-A +A
أحمد الأنصاري (ينبع)

وصف عدد من المواطنين بينبع الأسواق الرمضانية في المحافظة، هذا الموسم، بغير الناجحة بسب قلة البسطات بها وعدم ملاءمتها للتحديث ووضعها بطرق بدائية لا تتماشى مع التطور والازدهار بالمحافظة.


وأكد أسامة الجهني، أن الأسواق الرمضانية عادة سنوية تعودنا عليها سابقا وكانت تنبض بالحياة فتسمع هذا ينادي تعال قرب الحلو عندنا والآخر يصيح هنا الحار من ناره، وغيرها من العبارات الجميلة التي مازالت في ذاكرتنا، ولكن الآن اختلف الوضع كليا للأسوأ، حيث عم الصمت معظم الأسواق الرمضانية في ينبع، بعدما أضحى عدد البسطات يعد على أصابع اليد الواحدة، ولا نعرف السبب الحقيقي وراء وصول البسطات والأسواق الرمضانية إلى هذا المستوى ومن المسؤول عن ضياع شكل ومظهر ومضمون هذه الأسواق، وكيف يمكن أن تستعيد عافيتها لتعود لسابق عهدها.
ويرى يزيد الجهني أن التنظيم غائب عن الأسواق الرمضانية، واصفا البسطات المعدودة بالقرب من ميدان السمكة بينبع بالغريب، والطريف فهو عبارة عن خيم أو «تزارات» متجاورة تفتقد إلى أدنى أدوات السلامة، والحمد لله لا توجد سوى بسطة أو اثنتين فقط، ولكن لو جاء مصطاف أو زائر ووجد هذا السوق الرمضاني بهذا الشكل فسيأخذ صورة نمطية غير جيدة عن ينبع، مقارنة بما سيشاهده في الهيئة الملكية بينبع من تنظيم وأسلوب رائع وتنظيم وتصاريح وغيرها من الأمور المميزة.
ووصف محمد الحجوري وعبدالكريم أبو دبش من سكان ينبع السوق الرمضاني، بأنه قيمة اجتماعية يجتمع فيه الأهالي بعد العصر للشراء والالتقاء بالأصدقاء والأقارب هناك، سواء بدعوتهم أو تلبية دعوة، مبينا أن أهم عوامل عدم نجاح السوق الرمضاني هو عدم التنسيق المبكر والاعلان عنه بوسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الاعلامية أو حتى وضع اللوحات الاعلانية بالقرب من الاشارات الضوئية للتعريف بالسوق، وفي حال كان هناك اصحاب بسطات سيكون هناك زبائن حتما ولكن هذا لم يحدث، ووجدنا العديد من البسطات داخل الأحياء وفي الشوارع الرئيسية بعيدا عن السوق الرمضاني يعمل عليها مجموعة من الشباب وتلقى قبولا ورواجا جيدا.
من جانبه أوضح رئيس بلدية ينبع الدكتور حاتم طه أنه تم تحديد ثلاثة مواقع وتم التواصل مع الجهات المعنية ومع لجنة التنمية السياحية بالمحافظة وبالفعل تم الوقوف على تلك المواقع من قبل المعنيين وهي مناسبة وباشتراطات صحية واشتراطات عامة ايضا وهناك بعض البسطات بدأت العمل فعليا والباب مفتوح للجميع للمشاركة.