قال لـ «عكاظ» متعاملون في شركات السفر والسياحة بالمنطقة الشرقية إن الارتفاع الحاصل في أسعار تذاكر السفر على مختلف المحطات الدولية مرتبط بموسم الإجازة الصيفية.
وأشاروا إلى أن قطاع السفر والسياحة من القطاعات الموسمية، حيث تعمد شركات الطيران خلال المواسم السياحية إلى رفع الأسعار بمعدلات تصل إلى 3 أضعاف تقريبا، مضيفين أن أسعار التذاكر ستتراجع مع نهاية الموسم السياحي بنسبة 60 % تقريبا.
وذكر سامي العبدالهادي (صاحب وكالة سفر وسياحة) أن الارتفاعات الكبيرة التي سجلتها أسعار تذاكر الطيران خلال الفترة الأخيرة مرتبطة بفترة الإجازة الصيفية التي ستنتهي في 8 ذي القعدة المقبل، وبالتالي فإن هناك حركة غير اعتيادية على الحجز خلال الفترة التي تعقب عيد الفطر المبارك، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على أسعار التذاكر، مؤكدا أن سعر التذكرة إلى اسطنبول التركية وصل إلى 5 آلاف ريال بالنسبة للرحلات المجدولة بعد عيد الفطر المبارك، مقابل 1300 ريال خلال شهر رمضان المبارك، فيما يتجاوز سعر التذكرة على الخطوط السعودية 4 آلاف ريال.
وأضاف أن شركات الطيران العالمية تعمد لزيادة أسعار التذاكر خلال المواسم، بغرض تغطية التكاليف التشغيلية، لافتا إلى أن شركات الطيران العالمية وكالات السفر والسياحة تعتمد على المواسم السياحية في تحقيق الربحية العالية والتي تتجاوز 35 % تقريبا، مبينا أن الخطوط القطرية والاتحاد للطيران، على سبيل المثال، لا يوجد لديهما مقاعد شاغرة في الفترة التي تعقب عيد الفطر المبارك، مضيفا أن أكثر الحجوزات على أمريكا وبريطانيا وتركيا وماليزيا وفرنسا والنمسا وبعض الدول الأوروبية.
وأوضح نشأت بخاري (خبير سياحي) أن الاتفاقيات المبرمة بين شركات الطيران ووكالات السفر لا تتضمن تحديد أسعار التذاكر بقدر ما تركز على جدول المبيعات السنوية المستهدفة، مضيفا أن شركات الطيران تتحرك وفق أهداف واضحة في التعاطي مع وكالات السفر، حيث تشترط تسجيل مبيعات محددة سنويا للحصول على بعض الامتيازات والمحفزات، لافتا إلى أن الطلب على الحركة السياحية بمنطقة الخليج تسجل ارتفاعا ملحوظا، وبالتالي فإن شركات الطيران غير متأثرة في الوقت الراهن، ما يجعلها غير مضطرة لخفض أسعار التذاكر على مختلف محطاتها العالمية، مؤكدا أن الطيران الاقتصادي لم يؤثر كثيرا على شركات الطيران العادية، لاسيما أن الأسعار باتت متقاربة كثيرا.
وذكر أن اختلاف أسعار التذاكر مرتبطة بالفترة الزمنية للحجز، فالسعر يكون منخفضا إذا تم الحجز قبل موعد الرحلة بفترة زمنية طويلة، مبينا أن شركات الطيران تعمد إلى تخفيض الحجوزات المبكرة للحصول على السيولة اللازمة وكذلك لبيع أكبر عدد من المقاعد على رحلاتها المختلفة.
وأشار إلى أن أسعار التذاكر مرتبطة بعدة عوامل، منها أسعار منتجات البترول وكذلك السعة المقعدية «الحركة التشغيلية»، فالشركات التي تواجه صعوبة في التشغيل تعمد إلى وضع استراتيجية لرفع معدلات الحجز على محطاتها المختلفة، كما أن انخفاض أسعار النفط ليس مبررا وحيدا لخفض أسعار التذاكر، فهناك عوامل متعددة تلعب دورا أساسيا في تحديد مسارات الأسعار.
وتوقع نمو الحركة السياحية بالمملكة خلال العام الجاري بنسبة تتراوح بين 5 % إلى 6 %، مقارنة بمستوى النمو في عام 2014 والبالغ 4 %، لافتا إلى أن مستقبل الاستثمار في وكالات السفر والسياحة بالمملكة من الاستثمارات الواعدة، مشددا على ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة ومواكبة التطور العالمي من خلال تقديم الحلول والمنتجات التقنية المتطورة.
وقال إن الدراسة التي أجرتها شركته في العام الماضي، كشفت أن النسبة الكبرى من المسافرين بالمملكة من فئة الشباب (من 15 إلى 25 سنة)، الأمر الذي يفرض على وكالات السفر والسياحة الاتجاه للوسائل التقنية وبالتحديد تصميم تطبيقات تتناسب مع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، مبينا أن عدد وكالات السفر والسياحة المرخصة بالمملكة تصل إلى 1000 وكالة، فيما يبلغ عدد الموظفين في قطاع السفر والسياحة 6 آلاف موظف.
وأشار إلى أن الدراسة تناولت جميع العوامل المؤثرة على قطاع السياحة والسفر سواء الإيجابية أو السلبية، حيث تطرقت لعدة محاور منها: المحور السكاني وتأثير النفط على قطاع السفر وكذلك العامل الجيو سياسي، مبينا أن الدراسة توقعت نموا كبيرا في قطاع السفر والسياحة في قطر خلال مونديال العالم 2022.
