أكد مصدر فلسطيني مسؤول في مؤسسة الرئاسة الفلسطينية ان تحركا أمنيا أمريكيا ومصريا جرى خلال الساعات الماضية لوقف حالة التدهور الحاصل في الأراضي الفلسطينية بعد التصعيد الذي شهدته خلال الأيام الماضية. قالت مصادر مطلعة أن مسؤولين أمنيين فلسطينيين وإسرائيليين بمشاركة وفد أمني أمريكي رفيع المستوى عقدوا اجتماعا طارئا في مدينة أريحا بالضفة الغربية لبحث سبل وقف حالة التوتر الشديد التي شهدتها الأراضي الفلسطينية والتهديد الإسرائيلي بشن عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية صوب البلدات الاسرائيلية المحاذية لحدود قطاع غزة. وحسب المصادر كان اللقاء معقدا وصعبا نظرا للتعنت الإسرائيلي الذي خيم على الاجتماع رغم مرونة الجانب الفلسطيني في كثير من القضايا والتي كان أبرزها الوقف الفوري للصواريخ الفلسطينية ومحاولة حماية التهدئة . واشارت إلى ان الجانبين اتفقا على الاستمرار في عقد اللقاءات بينهما لبحث العديد من القضايا وكذلك متابعة الأحداث اليومية المتعلقة بالجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
الى ذلك دعا اللواء برهان جمال حماد رئيس الوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزة كافة فصائل المقاومة الفلسطينية الى ضرورة وسرعة ضبط النفس والتوقف عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل التي تستغلها كذريعة لشن عدوان عسكري واسع على قطاع غزة.
وحث اللواء حماد خلال اجتماع عقده مع كافة فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حماس وفتح والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية والديمقراطية ولجان المقاومة الشعبية على العودة الى التهدئة لتجنيب قطاع غزة أي عمليات عسكرية قد تقدم عليها إسرائيل .
وقد توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس بأن بلاده سترد بقسوة على اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اراضيها من قطاع غزة.
ورغم ان اذاعة الجيش الاسرائيلي نقلت عن اولمرت استبعاده تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة ردا على ارتفاع وتيرة اطلاق الصواريخ فان بيانا صادرا عن رئاسة الحكومة اشار الى اتخاذ قرار برد قاس بعد اجتماع بين اولمرت وكبار المسؤولين العسكريين.
واوضح البيان ان القرار اتخذ خلال اجتماع ضمه ووزير الدفاع عمير بيريتس ونائب وزير الدفاع افراييم سنيه ورئيس هيئة الاركان في الجيش الجنرال غابي اشكينازي ورئيس جهاز الامن الداخلي (شين بيت) يوفال ديسكين وضباط كبار في الجيش.
وتابع اولمرت، بحسب البيان، “تلقى الجيش امرا بالمضي في استعداداته للحؤول دون تعرض الاراضي الاسرائيلية لاعتداءات اخرى من قطاع غزة”.
ومن جهة اخرى أعلن الدكتور سلام فياض، وزير المالية الفلسطيني الذي أنهى مؤخرا جولة أوروبية لإقناع الدول الأوروبية على التعامل مع وزارة المالية ، إلى أنه تم الاتفاق مع الأوروبيين على تطبيع العلاقات المالية مع الوزارة والتعامل مباشرةً معها والتنسيق الكامل معها.وأوضح د. سلام فياض في حديث مع إذاعة “صوت فلسطين” أن تطبيع العلاقات المالية، سيتم من خلال السماح للخبير والقيِّم الفنِّي الأوروبي بإجراء الاتصالات مع وزارة المالية، لافتاً إلى أنّ اللقاءات في هذا الصدد بدأت هذا الأسبوع. وأشار د . فياض الى أن الأسبوع الأول من كل شهر، سيشهد بشكل مؤقت ومنتظم، دفع نصف راتب لكل الفئات، بما فيها موظفي القطاع العام والعسكريين وأسر الشهداء، والمتقاعدين والأسرى والسفارات، مشيراً إلى أن النظام الآني في دفع الرواتب انتهى وللأبد.
الى ذلك دعا اللواء برهان جمال حماد رئيس الوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزة كافة فصائل المقاومة الفلسطينية الى ضرورة وسرعة ضبط النفس والتوقف عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل التي تستغلها كذريعة لشن عدوان عسكري واسع على قطاع غزة.
وحث اللواء حماد خلال اجتماع عقده مع كافة فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حماس وفتح والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية والديمقراطية ولجان المقاومة الشعبية على العودة الى التهدئة لتجنيب قطاع غزة أي عمليات عسكرية قد تقدم عليها إسرائيل .
وقد توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس بأن بلاده سترد بقسوة على اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اراضيها من قطاع غزة.
ورغم ان اذاعة الجيش الاسرائيلي نقلت عن اولمرت استبعاده تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة ردا على ارتفاع وتيرة اطلاق الصواريخ فان بيانا صادرا عن رئاسة الحكومة اشار الى اتخاذ قرار برد قاس بعد اجتماع بين اولمرت وكبار المسؤولين العسكريين.
واوضح البيان ان القرار اتخذ خلال اجتماع ضمه ووزير الدفاع عمير بيريتس ونائب وزير الدفاع افراييم سنيه ورئيس هيئة الاركان في الجيش الجنرال غابي اشكينازي ورئيس جهاز الامن الداخلي (شين بيت) يوفال ديسكين وضباط كبار في الجيش.
وتابع اولمرت، بحسب البيان، “تلقى الجيش امرا بالمضي في استعداداته للحؤول دون تعرض الاراضي الاسرائيلية لاعتداءات اخرى من قطاع غزة”.
ومن جهة اخرى أعلن الدكتور سلام فياض، وزير المالية الفلسطيني الذي أنهى مؤخرا جولة أوروبية لإقناع الدول الأوروبية على التعامل مع وزارة المالية ، إلى أنه تم الاتفاق مع الأوروبيين على تطبيع العلاقات المالية مع الوزارة والتعامل مباشرةً معها والتنسيق الكامل معها.وأوضح د. سلام فياض في حديث مع إذاعة “صوت فلسطين” أن تطبيع العلاقات المالية، سيتم من خلال السماح للخبير والقيِّم الفنِّي الأوروبي بإجراء الاتصالات مع وزارة المالية، لافتاً إلى أنّ اللقاءات في هذا الصدد بدأت هذا الأسبوع. وأشار د . فياض الى أن الأسبوع الأول من كل شهر، سيشهد بشكل مؤقت ومنتظم، دفع نصف راتب لكل الفئات، بما فيها موظفي القطاع العام والعسكريين وأسر الشهداء، والمتقاعدين والأسرى والسفارات، مشيراً إلى أن النظام الآني في دفع الرواتب انتهى وللأبد.