اكد عدد من الوسطاء العقاريين وجود ازمة اسكان غير مسبوقة في منطقة القصيم حالياً بسبب قلة العروض من الوحدات السكنية للبيع او الايجار مع ارتفاع الطلب.
واشاروا الى ان هذه الازمة ادت الى ارتفاع كبير وغير مسبوق في اسعار الايجارات بنسبة 26% وبينوا ان هذا الارتفاع جاء في اعقاب زيادة أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية. ورأوا ان المعروض في الوحدات السكنية سببه المباشر الانتعاشة القوية لسوق الاسهم في أعوام 2003- 2005 والتي ادت الى سحب كثير من رؤوس الاموال من العقار الى المضاربة بالاسهم، وعليه قلّ بشكل لافت النظر في انشاء مجمعات سكنية جديدة، وع مرور الوقت كان هناك تنامٍ في طلب الوحدات السكنية حتى وصل الأمر الى ازمة اسكان مع قرب الاجازة الصيفية التي تكثر فيها حفلات الزفاف. وذكر الوسطاء العقاريون انهم بدأوا يتلقون طلبات لاستئجار وحدات سكنية منذ فترة طويلة قبل بداية اجازة الصيف مشيرين الى ان مؤشرات هذه الازمة ستظهر مع حفلات الزواج في الصيف القادم ومع تأزم هذه المشكلة تلوح حلول قد تكون جذرية او شبه جذرية لها الا انها تحتاج الى التعجيل، ومن هذه الحلول عمليات التصحيح الكبيرة التي شهدتها سوق الاسهم والتي جعلت عدداً كبيراً من المستثمرين يفكرون في تنويع سلة استثماراتهم، وكان التوجه صوب الاستثمار العقاري باعتباره ركيزة مهمة لأية سلة استثمارية خصوصا مع ارتفاع اسعار تأجير الوحدات السكنية، وهذا يعنى بطبيعة الحال ارتفاع العائد على الاستثمار ويكمن الحل الآخر للأزمة الاسكانية في الفلل الجديدة التي يتم انشاؤها بدعم صندوق التنمية العقارية، حيث ان انشاء فلل جديدة يعني تحويل الفلل القديمة للايجار مما يساهم في حل الازمة.
ويتوقع عدد من العقاريين المختصين استمرار الازمة في فترة الصيف القادمة ولن نتهي الا مع تسليم الوحدات السكنية الجديدة.
واشاروا الى ان هذه الازمة ادت الى ارتفاع كبير وغير مسبوق في اسعار الايجارات بنسبة 26% وبينوا ان هذا الارتفاع جاء في اعقاب زيادة أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية. ورأوا ان المعروض في الوحدات السكنية سببه المباشر الانتعاشة القوية لسوق الاسهم في أعوام 2003- 2005 والتي ادت الى سحب كثير من رؤوس الاموال من العقار الى المضاربة بالاسهم، وعليه قلّ بشكل لافت النظر في انشاء مجمعات سكنية جديدة، وع مرور الوقت كان هناك تنامٍ في طلب الوحدات السكنية حتى وصل الأمر الى ازمة اسكان مع قرب الاجازة الصيفية التي تكثر فيها حفلات الزفاف. وذكر الوسطاء العقاريون انهم بدأوا يتلقون طلبات لاستئجار وحدات سكنية منذ فترة طويلة قبل بداية اجازة الصيف مشيرين الى ان مؤشرات هذه الازمة ستظهر مع حفلات الزواج في الصيف القادم ومع تأزم هذه المشكلة تلوح حلول قد تكون جذرية او شبه جذرية لها الا انها تحتاج الى التعجيل، ومن هذه الحلول عمليات التصحيح الكبيرة التي شهدتها سوق الاسهم والتي جعلت عدداً كبيراً من المستثمرين يفكرون في تنويع سلة استثماراتهم، وكان التوجه صوب الاستثمار العقاري باعتباره ركيزة مهمة لأية سلة استثمارية خصوصا مع ارتفاع اسعار تأجير الوحدات السكنية، وهذا يعنى بطبيعة الحال ارتفاع العائد على الاستثمار ويكمن الحل الآخر للأزمة الاسكانية في الفلل الجديدة التي يتم انشاؤها بدعم صندوق التنمية العقارية، حيث ان انشاء فلل جديدة يعني تحويل الفلل القديمة للايجار مما يساهم في حل الازمة.
ويتوقع عدد من العقاريين المختصين استمرار الازمة في فترة الصيف القادمة ولن نتهي الا مع تسليم الوحدات السكنية الجديدة.