الانقطاعات المستمرة للكهرباء عن المنازل والقرى في عدد من المدن والمحافظة هي ظاهرة أصبحت مألوفة، رغم أنها أقل بعض الشيء في المدن من بعض القرى والمراكز البعيدة عن محطات شركة الكهرباء ومراكز الصيانة وخاصة في موسم الصيف.
وتزداد المعاناة في مراكز سواحل عسير وتهامة قحطان وعسير وبصفة مستمرة حيث تشكل هذه المعاناة هاجسا للأهالي بصفة مستمرة وتزداد صيفا من جراء ارتفاع درجات الحرارة والأحمال الكهربائية الكبيرة التي تشهدها هذه المناطق في فرشة قحطان وتهامة شهران وشرق مدينة عسير ومراكزها وصولا إلى محافظة تثليث، إضافة إلى المحافظات الساحلية والقرى على امتداد الطريق الساحلي بالبرك والقحمة والقرى التابعة لها.
وهي معاناة مستمرة يعيش السكان فيها مواقف لايحسدون عليها وبخاصة عند مقدم الضيوف والزوار إليهم صيفا وزيادة أحمال تشغيل أجهزة التبريد وانفجار المولدات الكهربائية وتعذر إصلاحها إلا بعد ساعات طويلة من الانتظار قد تتراوح من 12 ساعة إلى ثلاثة أيام حسب نوع العطل وتوفر الصيانة والمولدات البديلة والمغذية من قبل فروع الشركة السعودية للكهرباء في تلك المناطق.
أما المستشفيات فهي تعيش في معظم الأحيان على المولدات الاحتياطية والمجهزة حفاظا على أرواح المرضى ممن يعيشون على أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة الإنعاش رغم أن هذه المشكلة دامت سنوات وكانت الوعود سنة تلو الأخرى بأن يتم وضع الحلول الجذرية من قبل لجان عدة وكان العذر هو الانتهاء من شبكة أسلاك الضغط العالي بدلا عن السابقة وتم التوصيل بالأسلاك الجديدة وبقيت المشكلة على ما هي عليه دون أن تجد حلولا على أرض الواقع، فلا يكاد يمضي يوم أو يومان إلا ويكون هناك انقطاع للكهرباء بين فترة وأخرى يعيش فيها السكان معاناة الحرارة والرطوبة والتي لاتطاق صيفا يرافقها موجة الغبار الكثيفة والتي تزيد من الحمل ليصبح الوزر وزرين في المعاناة.
في السياق ذاته أبدى عدد من أهالي فرشة قحطان والتي تبعد 70 كيلو مترا عن سراة عبيدة معاناتهم المستمرة والدائمة من انقطاع التيار الكهربائي عن قراهم بصفة شبه يومية والتي يعيشون خلالها في الظلام الدامس وفترات متتالية تمتد من ثماني ساعات متواصلة إلى اليوم لحين الإصلاح حسب نوع العطل، ما حدا بالكثيرين منهم إلى نقل مرضاهم ممن يعيشون على التنفس الصناعي والأجهزة الطبية إلى المستشفيات، إضافة إلى تلف عدد من الأدوية لدى بعض المرضى مما يتوجب وضعها تحت درجة حرارة منخفضة وبرودة معينة مثل الأنسولين المستخدم لداء السكري وبعض المستحضرات الطبية التي يتوجب بقائها في الثلاجة نظرا لحرارة الأجواء في تهامة فرشة قحطان، ناهيك عن تضرر الأهالي وعيشهم فترات طويلة وسط الأجواء الحارة وفصل أجهزة التكييف والإنارة وتعطل الكثير من مصالحهم.
وفي ذلك يقول المواطن أحمد شعيف وجابر القحطاني من سكان فرشة قحطان إن هذه الانقطاعات شبه يومية ونعيش الأمرين معها ونواجه العديد من المصاعب في تعفن اللحوم والمواد المبردة في الثلاجات من جراء الانقطاعات المتواصلة ويعيش الأطفال الصغار والرضع حالة من البكاء جراء حرارة الأجواء، وكذلك المرضى الذين يستخدمون أجهزة تنفس صناعي أو أجهزة طبية على الكهرباء. يشاطره الرأي المواطن شعيف قائلا: تقدمنا بتظلم للشركة السعودية للكهرباء عدة مرات وقدمنا عدة شكاوى وأفادونا أن هناك ضعفا في محول الكهرباء في الفرشة وسيتم إصلاحه وتقويته ولكن العطل والانقطاع لازال متكررا، أما سالم جابر وعلي مشعوف فيقولان: إننا أصبحنا في تهامة فرشة قحطان نعيش حالة من الظلام رغم ان تلك المنطقة يقطنها أكثر من 800 نسمة ولا تبعد محافظة السراة سوى 70 كيلومترا تقريبا ويجب أن يتم وضع حلول عاجلة وسريعة من قبل مكتب الشركة بالمحافظة خاصة أن المشكلة مستديمة وأصبحت هاجس الأهالي، لافتين إلى أنه بالرغم من الشكاوى المتعددة من المواطنين والأهالي والسكان إلا أن الجميع سئم المواعيد الوهمية التي تطلقها شركة الكهرباء دون تحقيق، لدرجة عرضت مرضانا للخطر، فيما يصعب نقلهم بصفة يومية إلى المستشفيات المجاورة نظرا لتضاريس المنطقة الوعرة، كما أصبحنا نعيش على الأتاريك والفوانيس الجاز ليلا لقضاء مستلزمات المنزل والطهي ومذاكرة أبنائنا بعيدا عن التيار الكهربائي المنقطع باستمرار، والذي لا نرى منه سوى توصيلاته في الهواء وفي أعمدة الضغط العالي.
