-A +A
سلطان الميموني (المدينة المنورة)
أجمع عدد من مستخدمي النقل الترددي من وإلى المسجد النبوي الشريف على أنه مازال في حاجة إلى الكثير من الخدمات والتنظيم ليحقق الهدف الذي أنشئ من أجله في خدمة المصلين وزوار المسجد النبوي الشريف. وأكدوا لـ«عكاظ» معاناتهم الكبيرة مع هذه الخدمة التي فرحوا بها لكن فرحتهم لم تكتمل كما يقول أحمد عبدالله، ففي محطات الانطلاق ليست هناك مشكلة، بل الإشكالية تكمن في العودة، حيث لا يلتزم السائقون بالمواقع المخصصة للوقوف ويعمدون على تحميل الركاب بصورة عشوائية.
من جهته، يقول أسعد أمجد علي إنه يقف نحو ساعتين هو وأسرته منتظرين في المكان المخصص لوقوف الحافلات أمام المسجد النبوي وللأسف الشديد تأتي الحافلات ممتلئة قبل وصولها إلى الموقف، ويؤكد ماجد العلي أن الحافلات تمتلئ تماما ما يضطر أكثر الركاب إلى الصعود إليها والوقوف على أقدامهم وهذا الأمر يشكل خطرا على سلامتهم جميعا. أما فاروق مجدي فيؤكد أن أعداد الحافلات لا تكفي لنقل الأعداد الكبيرة من الركاب ولا بد من زيادتها وزيادة المحطات التي تنطلق منها. ويقترح صبري محمد إخلاء الطرق التي تسلكها حافلات النقل الترددي في المواسم مثل رمضان والعيد.

في المقابل، أوضح لـ«عكاظ» مدير إدارة مرور منطقة المدينة المنورة اللواء محمد عجلان الشنبري أنه لا توجد مسارات كافية للنقل العام حتى نخصصها للنقل الترددي، وأما في ما يخص مواقف الحافلات فهناك مواقف خاصة أمام المسجد النبوي، ولكن ليلة التاسع والعشرين لها وضع خاص فهي تشهد كثافة كبيرة.