أكد القنصل السعودي في مدينة مشهد الإيرانية عبدالله الحمراني، مغادرة جميع المصابين بالتسمم الغذائي لمستشفى الكاظم بعد تلقي العلاج اللازم، مشيرا إلى عدم وجود حالات مرضية خطيرة جراء التسمم الذي أصاب 22 نزيلا بأحد فنادق مدينة مشهد، لافتا إلى وجود عدد من حالات التسمم من غير السياح السعوديين.
واعتبر الإصابة بالتسمم الغذائي خلال فصل الصيف أمرا ليس مفاجئا، مضيفا أنها ترتفع خلال فصل الصيف جراء سرعة فساد الأطعمة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى أن مدينة مشهد ليست نظيفة تماما.
وقال «أحد نزلاء الفندق أبلغ القنصلية بالحادثة الجديدة التي وقعت صباح الثلاثاء الماضي»، مبينا أن القنصلية تابعت الحادثة ووقفت على آخر التطورات، مضيفا أن حالة من الهلع والخوف انتابت بعض النزلاء جراء الأعراض التي صاحبت الإصابة بالتسمم، خصوصا بعد الحادثة الأولى التي وقعت في شهر يونيو الماضي وذهب ضحيتها 4 أطفال وإصابة 28 مواطنا جراء استنشاق مادة كيميائية سامة تستخدم للقضاء على الحشرات والقوارض.
من جانب آخر، توقع القنصل عبدالله الحمراني صدور توصيات لجنة الخبراء في تحديد نسبة الضرر في حادثة التسمم الأولى، رافضا في الوقت نفسه تحديد سقف زمني لصدور التوصيات من اللجنة، لافتا إلى أن القنصلية تتواصل مع الجهات الإيرانية للتعرف على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية.
وقال «كافة الوثائق القانونية الخاصة بملابسات حادثة التسمم بالمادة الكيميائية استكلمت، ورفعت للجهات المختصة للنظر فيها»، مؤكدا استمرار القنصلية في التواصل مع جميع الجهات ذات العلاقة لتسريع عملية البت في القضية خلال الفترة القليلة المقبلة.
