-A +A
محمد النعمي (جدة)
أوضح المدرب الوطني بندر الأحمدي بأن المهام الموجهة صوب الرئيس القادم للنادي الأهلي مساعد الزويهري تعتبر ثقيلة بحجم ومكانة النادي الأهلي، خاصة أن الفريق الكروي الأول شأنه شأن الألعاب المختلفة في النادي تمر بمرحلة استقرار وتزخر بعدد من النجوم، هذا بالإضافة إلى عطش جماهيره المتواصل لتحقيق النادي للبطولات باستمرار وهو ما يجعل من المهمة صعبة ومتطلبة للجهد والفكر وضخ المال بشكل متواصل لحين تحقيق طموحات مسيري القرار والجماهير الأهلاوية، وفيما يخص الفريق الكروي الأول تحديدا على رئيس النادي أن يعي تماماً بعض احتياجات النادي في الفترة المقبلة ومهامه الرئيسية والمتمثلة في المحافظة على مكتسبات النادي والفريق الكروي الأول وأخص بالذكر اللاعبين الكبار المشارفة عقودهم على الانتهاء أمثال صمام الدفاع أسامة هوساوي، إلى جانب أهمية العمل لخلق جو من الاستقرار الفني والإداري للفريق الأول وعدم الشروع في قرارات القصد منها التغيير لمجرد التغيير والتي غالباً ما ينتج عنها نتائج عكسية وهو ما حدث واقعا الموسم الماضي حينما كان الفريق في حالة تصاعد فني ملموس قبل أن نتفاجأ بالتدخل الإداري والذي نتج عنه تراجع في المستوى الفني نتيجة جلب اللاعب البرازيلي أوزفالدو ومواطنه برونو سيزار على حساب داني ومصطفى الكبير.
وأضاف الأحمدي على رئيس الأهلي القادم مساعد الزويهري أن يسعى جاهداً إلى تأمين احتياجات الفريق الفنية من اللاعبين كحارس مرمى ولاعب وسط في مركز المحور، وظهير أيمن، وصانع ألعاب، ومهاجم صريح إلى جانب عمر السومة ومهند عسيري، فمن غير المنطقي أن يدخل الأهلي الموسم الكروي المقبل بمهاجمين فقط، إلى جانب العمل على تحسين وتطوير أداء اللاعبين من خلال اللائحة الداخلية للنادي وهو ما يعرف بنظام (مكافآت وعقوبات اللاعبين)، وإعادة التنظيم الإداري للنادي بشكل كامل ووضع هيكلة جديدة للمهام والصلاحيات الموكلة للإداريين والحرص على تطبيقها، بالإضافة إلى الشروع في عمل استراتيجية طويلة المدى وخطة عمل لتطوير كرة القدم بالنادي بمختلف الفئات السنية والبحث عن الكفاءات التدريبية والإدارية واستقطابها للنادي والموائمة بين رغبات المدرب وسياسة النادي العامة وتفعيل دور المركز الإعلامي بالتعاون مع الإعلام بشكل عام والإعلام الأهلاوي بشكل خاص، وتثبيت لاعبي الفريق الأولمبي في نفس الدرجة وعدم الزج بهم للفريق الأول وذلك حتى يأخذ اللاعبون الوقت الكافي في هذه المرحلة الحساسة تضمن تطور مستواهم مستقبلا، إلى جانب وضع آلية موحدة للتعامل مع إدارة المنتخبات بمختلف الفئات السنية وذلك بما لايتعارض مع مصلحة النادي الأهلي، بالإضافة إلى الاهتمام الجيد بالإعداد الذهني والنفسي للاعبين وتطوير قدراتهم الشخصية وتوفير مصادر دخل جديدة للنادي والتوسع في الاستثمار.

وختم المدرب الوطني بندر الأحمدي رسالته الموجهة للرئيس الأهلاوي القادم بقولة «عرف عن النادي الأهلي بحرصه الدائم على تعزيز دور النادي مع المجتمع والاهتمام بالبرامج الثقافية والاجتماعية مع المحافظة على حقوق النادي الفكرية والأدبية وذلك من خلال تفعيل دور النادي اجتماعياً بإقامة الأنشطة والبرامج التوعوية وخلافه».