من أتعس الأمور في الحياة مواجهة الأفكار التي من شأنها إعاقة تطور المجتمعات نحو ما هو أفضل، وليس هناك أسوأ أيضا من أن تحارب وتناضل من أجل أن يكون المجتمع في وضع أجمل وأكثر ذهابا إلى المستقبل لا أكثر رجوعا إلى الماضي.
الذهاب للمستقبل هو إيذان وإعلان عن رغبة حقيقية عند أفراد المجتمع لتعزيز مسألة البناء والتنمية وإعمار الأرض، وحب الحياة لا كراهية هذه الحياة، من جانب آخر لا ينبغي الرجوع للماضي والنظر إلى هذا الماضي برؤية تقديسية إلا في حالة الاستفادة من جوانبه المضيئة والمفيدة والإيجابية لا جعله نموذجا ومثالا في جوانبه المظلمة في حياة جديدة ومعاصرة.
إن الفكر الذي يقوم عليه تنظيم (داعش) وتنظيم (القاعدة) وكل التنظيمات التكفيرية التي تأسست وقامت على معاداة الحياة المدنية والحداثة والتجديد، والنظر إلى المجتمع نظرة تأتي من التاريخ السحيق وعصور الظلام وليس من نافذة الحاضر والمستقبل، ذلك أنهم يشوهون الصورة الحقيقية والمضيئة للدين وتعاليمه وأدبياته العالية، إذ أن الإسلام هو دين حضارة ومعرفة وعلم، وليس دين الإقصاء وإلغاء الآخر وعزل المرأة ونفيها وإلغاء دورها.
السؤال هو من أين أطل هؤلاء الذين يقدمون الدين اليوم بطريقة مختلفة وبطرق بشعة هدفها العنف والقتل عبر هذا الفكر الداعشي الأسود، الذي يجد تعاطفا وتشجيعا من بعض أصحاب العقول الفارغة والصغيرة، الذين غابت عنهم فريضة التفكير وحضر لديهم التكفير، هي تلك العقول التي لا تستوعب ولا تستقبل إلا الأفكار الصغيرة لذلك يظل تفكيرها صغيرا واهتماماتها صغيرة وقضاياها صغيرة أيضا.
ومن هنا ينبغي أن تكون هناك حملة تقودها المؤسسات الثقافية والتربوية والتعليمية في كافة قطاعاتها ومستوياتها لمحاربة أصحاب الأفكار الهدامة والمريضة والسوداء الذين يمثلون النموذج السيئ للدين وهو نموذج (داعش).
لقد كشفت حلقات مسلسل (سيلفي) التي يقودها الممثل المبدع والوطني ناصر القصبي وبكتابة الزميل الكاتب خلف الحربي والتي أثارت ضجة داخل المجتمع السعودي والعربي بأن هناك دواعش يطلون برؤوسهم من بين الخرائب ويحملون عقولا خاوية وأفكارا مدججة بالسواد والخراب الفكري، وآن الأوان لمحاربتهم ومواجهتهم حتى يأمن الوطن شرهم وخبث نواياهم.
ليكن دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والتربوية في مواجهة أصحاب هذه العقول الفارغة والخربة وهي مسؤولية وطنية بامتياز ويساهم في هذه الحملة أصحاب الفكر والثقافة والمعرفة، من أجل تصحيح هذه الأفكار الداعشية ومواجهتها على المستويات الأمنية والفكرية والثقافية والتربوية أيضا من أجل حماية الأجيال والوطن.
الذهاب للمستقبل هو إيذان وإعلان عن رغبة حقيقية عند أفراد المجتمع لتعزيز مسألة البناء والتنمية وإعمار الأرض، وحب الحياة لا كراهية هذه الحياة، من جانب آخر لا ينبغي الرجوع للماضي والنظر إلى هذا الماضي برؤية تقديسية إلا في حالة الاستفادة من جوانبه المضيئة والمفيدة والإيجابية لا جعله نموذجا ومثالا في جوانبه المظلمة في حياة جديدة ومعاصرة.
إن الفكر الذي يقوم عليه تنظيم (داعش) وتنظيم (القاعدة) وكل التنظيمات التكفيرية التي تأسست وقامت على معاداة الحياة المدنية والحداثة والتجديد، والنظر إلى المجتمع نظرة تأتي من التاريخ السحيق وعصور الظلام وليس من نافذة الحاضر والمستقبل، ذلك أنهم يشوهون الصورة الحقيقية والمضيئة للدين وتعاليمه وأدبياته العالية، إذ أن الإسلام هو دين حضارة ومعرفة وعلم، وليس دين الإقصاء وإلغاء الآخر وعزل المرأة ونفيها وإلغاء دورها.
السؤال هو من أين أطل هؤلاء الذين يقدمون الدين اليوم بطريقة مختلفة وبطرق بشعة هدفها العنف والقتل عبر هذا الفكر الداعشي الأسود، الذي يجد تعاطفا وتشجيعا من بعض أصحاب العقول الفارغة والصغيرة، الذين غابت عنهم فريضة التفكير وحضر لديهم التكفير، هي تلك العقول التي لا تستوعب ولا تستقبل إلا الأفكار الصغيرة لذلك يظل تفكيرها صغيرا واهتماماتها صغيرة وقضاياها صغيرة أيضا.
ومن هنا ينبغي أن تكون هناك حملة تقودها المؤسسات الثقافية والتربوية والتعليمية في كافة قطاعاتها ومستوياتها لمحاربة أصحاب الأفكار الهدامة والمريضة والسوداء الذين يمثلون النموذج السيئ للدين وهو نموذج (داعش).
لقد كشفت حلقات مسلسل (سيلفي) التي يقودها الممثل المبدع والوطني ناصر القصبي وبكتابة الزميل الكاتب خلف الحربي والتي أثارت ضجة داخل المجتمع السعودي والعربي بأن هناك دواعش يطلون برؤوسهم من بين الخرائب ويحملون عقولا خاوية وأفكارا مدججة بالسواد والخراب الفكري، وآن الأوان لمحاربتهم ومواجهتهم حتى يأمن الوطن شرهم وخبث نواياهم.
ليكن دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والتربوية في مواجهة أصحاب هذه العقول الفارغة والخربة وهي مسؤولية وطنية بامتياز ويساهم في هذه الحملة أصحاب الفكر والثقافة والمعرفة، من أجل تصحيح هذه الأفكار الداعشية ومواجهتها على المستويات الأمنية والفكرية والثقافية والتربوية أيضا من أجل حماية الأجيال والوطن.