ضبطت لجنة مكافحة التسول بمحافظة الطائف شابا في العقد الثالث يمارس التسول باستخدام أسطوانة الأكسجين، في أحد المساجد على طريق الشفا، حيث تم القبض عليه سابقا في قضية ترويج 30 كيلوجراما من الحشيش المخدر العام الماضي وأطلق سراحه بالعفو، فيما تجري متابعة حالته ودراسة وضعه الاجتماعي.
وكانت لجنة مكافحة التسول بالطائف تلقت بلاغا عن وجود مواطن ثلاثيني، يمارس التسول في أحد المساجد على طريق الشفا بالمحافظة، وبرفقته طفل وطفلة، وكان يطرح معاناته على المصلين بعد الانتهاء من صلاة التراويح، حيث كان يحمل معه أسطوانة أكسجين ويستعطف المصلين بأطفاله، وعند وصول اللجنة إلى موقع المسجد جرى ضبطه، وإحالته إلى مكتب المتابعة الاجتماعية، وعند التحقيق معه تبين ضبطه سابقا 3 مرات يمارس التسول جوار مساجد الطائف، كما سجل بحقه قضية ترويج 30 كجم من الحشيش المخدر كان متجها بها من جيزان إلى جدة، وقد تم ضبطه في إحدى النقاط الأمنية بالقرب من محايل عسير، وتم الحكم عليه 8 سنوات سجنا، قضى منها 13 شهرا فقط وتم العفو عنه في شهر محرم خلال هذا العام، ليعود إلى ممارسة التسول طوال تلك الفترة.
وعند التحقيق معه برر قيامه بالتسول حتى لا يعود إلى ترويج الحشيش أو ارتكاب جرائم، لاسيما أنه يقطن في شقة مستأجرة بحي الجامعة في محافظة جدة ويعول أسرة مكونة من 9 أبناء وبنات، كما فضل أن يمارس التسول في الطائف، بعيدا عن مرأى ذويه وجيرانه في جدة، علما أنه مدرج في الضمان الاجتماعي وفي التأهيل الشامل؛ لإصابته بشلل تشنجي بعد حادث مروري سابق.
وأوضح مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي، أنه سيبحث موضوع المتسول مع مكتب المتابعة الاجتماعية بالطائف للتحقق من وضعه وحالته الاجتماعية.
وكانت لجنة مكافحة التسول بالطائف تلقت بلاغا عن وجود مواطن ثلاثيني، يمارس التسول في أحد المساجد على طريق الشفا بالمحافظة، وبرفقته طفل وطفلة، وكان يطرح معاناته على المصلين بعد الانتهاء من صلاة التراويح، حيث كان يحمل معه أسطوانة أكسجين ويستعطف المصلين بأطفاله، وعند وصول اللجنة إلى موقع المسجد جرى ضبطه، وإحالته إلى مكتب المتابعة الاجتماعية، وعند التحقيق معه تبين ضبطه سابقا 3 مرات يمارس التسول جوار مساجد الطائف، كما سجل بحقه قضية ترويج 30 كجم من الحشيش المخدر كان متجها بها من جيزان إلى جدة، وقد تم ضبطه في إحدى النقاط الأمنية بالقرب من محايل عسير، وتم الحكم عليه 8 سنوات سجنا، قضى منها 13 شهرا فقط وتم العفو عنه في شهر محرم خلال هذا العام، ليعود إلى ممارسة التسول طوال تلك الفترة.
وعند التحقيق معه برر قيامه بالتسول حتى لا يعود إلى ترويج الحشيش أو ارتكاب جرائم، لاسيما أنه يقطن في شقة مستأجرة بحي الجامعة في محافظة جدة ويعول أسرة مكونة من 9 أبناء وبنات، كما فضل أن يمارس التسول في الطائف، بعيدا عن مرأى ذويه وجيرانه في جدة، علما أنه مدرج في الضمان الاجتماعي وفي التأهيل الشامل؛ لإصابته بشلل تشنجي بعد حادث مروري سابق.
وأوضح مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي، أنه سيبحث موضوع المتسول مع مكتب المتابعة الاجتماعية بالطائف للتحقق من وضعه وحالته الاجتماعية.