علمت «عكاظ» من مصادر موثوقة أن توجيهات أصدرها زعيم الانقلابيين للمتمردين الحوثيين تقضي باستهداف منشآت ومصانع في عدد من المدن اليمنية التي تواجه فيها حالة الانهيار لميليشياتها.
وأوضحت المصادر أن الحوثي يخطط لاستهداف بعض المنشآت التي ترفض شراء مادة البنزين بأسعار باهظة ودفع مبالغ مالية كبيرة شهريا كمجهود حربي، مبينة بأن هناك رجال أعمال وجهوا شكوى للغرف التجارية في عدد من المدن اليمنية من ابتزاز المليشيات المستمر ومداهمة مصانعهم وصناعة الدسائس والمماحكات ومحاولة إدخال معدات عسكرية إلى وسط المصانع تحت تهديد السلاح أو استخدام ناقلات الشركات لأغراض عسكرية. وأشارت المصادر إلى أن معظم الانتهاكات التي تمارسها المليشيات في محافظة الحديدة، وتعز بالإضافة إلى العاصمة صنعاء، معربة عن تخوفها من أن تقوم تلك المليشيات باستهداف المصانع كما حدث في تعز والحديدة قبل فترة حيث قام مسلحو الحوثي باستهداف مصنع الألبان نظراً لرفضه منح المسلحين الحوثيين مادة الديزل.
وأشار إلى أن الانتهاكات والابتزاز الحوثي يهدد الكثير من المصانع الإنتاجية وخاصة المرتبطة بالمواد الغذائية مثل صوامع الغلال بالتوقف.
يأتي ذلك في الوقت الذي توقع محللون اقتصاديون انهيار العملة اليمنية جراء استمرار مليشيات الحوثي في رفضها كل الحلول السياسية وسيطرتها على مؤسسات الدولة اليمنية وممارساتها أعمال نهب ممنهجة ضد الشعب اليمني.
وأوضحت المصادر أن الحوثي يخطط لاستهداف بعض المنشآت التي ترفض شراء مادة البنزين بأسعار باهظة ودفع مبالغ مالية كبيرة شهريا كمجهود حربي، مبينة بأن هناك رجال أعمال وجهوا شكوى للغرف التجارية في عدد من المدن اليمنية من ابتزاز المليشيات المستمر ومداهمة مصانعهم وصناعة الدسائس والمماحكات ومحاولة إدخال معدات عسكرية إلى وسط المصانع تحت تهديد السلاح أو استخدام ناقلات الشركات لأغراض عسكرية. وأشارت المصادر إلى أن معظم الانتهاكات التي تمارسها المليشيات في محافظة الحديدة، وتعز بالإضافة إلى العاصمة صنعاء، معربة عن تخوفها من أن تقوم تلك المليشيات باستهداف المصانع كما حدث في تعز والحديدة قبل فترة حيث قام مسلحو الحوثي باستهداف مصنع الألبان نظراً لرفضه منح المسلحين الحوثيين مادة الديزل.
وأشار إلى أن الانتهاكات والابتزاز الحوثي يهدد الكثير من المصانع الإنتاجية وخاصة المرتبطة بالمواد الغذائية مثل صوامع الغلال بالتوقف.
يأتي ذلك في الوقت الذي توقع محللون اقتصاديون انهيار العملة اليمنية جراء استمرار مليشيات الحوثي في رفضها كل الحلول السياسية وسيطرتها على مؤسسات الدولة اليمنية وممارساتها أعمال نهب ممنهجة ضد الشعب اليمني.