-A +A
حسين هزازي (جدة)
25 عاما والموطن علي أحمد مسعود عسيري، يعيش في دوامة بشأن مزرعته التي تقع داخل محمية جرف ريده بمنطقة عسير بمساحة 6 الاف متر وبصك شرعي، وخلال هذه السنوات الطوال لم يجد العسيري حلا لمعاناته سواء بالاستفادة من مزرعته وإعمارها او نزع ملكيتها لصالح الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وتعويضه عنها، حيث إن المزرعة تتعرض يوميا لهجوم من القرود والوحوش والثعابين التي تعيش في المحمية.
يقول عسيري «سنوات طوال وانا اطالب بحماية مزرعتي ورفع الضرر من قبل وزارة الزراعة او نزع ملكيتها لصالح حماية الحياة الفطرية وتعويضي ولكن لا حياة لمن تنادي، جميع مطالباتي تتوقف عند تعنت وزارة الزراعة التي تصر على ان مزرعتي تقع خارج نطاق المحمية، ورغم ان اللجان المشكلة من عدة جهات ذات العلاقة والتي خلصت إلى عدم امكانية استفادتي من مزرعتي بسبب القيود البيئية المفروضة من الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وكثرة القرود والطيور التي تخرب المزرعة وكثرة الحيوانات المفترسة كالثعابين وصعوبة الانتقال من وإلى المزرعة، كما لا يمكن اخراج المزرعة خارج حدود المحمية، كما رأت اللجنة بعد الوقوف على الطبيعة وما اتضح لها من حقائق وحيث إن اللجنة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها اوضحت في مخاطباتها انها على استعداد للمشاركة بلجنة التعويض واستلام المزرعة واستغلالها كمشتل ومحطة ابحاث لدراسة اشجار العرعر».