بحث وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أمس في جدة مع وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
وقال الجبير خلال المؤتمر الصحفي المشترك إن الجانبين بحثا الأوضاع في اليمن وسوريا والعراق وتعزيز العلاقات.
وتعليقا على زيارة وفد حركة حماس برئاسة زعيمها خالد مشعل إلى المملكة مؤخرا قال الجبير في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية المصري عقب المباحثات أن وفد حماس أدوا العمرة فقط وهذا حقهم كأي مسلم، ولم تكن زيارتهم سياسية، وكذلك الحال بالنسبة لموقفها في دعم السلطة الفلسطينية وجهود مصر للحفاظ على أمنها داخليا.
وردا على سؤال طرحته (عكاظ) حول الموقف المصري من التحالف الداعم للشرعية في اليمن قال الجبير: «إن المملكة على علم بالاجتماعات في القاهرة حول اليمن، ولا نشك بموقف مصر»، وأكد أن مصر جزء أساسي في التحالف الداعم للشرعية في اليمن، وأن التعاون مع مصر قوي جدا لمواجهة خطر الإرهاب. وأشار إلى أن عودة السفير السعودي لعدن مرتبطة بالوضع الأمني.
كما رحب الوزير الجبير بأي اتفاق يضمن عدم قدرة إيران على حيازة سلاح نووي، وقال «إن إيران تدعم الإرهاب وتخلق الشغب فى المنطقة، وعليها الاستفادة من الاتفاق النووي لتعزيز وضع شعبها».
وشدد وزير الخارجية خلال المؤتمر على أهمية إيجاد حل في سوريا يقوم على (جنيف 1) يشمل رحيل الأسد، كما تم بحث الأوضاع اليمنية وموقف مصر الداعم للشرعية. كما أشار إلى أن المباحثات الثنائية مع نظيره المصري تطرقت لموضوع العراق وبحث الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها في صيف العام الماضي في الحفاظ على وحدة العراق وضمان حقوق المكونات العراقية.
من جانبه قال وزير الخارجية المصري سامح شكري «بحثنا التهديدات التي تشكلها المنظمات الإرهابية، وموقف مصر واضح جدا ونحن جزء من ائتلاف دعم الشرعية باليمن، والتنسيق مستمر بين دول الائتلاف الداعم للشرعية باليمن».
وأضاف: «كانت لدينا رغبة في استطلاع ماذا يمكن أن نسهم به دفعا نحو مصلحة مشتركة لدفع المسار السياسي عندما يكون هناك التزام من كل الأطراف بمخرجات مؤتمر الرياض وضمن المبادرة الخليجية وليس أبعد من هذا الإطار».