توصلت مجموعة 5+1 إلى توقيع الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي بعد مفاوضات وصفها الخبراء بالشاقة والدقيقة.. وإبرام الاتفاق لن يرفع الحظر على إيران قبل نهاية العام وبعد تقديم خبراء وكالة الطاقة النووية تقريرهم عن المنشآت الإيرانية وواقعها، كما تضمن الاتفاق استمرار حظر استيراد السلاح على إيران لمدة خمس سنوات واستيراد الصواريخ لمدة ثماني سنوات. وفي كلمة مقتضبة وصف وزير خارجية إيران الاتفاق بأنه ليس مثاليا لكنه يفتح الأمل أمام الجميع لمزيد من التعاون..
والسؤال الجوهري المطروح هو: ماذا بعد الاتفاق.. هل ستدخل إيران مرحلة جديدة تصبح فيها دولة عضوا في الأسرة الدولية تخضع للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية لتسهم في معالجة القضايا الإقليمية والدولية بالطرق الدبلوماسية المتعارف عليها أم ستعتبر الاتفاق انتصارا لمنهجها السابق والتقدير بأنه سيوفر لها الإمكانيات الاقتصادية لتمضي في سياستها التوسعية؟.
وزير خارجيتها تحدث عن «الأمل» فهل يشير إلى أمل للجميع في التعاون لإزالة أسباب التوترات أم يتحدث عن «أمل إيراني» خاص في أن تظل دولة مصدرة للقلاقل في المنطقة وتتبنى سياسة عدوانية ضد جيرانها؟.
المؤكد أن إيران تحتاج إلى جهود حقيقية لاستعادة الثقة بها، وهو ما ينتظره العالم.
والسؤال الجوهري المطروح هو: ماذا بعد الاتفاق.. هل ستدخل إيران مرحلة جديدة تصبح فيها دولة عضوا في الأسرة الدولية تخضع للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية لتسهم في معالجة القضايا الإقليمية والدولية بالطرق الدبلوماسية المتعارف عليها أم ستعتبر الاتفاق انتصارا لمنهجها السابق والتقدير بأنه سيوفر لها الإمكانيات الاقتصادية لتمضي في سياستها التوسعية؟.
وزير خارجيتها تحدث عن «الأمل» فهل يشير إلى أمل للجميع في التعاون لإزالة أسباب التوترات أم يتحدث عن «أمل إيراني» خاص في أن تظل دولة مصدرة للقلاقل في المنطقة وتتبنى سياسة عدوانية ضد جيرانها؟.
المؤكد أن إيران تحتاج إلى جهود حقيقية لاستعادة الثقة بها، وهو ما ينتظره العالم.