حتى الآن تبدو محاولات المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمام صخور تتحطم عليها آمال الشعب اليمني في الهدنة التي توقف القتال وتعطي مساحة أكبر للحوار والتفاهم على وطن آمن يعيش تحت سقفه كل اليمنيين دون فئوية أو طائفية أو شللية.
رفض الانقلابيين لمضمون الهدنة عموما لا ينم إلا عن شيء واحد؛ هو منطق البلطجة السياسية القائمة على رفض كل ما من شأنه امتصاص التوتر وتوفير المزيد من الخسائر البشرية، والاعتقاد البلطجي قائم على استخدام العضلات دون العقل، هذا المنطق الأعوج في التفكير هو ما استدعى استمرار عمليات التحالف ضد المتمردين وقصف كل تحركاتهم العسكرية، ذلك أن سلوك الانقلابيين واحد مهما تغيرت الظروف، إلا أن الصبر من أجل المصلحة الوطنية يجب أن يتحلى به الأفرقاء اليمنيون، لأن الأوطان لا تبنى بالبلطجة وإنما بالإرادات الوطنية.. إنها مهمة صعبة على المبعوث الأممي الذي يحاول اختراق الصخور وكذلك على من يريد بناء يمن قوي وموحد للجميع.
رفض الانقلابيين لمضمون الهدنة عموما لا ينم إلا عن شيء واحد؛ هو منطق البلطجة السياسية القائمة على رفض كل ما من شأنه امتصاص التوتر وتوفير المزيد من الخسائر البشرية، والاعتقاد البلطجي قائم على استخدام العضلات دون العقل، هذا المنطق الأعوج في التفكير هو ما استدعى استمرار عمليات التحالف ضد المتمردين وقصف كل تحركاتهم العسكرية، ذلك أن سلوك الانقلابيين واحد مهما تغيرت الظروف، إلا أن الصبر من أجل المصلحة الوطنية يجب أن يتحلى به الأفرقاء اليمنيون، لأن الأوطان لا تبنى بالبلطجة وإنما بالإرادات الوطنية.. إنها مهمة صعبة على المبعوث الأممي الذي يحاول اختراق الصخور وكذلك على من يريد بناء يمن قوي وموحد للجميع.