وأشاروا إلى أن قطاع السفر والسياحة من القطاعات الموسمية، حيث تعمد شركات الطيران خلال المواسم السياحية إلى رفع الأسعار بمعدلات تصل إلى 3 أضعاف تقريبا، مضيفين أن أسعار التذاكر ستتراجع مع نهاية الموسم السياحي بنسبة 60 % تقريبا.
وذكر سامي العبدالهادي (صاحب وكالة سفر وسياحة) أن الارتفاعات الكبيرة التي سجلتها أسعار تذاكر الطيران خلال الفترة الأخيرة مرتبطة بفترة الإجازة الصيفية التي ستنتهي في 8 ذي القعدة المقبل، وبالتالي فإن هناك حركة غير اعتيادية على الحجز خلال الفترة التي تعقب عيد الفطر المبارك، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على أسعار التذاكر، مؤكدا أن سعر التذكرة إلى اسطنبول التركية وصل إلى 5 آلاف ريال بالنسبة للرحلات المجدولة بعد عيد الفطر المبارك، مقابل 1300 ريال خلال شهر رمضان المبارك، فيما يتجاوز سعر التذكرة على الخطوط السعودية 4 آلاف ريال.
وأضاف أن شركات الطيران العالمية تعمد لزيادة أسعار التذاكر خلال المواسم، بغرض تغطية التكاليف التشغيلية، لافتا إلى أن شركات الطيران العالمية وكالات السفر والسياحة تعتمد على المواسم السياحية في تحقيق الربحية العالية والتي تتجاوز 35 % تقريبا، مبينا أن الخطوط القطرية والاتحاد للطيران، على سبيل المثال، لا يوجد لديهما مقاعد شاغرة في الفترة التي تعقب عيد الفطر المبارك، مضيفا أن أكثر الحجوزات على أمريكا وبريطانيا وتركيا وماليزيا وفرنسا والنمسا وبعض الدول الأوروبية.
وأوضح نشأت بخاري (خبير سياحي) أن الاتفاقيات المبرمة بين شركات الطيران ووكالات السفر لا تتضمن تحديد أسعار التذاكر بقدر ما تركز على جدول المبيعات السنوية المستهدفة، مضيفا أن شركات الطيران تتحرك وفق أهداف واضحة في التعاطي مع وكالات السفر، حيث تشترط تسجيل مبيعات محددة سنويا للحصول على بعض الامتيازات والمحفزات، لافتا إلى أن الطلب على الحركة السياحية بمنطقة الخليج تسجل ارتفاعا ملحوظا، وبالتالي فإن شركات الطيران غير متأثرة في الوقت الراهن، ما يجعلها غير مضطرة لخفض أسعار التذاكر على مختلف محطاتها العالمية، مؤكدا أن الطيران الاقتصادي لم يؤثر كثيرا على شركات الطيران العادية، لاسيما أن الأسعار باتت متقاربة كثيرا.
وذكر أن اختلاف أسعار التذاكر مرتبطة بالفترة الزمنية للحجز، فالسعر يكون منخفضا إذا تم الحجز قبل موعد الرحلة بفترة زمنية طويلة، مبينا أن شركات الطيران تعمد إلى تخفيض الحجوزات المبكرة للحصول على السيولة اللازمة وكذلك لبيع أكبر عدد من المقاعد على رحلاتها المختلفة.
وأشار إلى أن أسعار التذاكر مرتبطة بعدة عوامل، منها أسعار منتجات البترول وكذلك السعة المقعدية «الحركة التشغيلية»، فالشركات التي تواجه صعوبة في التشغيل تعمد إلى وضع استراتيجية لرفع معدلات الحجز على محطاتها المختلفة، كما أن انخفاض أسعار النفط ليس مبررا وحيدا لخفض أسعار التذاكر، فهناك عوامل متعددة تلعب دورا أساسيا في تحديد مسارات الأسعار.
وتوقع نمو الحركة السياحية بالمملكة خلال العام الجاري بنسبة تتراوح بين 5 % إلى 6 %، مقارنة بمستوى النمو في عام 2014 والبالغ 4 %، لافتا إلى أن مستقبل الاستثمار في وكالات السفر والسياحة بالمملكة من الاستثمارات الواعدة، مشددا على ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة ومواكبة التطور العالمي من خلال تقديم الحلول والمنتجات التقنية المتطورة.
وقال إن الدراسة التي أجرتها شركته في العام الماضي، كشفت أن النسبة الكبرى من المسافرين بالمملكة من فئة الشباب (من 15 إلى 25 سنة)، الأمر الذي يفرض على وكالات السفر والسياحة الاتجاه للوسائل التقنية وبالتحديد تصميم تطبيقات تتناسب مع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، مبينا أن عدد وكالات السفر والسياحة المرخصة بالمملكة تصل إلى 1000 وكالة، فيما يبلغ عدد الموظفين في قطاع السفر والسياحة 6 آلاف موظف.
وأشار إلى أن الدراسة تناولت جميع العوامل المؤثرة على قطاع السياحة والسفر سواء الإيجابية أو السلبية، حيث تطرقت لعدة محاور منها: المحور السكاني وتأثير النفط على قطاع السفر وكذلك العامل الجيو سياسي، مبينا أن الدراسة توقعت نموا كبيرا في قطاع السفر والسياحة في قطر خلال مونديال العالم 2022.