-A +A
عبدالله اليوسف (بريدة)،
عقب تبرير إدارة الطرق موقفها حول تأخر أهم مشاريع بريدة الحيوية المتمثل في مشروع طريق الملك عبدالله.. أكدت الأمانة من جانبها أنها تواجه تحديات كبيرة في المشروع الحيوي الهام مثل ترحيل الخدمات والتنسيق مع الجهات والقطاعات الخدمية الأخرى، إذ يحتاج الأمر إلى مزيد من الوقت حتى لا تنقطع خدمات محورية عن السكان.

شمال جنوب
المشروع الأهم في طرق مدينة بريدة والذي يربط شمالها بجنوبها لازال يسجل نفسه في قائمة المشاريع المتأخرة في التنفيذ والإنشاء حيث تجاوز العمل بالمشروع السنوات المحددة لتنفيذه، ويمر بمراحل مخاض متعثرة وكانت الأمانة أول من بدأ في المشروع ثم ساهمت الطرق في دفع عجلة العمل فيما واجهت الأمانة وواجهت الأمانة مصاعب متعددة منها رفض الملاك قيم التثمين.


عدم تجاوب
وكانت إدارة الطرق في المنطقة أفادت «عكاظ» في وقت سابق أن من أبرز المعوقات عدم تجاوب الملاك وعدم وجود صكوك شرعية في الوقت الذي نجحت فيه أن تحرك الأجزاء التي تخصها، فيما ينتظر أن تنهي الأمانة مهمتها في المشروع. ويقول المركز الإعلامي في أمانة القصيم في هذا الشأن إنه تم فتح الجزء الواصل بين الدائري الشمالي وطريق علي بن أبي طالب رضي الله عنه جزئيا، والعمل جار حاليا على فتح الجزء الواصل بين طريق التغيره وطريق الملك فيصل.

تسليم تقاطعات
وزاد المركز الإعلامي أنه تم تسليم مواقع تقاطعات الطريق مع طريق عمر بن عبدالعزيز وطريق علي بن أبي طالب والعمل سيبدأ بها قريبا. وأشار المركز إلى أن ترحيل الخدمات عن مسار الطريق هي أبرز التحديات التي تواجه المشروع، وسيتم بالتنسيق مع الجهات الخدمية ترحيل بعض الخدمات عن بعض المواقع مثل طريق الخدمة شمال طريق الملك سلمان، تقاطع طريق الملك خالد وتقاطع طريق عمر بن عبدالعزيز، كما أن أعمال ترحيل الخدمات تستهلك وقتا طويلا في التنسيق باعتبارها خدمات قائمة ولا يمكن تعطيلها وقطع الخدمات عن السكان إلا بعد تنفيذ الخطوط البديلة ومن ثم تشغيلها، ثم تبدأ بعد ذلك ترحيل الخدمات المتعارضة مع تنفيذ الطريق. والتعاون قائم ما بين الأمانة والجهات الحكومية لتجاوز تلك التحديات. واختتم المركز الإعلامي في أمانة الرد على أسئلة «عكاظ» بالقول: جميع المواقع التابعة للأمانة في مراحل التنفيذ حاليا مع وجود مواقع تم إنجازها مسبقا.