حذرت حملة السكري التي ينظمها قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة هذه الأيام في 8 مدن هي (الطائف، مكة المكرمة، جدة، المدينة المنورة، ينبع، تبوك، الخبر، الدمام) وبمشاركة طلاب وطالبات كلية ابن سينا الصحية الأهلية وكذلك مشاركة طلاب وطالبات الطب، التمريض والتغذية العلاجية بجامعات المملكة الأخرى من ارتفاع نسبة المصابين بعد اكتشاف حالات جديدة وحالات مهيأة للإصابة، ودعت إلى ضرورة رفع مستوى التثقيف والتوعية لدى أفراد المجتمع بمرض السكري لدى الأطفال واليافعين والشباب في جميع أنحاء العالم، خصوصا المجتمع السعودي وطرق العلاج والنصائح الغذائية الصحية.
وأوضح لـ(عكاظ) المشرف على الحملة أستاذ مشارك واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالمعين عيد الآغا، أن حملة (السكر صديق أم عدو) تواصل جهودها في توعية أفراد المجتمع بداء السكري الذي يعد من أكثر الأمراض انتشارا في المجتمع السعودي، مبينا أن داء السكري من النوع الثاني أصبح منتشرا في جميع أنحاء العالم بما فيه أطفالنا في المجتمع السعودي خاصة والخليجي عامة ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انتشار البدانة لدى جميع فئات المجتمع بما فيها الأطفال، داعيا إلى ضرورة تعويد أطفالنا منذ صغرهم على الأطعمة الصحية، مثل كثرة تناول الخضراوات والفواكه والابتعاد عن أكل الحلويات والأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، مثل الوجبات السريعة التي هي من أهم العوامل في انتشار البدانة في جميع أنحاء العالم، وتشجيع ممارسة الرياضة لجميع أفراد العائلة، حيث إن الطفل بحاجة لمرافقة أفراد عائلته خلال فترة الحركة والنشاط البدني، والتقليل من الجلوس أمام شاشات التليفزيون والألعاب الإلكترونية وتعتبر فترة ساعتين في اليوم هي أكثر فترة يسمح بها في الجلوس.
وأوضح لـ(عكاظ) المشرف على الحملة أستاذ مشارك واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالمعين عيد الآغا، أن حملة (السكر صديق أم عدو) تواصل جهودها في توعية أفراد المجتمع بداء السكري الذي يعد من أكثر الأمراض انتشارا في المجتمع السعودي، مبينا أن داء السكري من النوع الثاني أصبح منتشرا في جميع أنحاء العالم بما فيه أطفالنا في المجتمع السعودي خاصة والخليجي عامة ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انتشار البدانة لدى جميع فئات المجتمع بما فيها الأطفال، داعيا إلى ضرورة تعويد أطفالنا منذ صغرهم على الأطعمة الصحية، مثل كثرة تناول الخضراوات والفواكه والابتعاد عن أكل الحلويات والأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، مثل الوجبات السريعة التي هي من أهم العوامل في انتشار البدانة في جميع أنحاء العالم، وتشجيع ممارسة الرياضة لجميع أفراد العائلة، حيث إن الطفل بحاجة لمرافقة أفراد عائلته خلال فترة الحركة والنشاط البدني، والتقليل من الجلوس أمام شاشات التليفزيون والألعاب الإلكترونية وتعتبر فترة ساعتين في اليوم هي أكثر فترة يسمح بها في الجلوس.