أن أصبح فى متناول العلم الحديث علاج معظم حالات خشونة الركبة.
ويفيد د. عادل البيلي استشارى الروماتيزم والمناعة بمراكز علاج الطبية ان هناك 3 أنواع من العلاجات:
1-العلاج الدوائى. 2-العلاج الطبيعي. 3-العلاج الجراحي.
أولاً- العلاج الدوائي :
1- الأدوية: و هي تساعد على تقليل أعراض المرض حسب حالة المريض و قد تشمل:
? الأدويه المسكنة و المضادة للألتهابات مثل الأسبرين و الباراسيتامول ومضادات الإلتهاب الغير ستيرويدية لتقليل الألم و التورم خاصة خلال نوبات الالم الحادة للسيطرة عليها. ولابأس أن يستمر المريض على جرعات مخفضة منها ما بين تلك النوبات ولفترات محدودة .
? مواد الجلوكوزامين و الكوندرويتين و هى مواد قد تفيد فى الحالات المبكرة فى تقليل الألم و التورم. و عادة ما يحتاج العلاج بهذه المواد مدة شهور ليعطي نتائج جيدة.
? الخلاصات النباتية العلاجية الحديثة مثل الصويا والأفوكادو والأناناس والكولاجين وغيرهم وهى تساعد على اعادة تكوين الخلايا الغضروفية وتنشيط افراز السائل المفصلى.
? بعض مضادات الأكسدة و فيتامين (د) الذى يمنع هشاشة العظام المحيطة بالمفاصل ويؤخر شيخوخة الخلايا الغضروفية والعظمية.
2-العلاج التحفظي:
? الحقن الموضعية فى المفصل ومنها ما يؤخذ اسبوعياً لمدة 3-5 أسابيع وتكرر كل 3-6 شهور, ومنها ما يؤخذ كل 6 شهور أو 12 شهر وذلك حسب تركيز المادة الهلامية بالحقنة وما اذا كانت محملة على مادة جيلاتينية أخرى من عدمه, وتعطى بواسطة الطبيب المتخصص. ويمكن للاستشارى اعطاء هذه الحقنة مسترشداً بجهاز الموجات فوق الصوتية التشخيصية.
وهذه الحقن لها عدة فوائد:
1- تعمل كوسادة لينة بين طرفى عظمتى المفصل مما يمنع أو يقلل الى حد كبير من احتكاكهما ببعضهما البعض.
2- تمتص أنسجة المفصل جزء يسير من مادة الهياليورونات الموجودة بالحقنة والتى تقوم بدورها بتثبيط افراز المواد الملهبة داخل المفصل وكذلك تنشيط افراز لهورمونات المضادة للالتهاب من خلايا الدم البيضاء بأنسجة المفصل مما يؤدى إلى زوال الإلتهاب والألم.
? تغييرات فى أسلوب الحياة و ذلك بتقليل الأحمال على المفاصل المصابة مثل مفصل الركبه و ذلك عن طريق إتباع التعليمات العامة لمرضى خشونة المفاصل.
? الكمادات الدافئة و الدهانات الموضعية.
ثانياً-العلاج الطبيعي : و هو مفيد لتقليل الألم و تقوية عضلات الركبة و تحسين مدى حركة المفصل. و العلاج الطبيعي قد يشمل الموجات القصيرة أو فوق الصوتية أو المغناطيسية ، أو أشعة الليزر، بالإضافة للتمارين العلاجية.
? العلاج بالطاقة الحيوية القياسية وهى موجات كهرومغناطيسية لها القدرة على تنشيط خلايا الجسم لافراز هورمونات علاجية مثل الكورتيزول والإندورفين والسيروتونين الذين لهم تأثير قوى فى علاج خشونة المفاصل وتقوية المناعة.
ثالثاً- العلاج الجراحي:
و يتم اللجوء له إذا فشل العلاج التحفظي فى التغلب على أعراض المرض و لاسيما فى الحالات المتأخرة. و قد يشمل العلاج الجراحي أحد الطرق التاليه:
? جراحات المناظير لتنظيف المفصل و معالجة تمزق الغضاريف الهلاليه و ترقيع الغضاريف التالفة
? جراحات إستعدال تقوس الساقين
? جراحات المفاصل الصناعية
علاجات تجريبية:
هناك طرق جديدة لعلاج خشونة المفاصل بصورة أفضل. و من العلاجات الواعدة فى هذا المجال هو العلاج بالخلايا الجذعية و حقن الركبة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية.
