هناك من ألزمتهم الظروف أن يقضوا أيام العيد على الأسرة البيضاء في المستشفيات، ولأنهم يكونون بعيدين عن مشاركة المجتمع في الأيام السعيدة فإن غياب زيارتهم قد تجعلهم يشعرون أنهم منعزلون عن المجتمع، ولأن العيد فرحة كبيرة لا بد أن يتقاسمها الجميع فإن علينا أن لا نحرم هذه الفئة هذه الفرحة من خلال تسجيل الزيارة والاطمئنان على صحتهم، وهو ما يعزز أواصر التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وأفضال زيارة المرضى عديدة، ولنا في الأحاديث النبوية الكثير من العبرة والموعظة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟! يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني؟ قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي»، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضا نادى مناد من السماء: طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا»، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضا غاص في الرحمة، حتى إذا قعد استقر فيها»، ومن هنا ندرك أهمية زيارة المرضى والأثر النفسي الذي يترتب على نفوس المرضى.
أيضا لا بد أن تشمل الزيارة الدعاء للمريض بالشفاء، فهو أدب يشعر المريض باهتمام أخيه المسلم به، وحرصه على ما ينفعه، وقد ورد في هذا مجموعة من الأحاديث، فعن عائشة بنت سعد أن أباها قال: تشكيت بمكة شكوى شديدة فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني فقلت: يا نبي الله إني أترك مالا وإني لم أترك إلا ابنة واحدة فأوصي بثلثي مالي وأترك الثلث؟، فقال: «لا»، قلت: فأوصي بالنصف وأترك النصف؟ قال: «لا»، قلت: فأوصي بالثلث وأترك لها الثلثين؟، قال: «الثلث والثلث كثير»، ثم وضع يده على جبهتي ثم مسح يده على وجهي وبطني، ثم قال: «اللهم اشف سعدا وأتمم له هجرته»، فما زلت أجد برده على كبدي - فيما يخال إلي - حتى الساعة. وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال: «أذهب الباس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما».
* طبيب بصحة جدة
وأفضال زيارة المرضى عديدة، ولنا في الأحاديث النبوية الكثير من العبرة والموعظة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟! يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني؟ قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي»، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضا نادى مناد من السماء: طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا»، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضا غاص في الرحمة، حتى إذا قعد استقر فيها»، ومن هنا ندرك أهمية زيارة المرضى والأثر النفسي الذي يترتب على نفوس المرضى.
أيضا لا بد أن تشمل الزيارة الدعاء للمريض بالشفاء، فهو أدب يشعر المريض باهتمام أخيه المسلم به، وحرصه على ما ينفعه، وقد ورد في هذا مجموعة من الأحاديث، فعن عائشة بنت سعد أن أباها قال: تشكيت بمكة شكوى شديدة فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني فقلت: يا نبي الله إني أترك مالا وإني لم أترك إلا ابنة واحدة فأوصي بثلثي مالي وأترك الثلث؟، فقال: «لا»، قلت: فأوصي بالنصف وأترك النصف؟ قال: «لا»، قلت: فأوصي بالثلث وأترك لها الثلثين؟، قال: «الثلث والثلث كثير»، ثم وضع يده على جبهتي ثم مسح يده على وجهي وبطني، ثم قال: «اللهم اشف سعدا وأتمم له هجرته»، فما زلت أجد برده على كبدي - فيما يخال إلي - حتى الساعة. وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال: «أذهب الباس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما».
* طبيب بصحة جدة