نفى المتحدث الرسمى باسم هيئة موانئ البحر الأحمر عبدالرحيم مصطفى أن يكون على متن العبارة المنكوبة (طابا) التي تعرضت للغرق أمس الأحد، أي مواطنين سعوديين، مؤكدا أن القوات البحرية تمكنت من إنقاذ جميع من كانوا على متن السفينة، وعددهم 37 شخصا بينهم 27 من طاقم العبارة، والبقية من سائقي الشاحنات، وكان على متنها 43 شاحنة أغلبها تحمل مواد غذائية مختلفة.
وقال لـ«عكاظ» إن العبارة (ملكية مصرية) متخصصة في نقل الصادرات والواردات بين المملكة ومصر منذ أكثر من 30 عاما من خلال ميناءي «ضباء - سفاجا» بعد أن كانت تعمل من قبل (نوبيع – العقبة) وأنها تعرضت للغرق الكامل فجر أمس على بعد 20 ميلا من ميناء سفاجا البحري، بعد إبحارها في طريقها إلى ميناء ضباء، وقامت القوات البحرية بإرسال 3 قطع بحرية لإنقاذها، بعدما تلقت هيئة موانئ البحر الأحمر إشارة استغاثة من السفينة، مشيرا إلى أن الشحن الخطأ وراء عملية الغرق، حيث كانت أكثر الشاحنات على جانب واحد، وليس توزيعها على الجانبين مما أدى إلى عدم اتزانها وغرقها من جانب الحمولة الأكبر.
وشكل وزير النقل المصري المهندس هاني ضاحي لجنة فنية تضم مدير ميناء سفاجا ورئيس هيئة السلامة البحرية بالميناء للتحقيق الفوري حول أسباب غرق السفينة مطالبا بتوضيح ملابسات الواقعة في أسرع وقت ممكن. وفيما رفعت إدارة مستشفى سفاجا المركزي حالة الطوارئ القصوى والدفع بعدد من سيارات الإسعاف، قال وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر الدكتور أيمن خضاري لـ«عكاظ» إن جميع المصابين (ثلاثة من أفراد الطاقم وستة من السائقين) حالتهم الصحية مطمئنة وهي عبارة عن رضوض أثناء نقلهم من العبارة المنكوبة إلى الأخرى.
وأكد المتحدث باسم هيئة موانئ البحر الأحمر، أن القوات البحرية المصرية تمكنت من إنقاذ جميع طاقم وسائقي الشاحنات الذين كانوا على متن السفينة (طابا)، مشددا على أن حركة الملاحة تسير بصورة طبيعية بموانئ البحر الأحمر، وخاصة على الخط الملاحي بين مصر والمملكة.
وقال لـ«عكاظ» إن العبارة (ملكية مصرية) متخصصة في نقل الصادرات والواردات بين المملكة ومصر منذ أكثر من 30 عاما من خلال ميناءي «ضباء - سفاجا» بعد أن كانت تعمل من قبل (نوبيع – العقبة) وأنها تعرضت للغرق الكامل فجر أمس على بعد 20 ميلا من ميناء سفاجا البحري، بعد إبحارها في طريقها إلى ميناء ضباء، وقامت القوات البحرية بإرسال 3 قطع بحرية لإنقاذها، بعدما تلقت هيئة موانئ البحر الأحمر إشارة استغاثة من السفينة، مشيرا إلى أن الشحن الخطأ وراء عملية الغرق، حيث كانت أكثر الشاحنات على جانب واحد، وليس توزيعها على الجانبين مما أدى إلى عدم اتزانها وغرقها من جانب الحمولة الأكبر.
وشكل وزير النقل المصري المهندس هاني ضاحي لجنة فنية تضم مدير ميناء سفاجا ورئيس هيئة السلامة البحرية بالميناء للتحقيق الفوري حول أسباب غرق السفينة مطالبا بتوضيح ملابسات الواقعة في أسرع وقت ممكن. وفيما رفعت إدارة مستشفى سفاجا المركزي حالة الطوارئ القصوى والدفع بعدد من سيارات الإسعاف، قال وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر الدكتور أيمن خضاري لـ«عكاظ» إن جميع المصابين (ثلاثة من أفراد الطاقم وستة من السائقين) حالتهم الصحية مطمئنة وهي عبارة عن رضوض أثناء نقلهم من العبارة المنكوبة إلى الأخرى.
وأكد المتحدث باسم هيئة موانئ البحر الأحمر، أن القوات البحرية المصرية تمكنت من إنقاذ جميع طاقم وسائقي الشاحنات الذين كانوا على متن السفينة (طابا)، مشددا على أن حركة الملاحة تسير بصورة طبيعية بموانئ البحر الأحمر، وخاصة على الخط الملاحي بين مصر والمملكة.