أعلم أن الابتسامة أصبحت شحيحة هذه الأيام لظروف ومسائل يطول طرحها وشرحها، لكنني أدعوكم، قدر استطاعة أسنانكم، أن تبيضوا أيام عيدكم بالابتسامات المحبة الصادقة. لا مانع لدي أن تتبسم، ولو ربع ابتسامة، لأعرف أن هذه الأيام أيام عيد سعيد يفترض أن نفرح بها ويفرح من حولنا بفرحنا. لا تكونوا مثل ذاك الرجل الذي جلس بجانب زوجته يهنئ بالجوال القريب والبعيد لأكثر من ساعة ثم اكتشف أن زوجته، أم أولاده، لم تتلق تهنئته بعد وهي إلى جواره.
ولا تكونوا مثل أولئك الذين يبحثون عن أدنى زلة أو غلطة ليقلبوا أجواء بيوتهم إلى جحيم حتى في أيام العيد غير مبالين بمشاعر أولادهم وبناتهم وحقهم في الفرح والسرور بهذه المناسبة، التي قد لا يلحقون بها العام القادم. كثيرون يؤزمون أمورهم وحياتهم لمجرد هفوات أو حاجات بسيطة لا تحتمل كل هذا التأزيم وهذه المزاجات المتعكرة حتى في صباحات أيام العيد.
تعودت مؤخرا، وقد تعتبرون هذا جنونا، أن أبتسم لنفسي في المرآة لمجرد الرغبة في إثارة كوامن سعادتي بنعم الله علي وعنايته وحفظه لزوجتي وابني وابنتي والمن عليهم بالصحة والعافية، التي يطلبها كثيرون في مشارق الأرض ومغاربها ولا يجدونها. في العيد سأبتسم أكثر لمن في البيت ومن في الشارع وفي كل مكان أوجد فيه، لكي أذكر الناس بأن اليوم عيد والعيد فرحة ومن كتم فرحته، أيا كان وضعه، فقد باء بالتعاسة والشقاء في الوقت الذي كان يمكن، وبدون ثمن، أن يحظى بلذة الفرح، فرحه وفرح الآخرين الذين يحبهم ويحبونه ويسعدهم ويسعدونه.
ليس هناك إنسان على وجه الأرض إلا ولديه ما يحزنه، لكن كل إنسان يطارح أسباب هذا الحزن على طريقته. من الناس من يقع في غلواء حزنه وكآبته حتى تنعدم لديه أية بادرة فرح، ومنهم من يعالج حزنه ويتعامل معه باعتباره حالة لا يمكن أن تنتصر على إرادة الفرح لديه. ونحن في العيد نريد أن نهزم كل الحالات المانعة للابتسام. نريد أن يتدفق فرحنا بأقصى ما نستطيع، ومما نستطيع أن نسعد مسنا أو يتيما أو فقيرا أو معوقا، لأن سعادتهم مما يسعدنا، فالعطاء، عطاء الحب بالذات، لا ثمن له إلا السرور الشخصي والراحة النفسية التي تتضح في وجهك وتشرق على شفتيك. عيدكم سعيد ومبارك.
ولا تكونوا مثل أولئك الذين يبحثون عن أدنى زلة أو غلطة ليقلبوا أجواء بيوتهم إلى جحيم حتى في أيام العيد غير مبالين بمشاعر أولادهم وبناتهم وحقهم في الفرح والسرور بهذه المناسبة، التي قد لا يلحقون بها العام القادم. كثيرون يؤزمون أمورهم وحياتهم لمجرد هفوات أو حاجات بسيطة لا تحتمل كل هذا التأزيم وهذه المزاجات المتعكرة حتى في صباحات أيام العيد.
تعودت مؤخرا، وقد تعتبرون هذا جنونا، أن أبتسم لنفسي في المرآة لمجرد الرغبة في إثارة كوامن سعادتي بنعم الله علي وعنايته وحفظه لزوجتي وابني وابنتي والمن عليهم بالصحة والعافية، التي يطلبها كثيرون في مشارق الأرض ومغاربها ولا يجدونها. في العيد سأبتسم أكثر لمن في البيت ومن في الشارع وفي كل مكان أوجد فيه، لكي أذكر الناس بأن اليوم عيد والعيد فرحة ومن كتم فرحته، أيا كان وضعه، فقد باء بالتعاسة والشقاء في الوقت الذي كان يمكن، وبدون ثمن، أن يحظى بلذة الفرح، فرحه وفرح الآخرين الذين يحبهم ويحبونه ويسعدهم ويسعدونه.
ليس هناك إنسان على وجه الأرض إلا ولديه ما يحزنه، لكن كل إنسان يطارح أسباب هذا الحزن على طريقته. من الناس من يقع في غلواء حزنه وكآبته حتى تنعدم لديه أية بادرة فرح، ومنهم من يعالج حزنه ويتعامل معه باعتباره حالة لا يمكن أن تنتصر على إرادة الفرح لديه. ونحن في العيد نريد أن نهزم كل الحالات المانعة للابتسام. نريد أن يتدفق فرحنا بأقصى ما نستطيع، ومما نستطيع أن نسعد مسنا أو يتيما أو فقيرا أو معوقا، لأن سعادتهم مما يسعدنا، فالعطاء، عطاء الحب بالذات، لا ثمن له إلا السرور الشخصي والراحة النفسية التي تتضح في وجهك وتشرق على شفتيك. عيدكم سعيد ومبارك.