دخلت تقنية «الباركود» في توزيع زكاة الفطر «فطرتي» على مستحقيها في وقتها الشرعي، وتخصم الكمية الموزعة في أحياء جدة الفقيرة آليا من برنامج مخزون الزكاة المستلمة من المزكين لدى نقاط البيع التابعة لجمعية نماء الخيرية (المستودع الخيري سابقا).
من جانبه، أكد مدير عام الجمعية فيصل الحميد، أن الجمعية حرصت، منذ البارحة الأولى، على توصيل «زكاة الفطر» لمستحقيها في محافظة جدة في الوقت الشرعي لها، قبل صلاة العيد.
وقال في حديثه لـ«عكاظ»: «مع اتساع الرقعة الجغرافية لمحافظة جدة وضيق الفترة الزمنية المتاحة وكثرة الزحام في الليالي التي تسبق العيد لشراء مستلزمات العيد، إلا أننا واجهنا ذلك التحدي بإيصال زكاة الفطر لمستحقيها في الوقت الشرعي لها قبل صلاة العيد، من خلال خطط مبتكرة للتغلب على ذلك التحدي، ولخبرة الجمعية منذ 12 عاما لتنفيذ مشروع «زكاة الفطر»، إضافة إلى أننا طورنا آليات مبتكرة وحديثة لإدارة مشروع «فطرتي».
وأضاف: «ما دفعنا لتطوير آلياتنا هو حرص الجمعية على تسليم الزكاة في وقتها الشرعي، فاعتمدنا على الله تعالى ثم ما توفره أنظمة تقنية المعلومات والاتصالات وأنظمة الإدارة الحديثة الخاصة بإدارة المشاريع الموسمية، خصوصا أن إدارة تقنية المعلومات بالجمعية طورت برنامج حاسوبي ضخم لإدارة المشروع».
وبين الحميد، أن الفارق بين تسلم توكيل المزكي في نقطة الاستقبال وبين تسليم المستفيد لا يتعدى دقائق، حيث إن جميع نقاط الاستقبال مرتبطة إلكترونيا بغرفة عمليات المشروع، ويتم تسجيل التوكيلات آنيا، بإعطاء أوامر التسليم مباشرة إلى نقاط التوزيع المنتشرة في فروع الجمعية القريبة من المحتاجين ومن ثم تسليم الزكاة للمستحق باستخدام أجهزة «الباركود» التي تخصم تلقائيا من برنامج مخزون الزكاة الكمية المسلمة.
وكانت جمعية نماء الخيرية، قد بدأت منذ يوم 28 رمضان، كما يوضح الحميد، في توزيع زكاة الفطر على الأسر المستفيدة من خدماتها والمستحقة شرعا لها، وفق بيانات البحث الاجتماعي وإحصاءاته المتوفرة لديها. وبدأت في تلقي توكيلات المزكين من خلال نقاط مشروع (فطرتي) والمنتشرة على النطاق الجغرافي لمدينة جدة لتيسير وصول المزكين إليها، وأوضح الحميد أن الجمعية تهدف لتوفير احتياجات عام كامل من الأرز للأسر المستفيدة والمكفولة لدى الجمعية والتي تزيد على 10 آلاف أسرة.
ويأتي مشروع «فطرتي» ضمن المحور الأول من محاور الخطة الاستراتيجية لمعالجة الفقر التي تعمل عليها الجمعية وهو «محور الإطعام».
من جانبه، أكد مدير عام الجمعية فيصل الحميد، أن الجمعية حرصت، منذ البارحة الأولى، على توصيل «زكاة الفطر» لمستحقيها في محافظة جدة في الوقت الشرعي لها، قبل صلاة العيد.
وقال في حديثه لـ«عكاظ»: «مع اتساع الرقعة الجغرافية لمحافظة جدة وضيق الفترة الزمنية المتاحة وكثرة الزحام في الليالي التي تسبق العيد لشراء مستلزمات العيد، إلا أننا واجهنا ذلك التحدي بإيصال زكاة الفطر لمستحقيها في الوقت الشرعي لها قبل صلاة العيد، من خلال خطط مبتكرة للتغلب على ذلك التحدي، ولخبرة الجمعية منذ 12 عاما لتنفيذ مشروع «زكاة الفطر»، إضافة إلى أننا طورنا آليات مبتكرة وحديثة لإدارة مشروع «فطرتي».
وأضاف: «ما دفعنا لتطوير آلياتنا هو حرص الجمعية على تسليم الزكاة في وقتها الشرعي، فاعتمدنا على الله تعالى ثم ما توفره أنظمة تقنية المعلومات والاتصالات وأنظمة الإدارة الحديثة الخاصة بإدارة المشاريع الموسمية، خصوصا أن إدارة تقنية المعلومات بالجمعية طورت برنامج حاسوبي ضخم لإدارة المشروع».
وبين الحميد، أن الفارق بين تسلم توكيل المزكي في نقطة الاستقبال وبين تسليم المستفيد لا يتعدى دقائق، حيث إن جميع نقاط الاستقبال مرتبطة إلكترونيا بغرفة عمليات المشروع، ويتم تسجيل التوكيلات آنيا، بإعطاء أوامر التسليم مباشرة إلى نقاط التوزيع المنتشرة في فروع الجمعية القريبة من المحتاجين ومن ثم تسليم الزكاة للمستحق باستخدام أجهزة «الباركود» التي تخصم تلقائيا من برنامج مخزون الزكاة الكمية المسلمة.
وكانت جمعية نماء الخيرية، قد بدأت منذ يوم 28 رمضان، كما يوضح الحميد، في توزيع زكاة الفطر على الأسر المستفيدة من خدماتها والمستحقة شرعا لها، وفق بيانات البحث الاجتماعي وإحصاءاته المتوفرة لديها. وبدأت في تلقي توكيلات المزكين من خلال نقاط مشروع (فطرتي) والمنتشرة على النطاق الجغرافي لمدينة جدة لتيسير وصول المزكين إليها، وأوضح الحميد أن الجمعية تهدف لتوفير احتياجات عام كامل من الأرز للأسر المستفيدة والمكفولة لدى الجمعية والتي تزيد على 10 آلاف أسرة.
ويأتي مشروع «فطرتي» ضمن المحور الأول من محاور الخطة الاستراتيجية لمعالجة الفقر التي تعمل عليها الجمعية وهو «محور الإطعام».