وتزداد المعاناة في مراكز سواحل عسير وتهامة قحطان وعسير وبصفة مستمرة حيث تشكل هذه المعاناة هاجسا للأهالي بصفة مستمرة وتزداد صيفا من جراء ارتفاع درجات الحرارة والأحمال الكهربائية الكبيرة التي تشهدها هذه المناطق في فرشة قحطان وتهامة شهران وشرق مدينة عسير ومراكزها وصولا إلى محافظة تثليث، إضافة إلى المحافظات الساحلية والقرى على امتداد الطريق الساحلي بالبرك والقحمة والقرى التابعة لها.
وهي معاناة مستمرة يعيش السكان فيها مواقف لايحسدون عليها وبخاصة عند مقدم الضيوف والزوار إليهم صيفا وزيادة أحمال تشغيل أجهزة التبريد وانفجار المولدات الكهربائية وتعذر إصلاحها إلا بعد ساعات طويلة من الانتظار قد تتراوح من 12 ساعة إلى ثلاثة أيام حسب نوع العطل وتوفر الصيانة والمولدات البديلة والمغذية من قبل فروع الشركة السعودية للكهرباء في تلك المناطق.
أما المستشفيات فهي تعيش في معظم الأحيان على المولدات الاحتياطية والمجهزة حفاظا على أرواح المرضى ممن يعيشون على أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة الإنعاش رغم أن هذه المشكلة دامت سنوات وكانت الوعود سنة تلو الأخرى بأن يتم وضع الحلول الجذرية من قبل لجان عدة وكان العذر هو الانتهاء من شبكة أسلاك الضغط العالي بدلا عن السابقة وتم التوصيل بالأسلاك الجديدة وبقيت المشكلة على ما هي عليه دون أن تجد حلولا على أرض الواقع، فلا يكاد يمضي يوم أو يومان إلا ويكون هناك انقطاع للكهرباء بين فترة وأخرى يعيش فيها السكان معاناة الحرارة والرطوبة والتي لاتطاق صيفا يرافقها موجة الغبار الكثيفة والتي تزيد من الحمل ليصبح الوزر وزرين في المعاناة.
في السياق ذاته أبدى عدد من أهالي فرشة قحطان والتي تبعد 70 كيلو مترا عن سراة عبيدة معاناتهم المستمرة والدائمة من انقطاع التيار الكهربائي عن قراهم بصفة شبه يومية والتي يعيشون خلالها في الظلام الدامس وفترات متتالية تمتد من ثماني ساعات متواصلة إلى اليوم لحين الإصلاح حسب نوع العطل، ما حدا بالكثيرين منهم إلى نقل مرضاهم ممن يعيشون على التنفس الصناعي والأجهزة الطبية إلى المستشفيات، إضافة إلى تلف عدد من الأدوية لدى بعض المرضى مما يتوجب وضعها تحت درجة حرارة منخفضة وبرودة معينة مثل الأنسولين المستخدم لداء السكري وبعض المستحضرات الطبية التي يتوجب بقائها في الثلاجة نظرا لحرارة الأجواء في تهامة فرشة قحطان، ناهيك عن تضرر الأهالي وعيشهم فترات طويلة وسط الأجواء الحارة وفصل أجهزة التكييف والإنارة وتعطل الكثير من مصالحهم.
وفي ذلك يقول المواطن أحمد شعيف وجابر القحطاني من سكان فرشة قحطان إن هذه الانقطاعات شبه يومية ونعيش الأمرين معها ونواجه العديد من المصاعب في تعفن اللحوم والمواد المبردة في الثلاجات من جراء الانقطاعات المتواصلة ويعيش الأطفال الصغار والرضع حالة من البكاء جراء حرارة الأجواء، وكذلك المرضى الذين يستخدمون أجهزة تنفس صناعي أو أجهزة طبية على الكهرباء. يشاطره الرأي المواطن شعيف قائلا: تقدمنا بتظلم للشركة السعودية للكهرباء عدة مرات وقدمنا عدة شكاوى وأفادونا أن هناك ضعفا في محول الكهرباء في الفرشة وسيتم إصلاحه وتقويته ولكن العطل والانقطاع لازال متكررا، أما سالم جابر وعلي مشعوف فيقولان: إننا أصبحنا في تهامة فرشة قحطان نعيش حالة من الظلام رغم ان تلك المنطقة يقطنها أكثر من 800 نسمة ولا تبعد محافظة السراة سوى 70 كيلومترا تقريبا ويجب أن يتم وضع حلول عاجلة وسريعة من قبل مكتب الشركة بالمحافظة خاصة أن المشكلة مستديمة وأصبحت هاجس الأهالي، لافتين إلى أنه بالرغم من الشكاوى المتعددة من المواطنين والأهالي والسكان إلا أن الجميع سئم المواعيد الوهمية التي تطلقها شركة الكهرباء دون تحقيق، لدرجة عرضت مرضانا للخطر، فيما يصعب نقلهم بصفة يومية إلى المستشفيات المجاورة نظرا لتضاريس المنطقة الوعرة، كما أصبحنا نعيش على الأتاريك والفوانيس الجاز ليلا لقضاء مستلزمات المنزل والطهي ومذاكرة أبنائنا بعيدا عن التيار الكهربائي المنقطع باستمرار، والذي لا نرى منه سوى توصيلاته في الهواء وفي أعمدة الضغط العالي.