-A +A
سلمان السلمي (مكة المكرمة)
بدأ بالأذان منذ أن كان عمره 10 سنوات، فهو من أسرة تحفظ القرآن، فوالده وإخوته وأعمامه حفظة لكتاب الله، أحب الأذان فتعلق به وأصبح مؤذنا، دخل المسابقة التي أجرتها إدارة التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة، فحصل على المركز الأول ولقب مؤذن مكة وهو طالب في المرحة الثانوية.
الشيخ إسماعيل يحيى بلال إمام جامع معتاد اللهيبي بمكة المكرمة، الذي بدأت إمامته عندما قدمه أحد المصلين لتأخر الإمام عن الصلاة، ومن هنا أصبح إماما للمسجد.

يقول إسماعيل «ولدت في مكة المكرمة وأتممت حفظ القرآن الكريم، وعمري لم يتجاوز 13 سنة وقد بدأت بالأذان في المدرسة وفي بعض المساجد، حتى حصلت على لقب مؤذن مكة وتم تكريمي من قبل مدير التربية والتعليم السابق حامد السلمي، وأميت المصلين في جامع معتاد اللهيبي بحي البحيرات، كما شاركت في إمامة الكثير من الجوامع في مكة المكرمة في صلاة التراويح والقيام، حيث أميت المصلين في مسجد الريان والسقاف وجامع حمدة آل ثاني وجامع السلام، كما كانت لي مشاركة في إمامة المصلين في الهند خلال شهر رمضان قبل ثلاث سنوات.
ويضيف الشيخ إسماعيل بلال: المحراب له رهبة ولكن التعود على هذا المكان يزيل هذه الرهبة، فأنت تؤم المصلين الذين خلفك في بيت من بيوت الله، ولابد أن تكون على كامل جاهزيتك وأن تتلقى أي نقد بصدر رحب، فالإنسان يتعلم من النقد وأن لا ينزعج من أي نقد.
وعن الإمامة يقول الشيخ إسماعيل بلال: بدأت بحفظ القرآن الكريم والقاعدة النورانية على يد الشيخ إبراهيم خليل حتى أتممت حفظه، وحاليا أقوم بمراجعة الحفظ والقراءات والمخارج على يد الشيخ عبدالمالك سلطان.
وأضاف: من الأشياء التي يجب أن يعتني بها الإمام هي سلامة القراءة، وتحسين الصوت بها حتى يستشعر المصلي بذلك ولا يمل. وعن المقامات التي يقرأ بها قال «أميل للمقام الحجازي وقد أحببته من خلال متابعتي للشيخ محمد أيوب حيث إنني أتابع دائما قراءته، كما أنني أقرأ بمقام عجم وبهذا المقام يكون صوتك هادئا ومريحا للمستمع، إضافة إلى مقام الرصد وهذا المقام هو الذي يقرأ به الشيخ سعود الشريم والشيخ عبدالرحمن السديس.
وعن القراء الذين شدوا انتباهه ويتمنى أن يصل إلى مستواهم قال «إمام المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي فهو أستاذ في التجويد ومخارج الحروف».
وعن أمنيته قال الشيخ إسماعيل بلال: أتمنى أن أكون إماما للمسجد الحرام في ذات يوم وأسال الله أن تتحقق أمنيتي.