طالب مدير مكتب العمل في منطقة تبوك علي سالم آل عامر، الجميع بالمساهمة في حماية العاملين تحت أشعة الشمس من الأضرار والإصابات التي قد يتعرضون لها جراء شدة الحرارة، وذلك بالإبلاغ عن المخالفات التي يتم رصدها في مواقع العمل بالاتصال على الرقم الموحد.
وأوضح أن مكتب العمل بتبوك يكثف حملاته لحماية العمالة من العمل تحت أشعة الشمس، مضيفا: لن نتهاون في أي بلاغ أو شكوى ضد من يقوم بتشغيل العمالة في الجو الحار اعتبارا من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الساعة الثالثة عصرا.
ودعا آل عامر أصحاب العمل إلى مراعاة ما نص عليه هذا التنظيم عند تحديد ساعات العمل، مشيرا إلى أن مكتب تبوك يعمل جاهدا على توفير بيئة عمل آمنة من أي مخاطر محتملة ورفع مستوى وكفاءة وسائل الوقاية للحد من الإصابات والأمراض المهنية وحماية العاملين من الحوادث مما سينعكس إيجابا على تحسين وزيادة الإنتاج.
وأوضح وليد محمد المسلم مدير إحدى مؤسسات المقاولات أنهم حريصون على عدم تشغيل العمالة في فترة الظهيرة تحت أشعة الشمس لأن في ذلك ضرر كبير عليهم، مضيفا: نحن نسعى دائما إلى توفير بيئة عمل سليمة حتى لا نخسر العامل ويضيع الإنتاج.
وبالمقابل، قال عدد من العمالة بتبوك، إن العمل تحت أشعة الشمس المحرقة مجازفة ومغامرة لها عواقب وخيمة على الطرفين العمال ومصحلة العمل، مشيرين إلى أن أصحاب العمل يعرفون تماما أن هذه مخالفة لذلك فهم يخشون العقوبة.
ويقول العامل إسلام مجيب: أعمل في إحدى المزارع وأتجنب العمل تحت أشعة الشمس، ولا أعمل في المزرعة إلا بعد صلاة العصر حيث تنخفض درجات الحرارة.
ويشير محمد شودري العامل في إحدى مؤسسات المقاولات، إلى أن صاحب العمل كان يطلب منهم العمل في عز الظهيرة الأمر الذي جعلهم يتجهون إلى مكتب العمل بتبوك وتمت مخالفته، والآن نعمل في الأوقات التي تكون فيها درجة الحرارة منخفضة ومناسبة لأداء العمل.
وأوضح أن مكتب العمل بتبوك يكثف حملاته لحماية العمالة من العمل تحت أشعة الشمس، مضيفا: لن نتهاون في أي بلاغ أو شكوى ضد من يقوم بتشغيل العمالة في الجو الحار اعتبارا من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الساعة الثالثة عصرا.
ودعا آل عامر أصحاب العمل إلى مراعاة ما نص عليه هذا التنظيم عند تحديد ساعات العمل، مشيرا إلى أن مكتب تبوك يعمل جاهدا على توفير بيئة عمل آمنة من أي مخاطر محتملة ورفع مستوى وكفاءة وسائل الوقاية للحد من الإصابات والأمراض المهنية وحماية العاملين من الحوادث مما سينعكس إيجابا على تحسين وزيادة الإنتاج.
وأوضح وليد محمد المسلم مدير إحدى مؤسسات المقاولات أنهم حريصون على عدم تشغيل العمالة في فترة الظهيرة تحت أشعة الشمس لأن في ذلك ضرر كبير عليهم، مضيفا: نحن نسعى دائما إلى توفير بيئة عمل سليمة حتى لا نخسر العامل ويضيع الإنتاج.
وبالمقابل، قال عدد من العمالة بتبوك، إن العمل تحت أشعة الشمس المحرقة مجازفة ومغامرة لها عواقب وخيمة على الطرفين العمال ومصحلة العمل، مشيرين إلى أن أصحاب العمل يعرفون تماما أن هذه مخالفة لذلك فهم يخشون العقوبة.
ويقول العامل إسلام مجيب: أعمل في إحدى المزارع وأتجنب العمل تحت أشعة الشمس، ولا أعمل في المزرعة إلا بعد صلاة العصر حيث تنخفض درجات الحرارة.
ويشير محمد شودري العامل في إحدى مؤسسات المقاولات، إلى أن صاحب العمل كان يطلب منهم العمل في عز الظهيرة الأمر الذي جعلهم يتجهون إلى مكتب العمل بتبوك وتمت مخالفته، والآن نعمل في الأوقات التي تكون فيها درجة الحرارة منخفضة ومناسبة لأداء العمل.