اقتربت إيران والقوى الكبرى من إبرام اتفاق سيخفف العقوبات على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، لكن مفاوضا إيرانيا قال إنه لا يستطيع ضمان أن يكون الاتفاق وشيكا. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني قوله في فيينا «لا يمكنني التعهد بما إذا كان يمكن حل القضايا المتبقية اليوم، بعض القضايا مازالت لم تحل بعد وحتى يجري حلها لا يمكننا القول بأنه تم التوصل لاتفاق».
وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف امس، إنه مستعد لمواصلة المحادثات النووية مع القوى الكبرى طالما لزم الأمر وذلك قبل ساعات من انقضاء مهلة أخرى لإنهاء النزاع المستمر منذ 12 عاما. واضاف قبل اجتماع مع نظيره الصيني «ينبغي ألا يكون هناك أي تمديد لكن بإمكاننا مواصلة المحادثات طالما لزم الأمر».
وأفاد دبلوماسيون مقربون من المحادثات، أنه ستكون هناك خطط طوارئ لمراسم الإعلان، إذا أبرم المفاوضون الاتفاق الأمر الذي سيفتح الباب لإنهاء العقوبات التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لمدة عقد على الأقل.
وأمهلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين أنفسهم حتى نهاية أمس الاثنين للتوصل لاتفاق مع إيران. وإذا فشلوا في التوصل لاتفاق فسيتعين عليهم تمديد شروط الاتفاق المؤقت مع طهران التي جرى تمديدها بالفعل ثلاث مرات خلال أسبوعين.
والخيار الآخر هو الانسحاب من طاولة المفاوضات وهو أمر أبدى الإيرانيون والأمريكيون استعدادهم لعمله، وقد يلجأون أيضا لتعليق المحادثات لعدة أسابيع أو أشهر لكن إيران تعارض ذلك.
وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف امس، إنه مستعد لمواصلة المحادثات النووية مع القوى الكبرى طالما لزم الأمر وذلك قبل ساعات من انقضاء مهلة أخرى لإنهاء النزاع المستمر منذ 12 عاما. واضاف قبل اجتماع مع نظيره الصيني «ينبغي ألا يكون هناك أي تمديد لكن بإمكاننا مواصلة المحادثات طالما لزم الأمر».
وأفاد دبلوماسيون مقربون من المحادثات، أنه ستكون هناك خطط طوارئ لمراسم الإعلان، إذا أبرم المفاوضون الاتفاق الأمر الذي سيفتح الباب لإنهاء العقوبات التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لمدة عقد على الأقل.
وأمهلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين أنفسهم حتى نهاية أمس الاثنين للتوصل لاتفاق مع إيران. وإذا فشلوا في التوصل لاتفاق فسيتعين عليهم تمديد شروط الاتفاق المؤقت مع طهران التي جرى تمديدها بالفعل ثلاث مرات خلال أسبوعين.
والخيار الآخر هو الانسحاب من طاولة المفاوضات وهو أمر أبدى الإيرانيون والأمريكيون استعدادهم لعمله، وقد يلجأون أيضا لتعليق المحادثات لعدة أسابيع أو أشهر لكن إيران تعارض ذلك.