وصلت مفاوضات فيينا بين القوى الكبرى وإيران حول برنامجها النووي أمس، إلى طريق مسدود، وأبلغ مصدر وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية أمس، أن رفض الولايات المتحدة قبول ما زعم أنه حقوق إيران ولاسيما ما يتعلق بالعقوبات يعرقل الوصول لاتفاق. فيما حذر وزير الخارجية الامريكي جون كيري أمس من أنه لن يجلس على طاولة المفاوضات إلى الابد. وقال: «إذا لم تتخذ قرارات صعبة فنحن مستعدون تماما لوقف هذه العملية. لكنه أضاف: إن العمل ينصب على مسائل تقنية بحتة والرهانات مرتفعة جدا، لن نستعجل ولن نتسرع بإبرام اتفاق على عجل. وكتب نظيره الايراني جواد ظريف على تويتر «نحن نقوم بعمل شاق، ولكن ليس على عجل، لن نغير الحصان في منتصف الطريق».
لكن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اعتبر أن الامور تسير في الاتجاه الصحيح، وآمل أن نقطع الامتار الباقية، مشيرا إلى أن «هناك أشياء جيدة لكن لاتزال هناك نقاط صعبة تحتاج للتسوية.
من جانبها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني:«نحن قريبون جدا، ولكن إذا لم يتم اتخاذ القرارات المهمة والتاريخية خلال الساعات المقبلة فلن نحصل على اتفاق».
بينما اعتبر مصدر إيراني، أن الموعد النهائي صباح اليوم الجمعة الذي وضعه المشرعون الامريكيون لتلقي نص أي اتفاق نووي مع إيران «ليس مقدسا»..
لكن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اعتبر أن الامور تسير في الاتجاه الصحيح، وآمل أن نقطع الامتار الباقية، مشيرا إلى أن «هناك أشياء جيدة لكن لاتزال هناك نقاط صعبة تحتاج للتسوية.
من جانبها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني:«نحن قريبون جدا، ولكن إذا لم يتم اتخاذ القرارات المهمة والتاريخية خلال الساعات المقبلة فلن نحصل على اتفاق».
بينما اعتبر مصدر إيراني، أن الموعد النهائي صباح اليوم الجمعة الذي وضعه المشرعون الامريكيون لتلقي نص أي اتفاق نووي مع إيران «ليس مقدسا»..