أجمع الاقتصاديون الفرنسيون أن أهم الملفات الاقتصادية بين الرياض وباريس، التي من شأنها أن تجني اسقاطات جيدة على الاقتصاد الفرنسي، تتعلق بثلاثة ملفات: أولها الدفاع، ويخص مجال البحرية، كالفرقاطات وطرادات، وزوارق دورية. وثاني ملف هو في مجال تكنولوجيات وسائل الرصد والاتصالات، أما الملف الثالث، فيتعلق بالدفاع الجوي، وصفقة مارك 3، التي لم تحسم بعد بين البلدين. هذه الملفات الثلاثة المهمة تأمل فرنسا في تحقيقها وفق عقود طويلة المدى.
ورغم أن الجانب الفرنسي، يبدو متفائلا بما سيتحقق من هذه الملفات الكبرى، إلا أن الملاحظين الاقتصاديين يتوقعون أن العديد من الاتفاقات التي أعلنت من جادة «الكي دورسيه» بين لوران فابيوس ووزير الدفاع السعودي أثناء زيارته مؤخرا إلى باريس، لا تمنح الضمانات لاستفراد فرنسا في بعضها مثل صفقة بناء المفاعل النووي المدني، خاصة بعد دخول المنافسة الدولية على الخط.
أما باقي العقود مثل الصفقة التي كشفت عنها إيرباص في معرض باريس الجوي في 15 يونيو مع الخطوط الجوية العربية السعودية، والتي أمضت فيها الشركة الفرنسية على صفقة تضم 20 طائرة من نوع A330-300s و 30 طائرة إقليمية من نوع A320ceo، فهي قيد التشاور حول التفاصيل.
ورغم أن الجانب الفرنسي، يبدو متفائلا بما سيتحقق من هذه الملفات الكبرى، إلا أن الملاحظين الاقتصاديين يتوقعون أن العديد من الاتفاقات التي أعلنت من جادة «الكي دورسيه» بين لوران فابيوس ووزير الدفاع السعودي أثناء زيارته مؤخرا إلى باريس، لا تمنح الضمانات لاستفراد فرنسا في بعضها مثل صفقة بناء المفاعل النووي المدني، خاصة بعد دخول المنافسة الدولية على الخط.
أما باقي العقود مثل الصفقة التي كشفت عنها إيرباص في معرض باريس الجوي في 15 يونيو مع الخطوط الجوية العربية السعودية، والتي أمضت فيها الشركة الفرنسية على صفقة تضم 20 طائرة من نوع A330-300s و 30 طائرة إقليمية من نوع A320ceo، فهي قيد التشاور حول التفاصيل.