أعتقد أن مسؤولي الأمانات والبلديات هم من أكثر المسؤولين تعرضا للسب والشتم يوميا في السعودية، فلا يوجد سائق واحد في المملكة لا تتعرض مركبته للمطبات والحفر في كل شارع يسلكه، وربما انتزعت منه الشتائم بلا إرادته!
هاتوا لي سائقا واحدا لم تصطده حفرة تزلزل أركان سيارته وتنفض عظامه، أو تصيبه حالة غضب من حالة الطريق بلا سابق إنذار؟!
والعجيب أن حفر ومطبات الشوارع من السمات التي تجمع بين مدننا وقرانا، وكأنها من المعايير المشتركة الإلزامية بين المناطق والمحافظات!
وقد قلت يوما لأمين إحدى المدن: ألا تخاف من دعاء السائقين، فظن أنني أمازحه، وعندما تيقن من جديتي قال: على المتضرر اللجوء للقضاء، طبعا هو يدرك أن طرق التقاضي أشد وعورة وأكثر حفرا ومطبات من طرق مدينته، وبالتالي فإن خط دفاعه الأول ليس الحق، وإنما عزوف الناس عن المطالبة بحقوقهم وتعويض الأضرار التي تلحق بمركباتهم وأجسادهم بسبب العناء الشديد الذي تتطلبه متابعة مثل هذه القضايا!
إن الحل الوحيد ــ برأيي ــ كي يستشعر مسؤولو الأمانات والبلديات مسؤولياتهم هو أن نغرق المحاكم بقضايا أضرار مطبات وحفر الطرق والشوارع؛ حتى يدركوا جدية إرادة المجتمع في المطالبة بحقوقهم وحماية مفاصل سياراتهم وعظامهم!.
هاتوا لي سائقا واحدا لم تصطده حفرة تزلزل أركان سيارته وتنفض عظامه، أو تصيبه حالة غضب من حالة الطريق بلا سابق إنذار؟!
والعجيب أن حفر ومطبات الشوارع من السمات التي تجمع بين مدننا وقرانا، وكأنها من المعايير المشتركة الإلزامية بين المناطق والمحافظات!
وقد قلت يوما لأمين إحدى المدن: ألا تخاف من دعاء السائقين، فظن أنني أمازحه، وعندما تيقن من جديتي قال: على المتضرر اللجوء للقضاء، طبعا هو يدرك أن طرق التقاضي أشد وعورة وأكثر حفرا ومطبات من طرق مدينته، وبالتالي فإن خط دفاعه الأول ليس الحق، وإنما عزوف الناس عن المطالبة بحقوقهم وتعويض الأضرار التي تلحق بمركباتهم وأجسادهم بسبب العناء الشديد الذي تتطلبه متابعة مثل هذه القضايا!
إن الحل الوحيد ــ برأيي ــ كي يستشعر مسؤولو الأمانات والبلديات مسؤولياتهم هو أن نغرق المحاكم بقضايا أضرار مطبات وحفر الطرق والشوارع؛ حتى يدركوا جدية إرادة المجتمع في المطالبة بحقوقهم وحماية مفاصل سياراتهم وعظامهم!.