في البداية يجب أن نعلم أنه ( ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له الدواء, فإذا صادف الدواء الداء برء)
فقد كان من المتعارف عليه فيما مضى أن خشونة المفاصل و خاصة الركبة مرض ليس له علاج و أنه أحد اعراض تقدم السن. إلا أن هذا المفهوم قد تغير فى السنوات الأخيرة بعد أن أصبح فى متناول العلم الحديث علاج معظم حالات خشونة الركبة.
ويفيد د. عادل البيلي استشارى الروماتيزم والمناعة بمراكز علاج الطبية ان هناك 3 أنواع من العلاجات:
1-العلاج الدوائى. 2-العلاج الطبيعي. 3-العلاج الجراحي.
أولاً- العلاج الدوائي :
1- الأدوية: و هي تساعد على تقليل أعراض المرض حسب حالة المريض و قد تشمل:
? الأدويه المسكنة و المضادة للألتهابات مثل الأسبرين و الباراسيتامول ومضادات الإلتهاب الغير ستيرويدية لتقليل الألم و التورم خاصة خلال نوبات الالم الحادة للسيطرة عليها. ولابأس أن يستمر المريض على جرعات مخفضة منها ما بين تلك النوبات ولفترات محدودة .
? مواد الجلوكوزامين و الكوندرويتين و هى مواد قد تفيد فى الحالات المبكرة فى تقليل الألم و التورم. و عادة ما يحتاج العلاج بهذه المواد مدة شهور ليعطي نتائج جيدة.
? الخلاصات النباتية العلاجية الحديثة مثل الصويا والأفوكادو والأناناس والكولاجين وغيرهم وهى تساعد على اعادة تكوين الخلايا الغضروفية وتنشيط افراز السائل المفصلى.
? بعض مضادات الأكسدة و فيتامين (د) الذى يمنع هشاشة العظام المحيطة بالمفاصل ويؤخر شيخوخة الخلايا الغضروفية والعظمية.
2-العلاج التحفظي:
? الحقن الموضعية فى المفصل ومنها ما يؤخذ اسبوعياً لمدة 3-5 أسابيع وتكرر كل 3-6 شهور, ومنها ما يؤخذ كل 6 شهور أو 12 شهر وذلك حسب تركيز المادة الهلامية بالحقنة وما اذا كانت محملة على مادة جيلاتينية أخرى من عدمه, وتعطى بواسطة الطبيب المتخصص. ويمكن للاستشارى اعطاء هذه الحقنة مسترشداً بجهاز الموجات فوق الصوتية التشخيصية.
وهذه الحقن لها عدة فوائد:
1- تعمل كوسادة لينة بين طرفى عظمتى المفصل مما يمنع أو يقلل الى حد كبير من احتكاكهما ببعضهما البعض.
2- تمتص أنسجة المفصل جزء يسير من مادة الهياليورونات الموجودة بالحقنة والتى تقوم بدورها بتثبيط افراز المواد الملهبة داخل المفصل وكذلك تنشيط افراز لهورمونات المضادة للالتهاب من خلايا الدم البيضاء بأنسجة المفصل مما يؤدى إلى زوال الإلتهاب والألم.
? تغييرات فى أسلوب الحياة و ذلك بتقليل الأحمال على المفاصل المصابة مثل مفصل الركبه و ذلك عن طريق إتباع التعليمات العامة لمرضى خشونة المفاصل.
? الكمادات الدافئة و الدهانات الموضعية.
ثانياً-العلاج الطبيعي : و هو مفيد لتقليل الألم و تقوية عضلات الركبة و تحسين مدى حركة المفصل. و العلاج الطبيعي قد يشمل الموجات القصيرة أو فوق الصوتية أو المغناطيسية ، أو أشعة الليزر، بالإضافة للتمارين العلاجية.
? العلاج بالطاقة الحيوية القياسية وهى موجات كهرومغناطيسية لها القدرة على تنشيط خلايا الجسم لافراز هورمونات علاجية مثل الكورتيزول والإندورفين والسيروتونين الذين لهم تأثير قوى فى علاج خشونة المفاصل وتقوية المناعة.
ثالثاً- العلاج الجراحي:
و يتم اللجوء له إذا فشل العلاج التحفظي فى التغلب على أعراض المرض و لاسيما فى الحالات المتأخرة. و قد يشمل العلاج الجراحي أحد الطرق التاليه:
? جراحات المناظير لتنظيف المفصل و معالجة تمزق الغضاريف الهلاليه و ترقيع الغضاريف التالفة
? جراحات إستعدال تقوس الساقين
? جراحات المفاصل الصناعية
علاجات تجريبية:
هناك طرق جديدة لعلاج خشونة المفاصل بصورة أفضل. و من العلاجات الواعدة فى هذا المجال هو العلاج بالخلايا الجذعية و حقن الركبة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية.