على الرغم من معرفة موعد موسم الحج سنويا، إلا أن الأزمات المتكررة، بسبب تأخر تراخيص حملات حجاج الداخل سنويا، تكاد تكون صورة كربونية، وهو الأمر الذي يستغله البعض من أجل رفع الأسعار، والواقع أن التجارب السابقة تستدعى ضرورة حسم مشكلة التصاريح، ولا سيما مع بدء تطبيق تسجيل حجاج الداخل على البوابة الإلكترونية أسوة بحجاج الخارج، ومن الضروري أن تتأكد وزارة الحج منذ وقت مبكر من إجراء الصيانة اللازمة للمخيمات للتأكد من كفاءة شبكة المياه والمكيفات، وكذلك إعداد الحوافز اللازمة للتوسع في برامج الحج منخفض التكاليف، في ظل الطفرة السعرية التبي شهدتها الحملات خلال العام الماضي، وهو ما أدى إلى تقلص أعداد حجاج الداخل. ولن تنتهى أزمات حجاج الداخل سوى بالتنسيق المبكر مع الطيران من أجل ضمان سفر الحجاج بين المدن المختلفة في مواعيد مناسبة لتخفيض التكاليف. أما الأمر الأكثر أهمية فهو ضرورة تعزيز الإجراءات لمنع التسرب إلى المشاعر
والافتراش، والذي يؤثر بشكل ملحوظ على منظومة الخدمات، وقد تم تحقيق إنجاز ملحوظ في هذا الملف، بفضل جهود إمارة منطقة مكة المكرمة، وعلى رأسها الأمير خالد الفيصل، ووجب البناء على هذا النجاح من خلال التوعية المقرونة بالعقوبات المشددة ضد المخالفين.
صالح الزهراني
والافتراش، والذي يؤثر بشكل ملحوظ على منظومة الخدمات، وقد تم تحقيق إنجاز ملحوظ في هذا الملف، بفضل جهود إمارة منطقة مكة المكرمة، وعلى رأسها الأمير خالد الفيصل، ووجب البناء على هذا النجاح من خلال التوعية المقرونة بالعقوبات المشددة ضد المخالفين.
صالح الزهراني